الرئيسية -
سياسية الخصوصية -
تواصل معنا -
مركز رفع النجاح © 2022
الغراب والجرة - تعلم عربي
في يوم من الأيام كان يعيش غراب وفي أحد الأيام الحارة جداً شعر الغراب بعطش شديد فبدأ يطير هنا وهناك بحثاً عن الماء. ولكنه لم يجد أي شيء يشربه. وأصاب التعب جناحيه وجف حلقه من العطش وشعر بالحزن. فجأة رأى إبريق على الأرض فأنقض عليه ونظر داخله فرأى في قاع الإناء بعض الماء ولكنه لم يستطع الوصول إليه بالرغم من محاولاته المتكررة، فقرر أن يدفع الإناء ليسكب الماء منه وبذلك يستطيع أن يشرب. لذا طار فوق الإناء ودفعه ولكن الإناء لم يتحرك فحاول مرة أخرى ولكنه فشل أيضاً. ثم طار الغراب وجلس على فرع شجرة وأخذ يفكر، ماذا يفعل قال لنفسه سأكسر الإناء بحجر فنزل من على الغصن والتقط حجر بمنقاره وكان ثقيلاً ولكن بتصميم طار فوق الإناء وبحرص شديد اسقط الحجر على الإناء. ولكن الحجر أنزلق من الإناء إلى الأرض مرة ثانية حاول الغرب الوصول إلى الماء. هذه المرة سقط الحجر داخل الإناء ولكن لم ينكسر الإناء. الغراب والجرة - تعلم عربي. نظر الغراب إلى الإناء فماذا تظنون وجد به لقد استقر الحجر أسفل إناء الماء وارتفعت المياه بعض الشيء وقد احتار الغراب ماذا يفعل. فقام بعمل تجربة لقد أخذ حجر آخر وأسقطه داخل الإناء فارتفع الماء أكثر فاستمر الغراب الشاطر ذو التصميم والعزم في إسقاط الحجارة داخل الإناء حتى وصلت المياه إلى أعلى فحط على حرف الإناء وأخذ يشرب
ذات يوم شديد الحرارة كان هناك غراب يشعر بالعطش الشديد ، فطار الغراب ليبحث عن الماء في جميع أرجاء الحقول المجاورة ، وظل يبحث لفترة طويلة عن الماء ، ولكنه لم يستطع الوصول إلى أي مكان به ماء ، حتى شعر الغراب بالضعف والتعب نتيجة لعطشه الشديد. فجأة شاهد الغراب بالأسفل إبريق ماء ، فقام الغراب بالطيران إلى أسفل كي يرى ما إذا كان الإبريق يحتوي على ماء أم لا ، حقًا إن الإبريق به ماء من الداخل ، وكان عليه أن يشرب على الفور من داخل الإبريق. حينما حاول الغراب أن يشرب من الإبريق وجد أنه به رأس طويلة ضيقة ، لم يستطع الغراب أن يُدخل رأسه في الإبريق كي يشرب منه ، فحاول التفكير في حيلة تُمكنه من الوصول إلى الماء ، فحاول الغراب أن يقوم بإسقاط الإبريق على الأرض ، ولكنه فشل كذلك لأنه وجد أن الإبريق ثقيلًا ولا يستطيع تحريكه. قام الغراب في التفكير في حيلة أخرى كي يصل إلى الماء ، حيث أن العطش قد اشتد عليه ، وكان عليه أن يصل إلى الماء بأي طريقة ، وبينما كان ينظر نحوه وجد بعض الحجارة الموجودة بالقرب منه على الأرض ، حينها شعر أنه وجد الحل الذي سيحل مشكلة عطشه. قام الغراب باستخدام تلك الحجارة من أجل الوصول إلى الماء الموجود داخل الإبريق ، حيث أنه بدأ يقوم بإسقاط الحجارة الواحدة تلو الأخرى داخل الإبريق ، حتى وصلت الحجارة إلى أعلى الإبريق حتى امتلأ بالحجارة ، ومن هنا بدأ الماء يرتفع ، حيث تمكنت الحجارة من رفع الماء حتى خرج الماء من الإبريق بسهولة ، وهو ما جعل الغراب يتمكن من الحصول على الماء الذي روى عطشه.
