دعاء الندبة /ملا عبد الحي قمبر | محرم 1441هـ - YouTube
دعاء الندبة الشيخ عبد الحي آل قمبر -- Dua Nudba Abdulhai Qambar - Youtube
دعاء الندبة - عبد الحي قمبر nedba - YouTube
دعاء الندبة الشيخ عبد الحي آل قمبر -- Dua Nudba Abdulhai Qambar - YouTube
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثم لترونها عين اليقين أي مشاهدة. وقيل: هو إخبار عن دوام مقامهم في النار; أي هي رؤية دائمة متصلة. والخطاب على هذا للكفار. وقيل: معنى لو تعلمون علم اليقين أي لو تعلمون اليوم في الدنيا علم اليقين فيما أمامكم ، مما وصفت: لترون الجحيم بعيون قلوبكم; فإن علم اليقين يريك الجحيم بعين فؤادك; وهو أن تتصور لك تارات القيامة ، وقطع مسافاتها. ثم لترونها عين اليقين: أي عند المعاينة بعين الرأس ، فتراها يقينا ، لا تغيب عن عينك. ما هو علم اليقين - ويكي عربي. ثم لتسألن يومئذ عن النعيم: في موقف السؤال والعرض.
ما هو علم اليقين - ويكي عربي
2- وقول ذي النون: اليقين هو النَّظرُ إلى الله في كلِّ شيء، والرُّجوع إليه في كلِّ أمْر، والاستعانة به في كلِّ حال. وأورد الجرجانيُّ في تعريفاته[3]: أنَّ اليقين هو: ♦ طُمأنينة القَلْب، على حقيقة الشيءِ وتحقيق التصديق بالغَيْب، بإزالة كلِّ شكٍّ ورَيْب. إنَّ عماد تعريف (اليقين) هو: العِلْم المستودَع في القلْب، الذي يُعارِض اللَّبْسَ والتشكيك والرَّيب، وهو مِن الإيمان الجازم بمنزلة الرُّوح مِن الجسد، فقد أخرج الطبراني مِن طريق عبد الله بن مسعود، عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (( «إِنَّ اللَّهَ تَعالى بِقِسْطِه وَعَدْلِه جَعَلَ الرَّوْحَ والْفَرحَ في الرِّضا وَالْيَقِين»))[4]. ما هو علم اليقين. وفي اليقين لابن أبي الدُّنيا من طِريق العلاء بن عُتْبة: أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((اللهمَّ إني أسألك إيمانًا تباشِر به قلْبي، ويَقينًا حتى أعلمَ أنه لا يمنعني رِزقًا قسمتَه لي، ورِضًا من المعيشة بما قسمتَ لي))[5]. مفهوم (اليقين) في القرآن الكريم: وردتْ مادة (يَقِنَ) في القرآن الكريم في عِشرين آية باشتقاقات مختلِفة، موزَّعة على أرْبعَ عشرةَ سورة[6]. وعند التأمُّل في هذه الآيات نجد أنَّ مفهوم (اليقين) يختلِف معناه باختلاف مَظانِّه داخلَ النسق القرآني، ويُمكن تصفيفُ هذه المعاني كالتالي: 1- اليقين: العِلم الجازم الذي لا يَقبل التشكيك؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ﴾ [الواقعة: 95]، وقال أيضًا: ﴿وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ﴾ [الحاقة: 51].
♦ عَين اليقين: ويُرَاد به أنَّ المعارِف التي حصَلتْ سلفًا ترْتقي مِن درجة العِلْم الجازم بها، إلى دَرَجة النظر إليها بالأنظار، والكَشْف عنها بالأبصار، فتخرق بذلك المشاهدةُ سِتارَ العِلم، فيُلامس هذا الأخيرُ القَلْبَ والبصر معًا. ♦ حق اليقين: وهذه الدَّرجة تحصيلٌ لِمَا حصَل مِن العِلم والمشاهدة. فالفَرْق بين مراتب اليقين كالفرْق بيْن الخبر الصادِق والعِيان، وحق اليقين فوقَ هذا كله. وقد مثَّل ابنُ القيِّم لهذه المراتب الثلاث بقوله: (مَن أَخبَرك أنَّ عنده عسلًا وأنتَ لا تشكُّ في صِدْقه، ثم أراك إياه فازددتَ يقينًا، ثم ذُقتَ منه، فالأول عِلم اليقين، والثاني عَين اليقين، والثالث حق اليقين)[12]. فعِلْمُنا بالجَنَّة والنار عِلْم اليقين، فإذا أُزْلِفتِ الجَنَّة للمتقين، وشاهدَها الخلائق، وبرِّزت الجحيم للغاوين، وعايَنها الخلائق، فذلك عَينُ اليقين، فإذا دخَل أهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، وأهلُ النار النارَ، فذلك حينئذٍ حق اليقين. 4- ما أعدَّه الله للموقنين في القرآن: ♦ خصَّ عزَّ وجلَّ المتقين بالانتفاع بالآيات والبراهين، فقال: ﴿ {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ} ﴾ [الأنعام: 75].