أخي محمد قد قتل، أتى رجلان من السماء فقتلاه وهو مقتول في وادي كذا وكذا، فتذهب أمه وأبوه -وهما خائفان- إلى ذلك المكان، فيجدانه صلى الله عليه وسلم قد قام وهو ممتقع اللون متغير، فقالوا: ما لك؟ قال: جاء رجلان من السماء أضجعاني وأخرجا شيئاً من قلبي، ثم أفاضا في قلبي شيئاً، لذلك يقول سبحانه وتعالى: أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [الشرح:1] قال بعض أهل العلم: هذا هو الشرح، وقيل: شرحنا لك صدرك: وسعناه وجعلناه واسعاً رحباً، جعلناه ممتلئاً حكمةً وإيماناً فلا تهتم، ولا تحزن، ولا تغتم. حادثة شق الصدر الثانية أماالمرةالثانية فهذه المرة التي شق فيه اصدره عليه الصلاة والسلام بعد النبوة، قال أنس: {كنا نرى أثر المخيط في صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم} ولذلك كان صدره رحباً واسعاً، فما كان يأتيه الغضب إلا في حدود الله إذا انتهكت، فكان كثيراً ما يحلم، بل هو صلى الله عليه وسلم رسول الحلم والكرم والعظمة، يقول الله عز وجل: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4]. وأن ذلك كان ليلة الإسراء حين عرج به إلى السماء بعدما بعث بأعوام وفيه أنه أتي بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا ، فأفرغ في قلبه.
ملتقى الشفاء الإسلامي - عرض مشاركة واحدة - حادثة شق الصدر
08-01-2010, 07:18 AM
#1
كم مــره شُق صدر الرسول ( صلى الله عليه وسلم)
حادثة شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم وتغسيله بماء زمزم...
قال صلى الله عليه وسلم: {فرج عن سقف بيتي وأنا بـمكة ، فنزل جبريل ففرج صدري، ثم غسله بماء زمزم} الرسول عليه الصلاة والسلام شُقَّ صدره في حياته مرتين عليه أفضل الصلاة والسلام، مرة وهو طفل في بادية بني سعد، ومرة حيث بلغ من الكبر عتياً حيث خولَّه الله حمل الرسالة إلى أدائها إلى العالمين.......
حادثة شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم الأولى
المرة الأولى ذكرت في صحيح مسلم ، وإذا عرض الحديث في صحيح البخاري وصحيح مسلم.
من معجزات النبي الأعظم.. شق صدره وغسل قلبه الشريف بماء زمزم | مصراوى
[/size] [/size] معلومات العضو مديره المنتدى معلومات إضافية عدد المشاركات: 9411 تاريخ التسجيل: 06/02/2011 البلد: مصر معلومات الاتصال موضوع: رد: كم مــره شُق صدر الرسول ( صلى الله عليه وسلم الأربعاء سبتمبر 14, 2011 12:18 am
حادثة شق صدر الرسول صلى الله عليه وسلم
أما المرة الثانية فكانت عند بعثته الشريفة بالرسالة، وعن ذلك قال الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه "فتح الباري في شرح صحيح البخاري" عند شرحه لحديث باب المعراج من البخاري قال: "وثبت شق الصدر عند البعثة كما أخرجه أبو نعيم في الدلائل".
والمرة الثالثة لشق صدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكانت في ليلة الإسراء والمعراج، فقد صحّت الروايات في قيام أمين الوحي سيدنا جبريل عليه السلام بشق صدر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وغسله بماء زمزم وإفراغ الحكمة والإيمان في صدره. وقد جاء ذلك في عدد من الروايات الصحيحة التي رواها الإمامان البخاري ومسلم عن مالك ابن صعصعة، وكذلك رواها الإمام أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حدثهم عن ليلة أسري به قال: بينما أنا في الحطيم، مضطجعًا، إذ أتاني آتٍ، فجعل يقول لصاحبه: الأوسط من الثلاثة، فأتاني فشق ما بين هذه إلى هذه، يعني من ثغرة نحره إلى شعرته، فاستخرج قلبي، فأُتِيت بطست من ذهب مملوءة إيماناً، وحكمة، فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد". حادثة شق صدر الرسول صلى الله عليه وسلم. محتوي مدفوع
وقال أخوه من الرضاع للسيدة حليمة: ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه فشقا بطنه فهما يسوطانه، فخرجت السيدة حليمة وزوجها مسرعة نحوه فوجدناه منتقعًا لونه، فاحتضناه وقالا له: ما لك يا بني؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم جاءني رجلان عليهما ثياب بيض فقال أحدهما لصاحبه أهو هو؟ قال: نعم، فأقبلا يبتدراني فأضجعاني فشقا بطني فالتمسا فيه شيئاً فأخذاه وطرحاه ولا أدري ما هو. كانت هذه الواقعة الغريبة قد أثارت الخوف في قلب السيدة حليمة السعدية على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأخدته هي وزوجها وعادت به إلى أمه السيدة آمنة لتعيده إليها ليعيداه إليها، وهو ما جعل السيدة آمنة تتعجب من هذا الفعل المفاجئ وظلت تلحّ على السيدة حليمة لتخبرها ما حدث حتى أخبرتها. وهنا تجلى يقين السيدة آمنة فقالت لهما: أخشيتما عليه الشيطان؟ كلا والله ما للشيطان عليه من سبيل، وأخبرتهما ما رأت حين حملت به وحين ولد ثم قالت لحليمة دعيه وانطلقي راشدة، فظل عند السيدة آمنة حتى بلغ ست سنين وتوفيت السيدة آمنة فكفله جده. من معجزات النبي الأعظم.. شق صدره وغسل قلبه الشريف بماء زمزم | مصراوى. وعن أثر واقعة شق الصدر كان أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: "كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره. كما أورد الإمام الحاكم في كتابه المستدرك.