– التنفيذ داخل الأجل المعقول. فإذا كانت إجراءات المحاكمة والبت تخضع للأجل المعقول طبقا لما أقره الدستور، فإن هذا الأمر ينطبق من باب أولى بشأن تنفيذ الأحكام، تيسيرا على المنفذ له في الحصول على حقه بسرعة. – عدم جواز فرض أو سلوك إجراءات إدارية أو قضائية تعيق التنفيذ أو تشل فعاليته من خلال الاستشكالات في التنفيذ غير الجدية أو الكيدية. – عدالة التنفيذ بإجراءات منصفة وفعالة وسريعة، ومرنة وغير مكلفة ماديا ومعنويا للخصوم. وعلى هذا الأساس، يكون المشرع مدعوا إلى التدخل لسن قواعد قانونية واضحة المعالم وفقا لما أقره مشروع قانون المسطرة المدنية تفعيلا للمقتضيات الدستورية المؤكدة على عدم المساس بحجية أحكام القضاءالإداري ودعم مصداقية أحكامه، وذلك من خلال:
– إصدار قانون خاص بالإجراءات الإدارية مستقلا عن قانون المسطرة المدنية في أفق إحداث المحكمة العليا الإدارية، وتخصيص باب مستقل بتنفيذ الأحكام الإدارية. – تفعيل دور مؤسسة قاضي التنفيذ في مجال تنفيذ الأحكام الإدارية مع اضطلاع كل محكمة إدارية بتنفيذ أحكامها، وبواسطة المفوض القضائي المختار في حالة وقوع التنفيذ خارج الدائرة القضائية للمحكمة التي أصدرت الحكم المراد تنفيذه.
جريدة الرياض | تنفيذ الأحكام الإدارية
تطرح اشكالية تنفيذ الأحكام بحق إدارات الدولة والأشخاص العموميين إشكالات كبرى في عدد من الدول العربية. القاضي المغربي السابق يناقش هذه الإشكالية مقترحا عددا من الحلول التي قد تصلح في أكثر من دولة في المنطقة (المحرر). لا يخفى أن تنفيذ الأحكام القضائية هو الهدف المتوخى من اللجوء إلى القضاء. فلا ينفع التكلّم بحقّ لا نفاذ له. كما أن عدم التنفيذ أو التأخير فيه يلحق ضرراً جسيماً بالمحكوم له، ويؤثر بالتالي على مصداقية الأحكام وعلى ثقة المواطنين في القضاء. وتكمن أهمية تنفيذ الأحكام القضائية في كونها أسمى تعبير من كل الأطراف المعنية عن دور القضاء، وفي ذات الوقت اعترافاً بحقوق المواطنين واحتراماً وتكريساً لحقوق الإنسان. وهذا ما أكده الملك محمد السادس، خلال ترؤسه لافتتاح أشغال دورة المجلس الأعلى للقضاء يوم 15 دجنبر 1999حيث أكد أنه: "من البديهي أنه لن يحقق القضاء هذا المبتغى إلا إذا ضمنّا لهيئته الحرمة اللازمة والفعالية الضرورية بجعل أحكامه الصادرة باسمنا تستهدف الإنصاف وفورية البت والتنفيذ، وجريان مفعولها على من يعنيهم الأمر". وقد تطوّر مبدأ تنفيذ الأحكام إلى أن صار مبدأ دستوريا كرسه الفصل 126 من دستور المملكة بتنصيصيه على ما مؤداه: "يجب على الجميع احترام الأحكام النهائية الصادرة عن القضاء".
– تمكين المنفذ له من اختيار المحكمة المراد التنفيذ في دائرتها بالنظر لوقوع الشيء المحل التنفيذ، وفك الارتباط بين المحكمة المصدرة للحكم وجهة التنفيذ. – التنصيص على المسؤولية الشخصية للموظف العمومي الممتنع عن تنفيذ الأحكام الإدارية بدون وجه حق. – إقرار مسؤوليته التأديبية. – إقرار مسؤولية الموظف الجنائية وفقا لما قرره مشروع قانون المسطرة المدنية، والمادة 308 من مسودة القانون الجنائي التي جرمت عدم تنفيذ الأحكام أو التسبب في التأخير في تنفيذها في خطوة مهمة ورائدة تبتغي ضمان فعالية جدية في إلزام المنفذ عليهم كانوا أشخاص ذاتيين أو معنويين في تنفيذ قوة الشيء المقضي به والانصياع جبرا للأحكام القضائية باعتبارها عنوان الحقيقة. ولا شك أن تفعيل نظام المسؤولية بمختلف تصوراتها وتمظهراتها عن عدم التنفيذ يمثل تخفيفا لأعباء مالية إضافية عن الإدارة عندما يثبت أن سبب الإمتناع عن التنفيذ موقف شخصي صرف. – نشر القرار الإداري التأديبي أو الحكم القاضي بتطبيق جزاءات مالية ضد الممتنع عن تنفيذ حكم إداري ،في جريدة وطنية أو أكثر. – اعتبار الحكم الذي يلزم مالية الإدارة بمثابة أمر بالأداء ملزم لميزانية الإدارة المعنية بالتنفيذ باعتباره من الوثائق المحاسباتية المقبولة للدفع مع وجوب تضمن هذه الميزانية لبند خاص بتنفيذ الأحكام الإدارية وفقا لما قرره مشروع قانون المسطرة المدنية.