أما بالنسبة إلى ليلى فقد تعلمت درسها ووعدت أمها وجدتها بألا تتحدث إلى الغرباء مجدداً. كانت هذه قصة ليلى والذئب بالانجليزية ( Little Red Riding Hood in English)، وهي من أجمل قصص الطفولة، وفيها درس مفيد للأطفال بألا يتحدثوا مع الغرباء.
- حكايه ليلي والذيب قصه سندريلا 1
- اعرف المزيد عن عقوبة الحاسد وفضل المحسود - صحيفة البوابة الالكترونية
حكايه ليلي والذيب قصه سندريلا 1
كانت هناك فتاة صغيرة ترتدي رداء أحمر اللون على الدوام ، ولهذا السبب كان الجميع يلقبها بالفتاة ذات الرداء الأحمر ، وكان اسمها ليلى ، وذات يوم طلبت منها والدتها أن تأخذ سلة بها كعك وأعشاب طبية لجدتها المريضة. وافقت ليلى وأمسكت بالسلة وأحكمت وضع القبعة على رأسها ، ثم انطلقت ورغم أن والدتها أوصتها بأن لا تسلك طريق الغابة المخيف ، إلا إنها لم تنتبه لكلام والدتها ، وسارت في الغابة تغني وتجمع الزهور الملونة لجدتها المريضة. وفجأة سمعت أصوات غريبة قادمة من خلف الأشجار ، وإذ به ذئب كبير الحجم يقفز أمامها ، فارتعدت الفتاة الصغيرة وخافت كثيرًا لرؤيتها الذئب ، فسقطت السلة من يدها على الأرض ، فهجم الذئب على السلة ، وبدأ يجمع الكعك الذي ينتثر على الأرض. قصه ليلى والذئب قصيره. ثم أعاد لها السلة بهدوء ، فتقدمت ليلى وأمسكت بالسلة وشكرته ، ثم سألها الذئب عن المكان الذي تقصده ، فأخبرته بأنها ستذهب لزيارة جدتها المريضة التي تعيش في نهاية الغابة ، وفي تلك اللحظة سمعا الذئب وليلى صوت بندقية صياد بالقرب منهما ، فهرب الذئب على الفور. وتلفتت ليلى يمينًا ويسارًا حتى تعرف طريقها ، ولكن أدركت إنها ضلت طريقها ، فجلست تبكي ، وسمع الصياد صوت بكاء الفتاة ذات الرداء الأحمر ، واتجه نحوها وسألها عن سبب جلوسها وحيدة في الغابة الخطيرة ، بل وأخبرها بوجود ذئب متوحش داخل الغابة ، يحاول صيده.
انتهى المؤلف شارل بيرو من كتابة هذه القصة و بعد فترة زمنية وضعوا الألمان لمساتهم لتصبح أكثر تشويقاً وإفادة، حتى تلاشت حقيقة هذه القصة، حيث لا ندرك أيهما القصة الحقيقية، ولكن هذا لا ينقص منها حكمتها وهدفها شئ، وهو أن نتبع ما يقوله لنا الكبار لأنهم أكثر علماً منا، وأن لا نتحدث مع مجهول أينما كنا، وأن من يُخرب الطبيعة سيتعرض للمخاطر لأن الطبيعة نعمة من نعم الله علينا.
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما
تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر
المصدر.
اعرف المزيد عن عقوبة الحاسد وفضل المحسود - صحيفة البوابة الالكترونية
قال قتادة بن دعامة رحمه الله: (حسَد عدوُّ اللهِ إبليسُ آدمَ عليه السلام على ما أعطاه الله من الكرامة، وقال: أنا ناريٌّ، وهذا طِينيٌّ). ♦ كما أن أول معصية أرضية كانت حسد قابيل أخاه هابيل، لقبول الله طاعته، فقتَله بغيًا وحسدًا؛ قال تعالى: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27]. ♦ فالحسد توافق بين شياطين الجن والإنس؛ لإسقاط الفضل على مَن تفضَّل الله عليه بنعمه ورحمته، وليس لهم في ذلك إلا الخسران. اعرف المزيد عن عقوبة الحاسد وفضل المحسود - صحيفة البوابة الالكترونية. مراتب الناس في الحسد:
وفي سُلَّم الحسد يتفاوت الناس من عاص فيه آثم، ومن طائع فيه مأجور، ويترقى الإنسان في هذا، حتى يصل إلى الكبيرة إثمًا، وإلى الإيمان طاعة، وقد بيَّن ابن رجب مراتب الناس في الحسد، فقال:
1- فمنهم من يسعى في زوال نعمة المحسود بالبغي عليه بالقول والفعل، ويسعى في نقل ذلك إلى نفسه وهو مذموم. 2- ومنهم من يسعى في إزالته عن المحسود فقط من غير نقل إلى نفسه، وهو شرهما وأخبثهما، وهذا هو الحسد المذموم المنهي عنه، وهو ذنب إبليس؛ حيث حسد آدم.
تاريخ النشر: الإثنين 9 ربيع الأول 1439 هـ - 27-11-2017 م
التقييم:
رقم الفتوى: 365347
30429
0
109
السؤال
بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرا. أنا امرأة متزوجة، وعندي طفلان، أنا على قدر من الإيمان والحمد لله، وصلتي بالله تعالى قوية جدا، ولله الحمد. حصلت على بعثة لدراسة الماجستير في أمريكا، وفعلا سافرت أنا وزوجي وأطفالي إلى أمريكا. وهناك كنت أعاني من أعراض العين والحسد بشكل كبير. وأثناء إقامتنا هناك، أصبحت حاملا بولد، وكانت صحتي جيدة جدا، وكذلك الجنين كان سليما معافى تماما، وفي شهري الثامن من الحمل رأيت رؤية في منامي أن أفعى كبيرة سوداء مخيفة جالسة بجانب طفلي، مخرجة لسانها نحوي، وكأنما تخبرني بأني سوف لن أتمكن من الاقتراب والوصول إلى طفلي. وخفت خوفا شديدا في المنام، وابتعدت عن طفلي شيئا فشيئا، وقلت إنني سوف لن أتمكن من إرضاع طفلي بسبب هذه الأفعى. بصراحة لم أعر هذا الحلم أهمية، ولم أفكر فيه وقتها، وجاء يوم المخاض وكنت أنا وجنيني بصحة جيدة جدا جدا، والجنين كان سليما تماما، وفي آخر لحظات الولادة انفجر رحمي بدون سبب، ولم يعرف الأطباء ما السبب، وانقطع الأوكسجين عن طفلي، وأصبح عنده تلف شديد في الدماغ.