قال البزار: العدال بن محمد شيخ كوفي لم يتابع على هذا الحديث عن ابن جحادة، ولا روى ابن جحادة عن نافع غير هذا الحديث. قال الدارقطني: غريب من حديثه عن نافع ومن حديث عدي بن محمد عنه، تفرد به زياد بن يحيى عنه. وقال الحاكم: غزال بن محمد مجهول لا أعرفه بعدالة ولا جرح. وقال ابن الجوزي: زياد وغزال في مقام المجهولين، وقال الذهبي في التلخيص: غزال مجهول، وقال في الميزان (3/333): لا يُعرف، وخبره منكر في الحجامة. بل قال الذهبي في ترجمة عَذّال (3/62): لا يُدرى من هو، ذكره أحمد بن علي السليماني فيمن يضع الحديث، وقال: روى عن محمد بن جحادة عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الحجامة تزيد في العقل والحفظ". شرح حديث: الشفاء في ثلاثة (2). الحديث. ونقل كلامه البوصيري في جزء الحجامة (ص55) وأقره. فظهر بذلك أنه لا يثبت عن محمد بن جحادة، وقد توبع:
• فرواه البزار (12/236 رقم 5969) وابن جرير في تهذيب الآثار (1/511 و532 مسند ابن عباس) والإسماعيلي في معجمه (2/675) والحاكم (4/211-212) والخطيب (10/39) من طريق أبي صالح عبدالله بن صالح المصري، ثنا عطاف بن خالد، عن نافع نحوه. قال البزار: العطاف إنما لان حديثه بهذا الحديث. قلت: عبدالله وعطاف فيهما ضعف، وضعفه ابن جرير، وأعله البوصيري في جزئه (ص51) بأبي صالح، بل قال أبوحاتم في العلل (2/281): وهو مما أُدْخل على أبي صالح.
شرح حديث: الشفاء في ثلاثة (2)
فتبين أن هذه الطريق باطلة أيضا. والحديث ذكره الديلمي في الفردوس (2781)
ووقع في الطب النبوي لعبدالملك بن حبيب (ص47) عن نافع مرسلا، إلا أن المطبوع مبتور الأسانيد. • والحاصل أن الحديث منكر، على أن في متنه اختلافا في الكلام على الأيام. وقال ابن سعد في الطبقات (القسم الثاني لتابعي أهل المدينة 2/569): أخبرنا مطرف بن عبد الله، قال: ما رأيت مالك بن أنس يحتجم إلا يوم الأربعاء أو يوم السبت؛ يُنكر الحديث الذي رُوي في ذلك. وقال أبوحاتم، والذهبي في تلخيص العلل المتناهية (972) عن الحديث: باطل. وقال البرذعي في السؤالات (2/757 ضمن كتاب أبي زرعة وجهوده): شهدت أبا زرعة لا يُثبت في كراهة الحجامة في يوم بعينه؛ ولا في استحبابه في يوم بعينه حديثا. وقال ابن جرير في تهذيب الآثار 1/532 مسند ابن عباس): إن هذه الأخبار في جميعها نظر. وقال العقيلي في الضعفاء الكبير (1/150 وقارن بما نقله عنه ابن الجوزي في الموضوعات 3/214): ليس في هذا الباب في اختيار يوم للحجامة شيء يثبت. وعده ابن الجوزي من الواهيات، وقال: لا يصح. وحكم عليه الذهبي وابن حجر بالنكارة. وقال المجد الفيروزأبادي في خاتمة سفر السعادة (353): باب الحجامة واختيارها في بعض الأيام وكراهتها في بعضها: ما ثبت فيه شيء.
وقال الذهبي في ترجمة محمد في الميزان: أتى بحديث باطل، ولا يُدرى من هو. ونقل كلام أبي حاتم، وأقرهما العراقي في ذيل الميزان (رقم 207) وابن حجر في اللسان (5/78). قلت: والوقار من الكذابين الكبار، وبه أعله الألباني، وقال عن الحديث: باطل. • ورواه ابن ماجه (3488) من طريق عثمان بن عبدالرحمن، ثنا عبدالله بن عصمة، عن سعيد بن ميمون، عن نافع مختصرا. وقال ابن حجر في التهذيب (4/91) عن سعيد: مجهول، وخبره منكر جدا في الحجامة. وعبدالله بن عصمة مجهول أيضا، وعثمان قال عنه ابن حجر في التقريب: يحتمل أن يكون الطرائفي، وإلا فمجهول. قلت: والطرائفي ضعيف، فهذا السند شديد الضعف لتعدد العلل فيه. وهذه الطريق ضعفها المزي في تهذيب الكمال (15/311) بجهالة عبدالله بن عصمة، وتبعه الذهبي في الميزان، والبوصيري في جزئه (ص51). • ورواه ابن جرير (1/533 مسند ابن عباس) والدارقطني في الأفراد (3/435 أطرافه، وساق سنده ابن الجوزي؛ والسيوطي في اللآلئ 2/411) والحاكم (4/211) وابن الجوزي (2/392) من طريق عبدالله بن هشام الدستوائي، حدثني أبي، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر موقوفا مع مغايرة ومخالفة في المتن. قال الدارقطني (كما في العلل المتناهية): تفرد به عبدالله بن هشام عن أبيه عن أيوب.