مسلسل عود اخضر الحلقة 1 - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
- مسلسل عود اخضر الحلقة 1.6
- مسلسل عود اخضر الحلقة 1.0
- الخيرية – ألا أنبئكم بخير أعمالكم | موقع البطاقة الدعوي
- أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، ... ) من سنن الترمذي ـ الجامع الصحيح
مسلسل عود اخضر الحلقة 1.6
مسلسل عود أخضر HD - الحلقة الأولي 1 - بطولة شيلاء سبت و جاسم النبهان و ب... | Good movies, Coat, Lab coat
مسلسل عود اخضر الحلقة 1.0
يفتقر محتوى إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها و إزالتها. ( يوليو 2017)
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.
الحلقة الثامنة و العشرون - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
ت + ت - الحجم الطبيعي
عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «ذكر الله تعالى». ففي هذه الوصية يشير، صلى الله عليه وسلم، إلى أن ذكر الله فضله عظيم وثوابه جزيل، والمداومة عليه من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى لأنها تشغل الوقت كله والعمر كله، فهو نوع من الجهاد الذي يحمل الناس على التقوى، ويبعدهم عن الفتن وشهوات النفس الأمارة بالسوء، فيكون المؤمن على صلة دائمة بربه عز وجل. ولله در ابن الجوزي -رحمه الله- عندما قال: يا من قد شغلت عن ذكر الشواغل، يا من كلما أيقظته العبر فهو غافل، يا من في مرتبة الطاعة ناقص، وفي مرتبة المعصية كامل، أما تستحي ممن سرك إليه صاعد، أيامك تمر مر السحاب وأنت إلى البطالة جائع، لا تضيف إلى الموعظة من واعظ، ولا تقبل النصيحة من ناصح، وأنت عمل قليل من سكان الضرائح، فما أنت قائل لمن لحقوقه منك مطالب وعن حقوق عباده سائل.
الخيرية – ألا أنبئكم بخير أعمالكم | موقع البطاقة الدعوي
• الذكر دواء لقسوة القلوب، قال رجل للحسن: يا أبا سعيد: أشكو إليك قسوة قلبي، قال: "أذبه بالذكر". "ذكر الله شفاءٌ وذكر الناس داءٌ". الذاكر الله إذا جلس في سوقه أو وظيفته علم أن الله مطلع عليه، فلم يأخذ إلا حقاً، ولم يعط إلا حقاً، إذا امتدت يده إلى شيء لا يحل له ذكر الله انتهى، وإذا سعت قدمه إلى شيء لا يرضي الله ذكر الله توقف، وإذا ذكر الله غض بصره عن محارم الله، وكذا سمعه ولسانه وجوارحه كلها. عَلَيْكَ بِذِكْرِ الله دَوْمًا فَإِنَّهُ
بِهِ يَطْمَئِنُّ القَلْبُ فألْزَمْهُ تَسْعَدِ
• ما من ساعة تمر على العبد لا يذكر الله فيها إلا تأسف وتحسر على فواتها بغير ذكر الله ولذلك ينبغي للعاقل أن يجعل معه شيئًا يذكره بالله سبحانه - كلما غفل. أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، ... ) من سنن الترمذي ـ الجامع الصحيح. وقال صلى الله عليه وسلم: "ما من ساعة تمر بابن آدم لم يذكر الله فيها إلا حسر عليها يوم القيامة". لما غفل الناس عن الذكر، تسللت الشياطين إلى البيوت، فأفسدت فيها ودنست قلوب أصحابها، فهذا به مس وذلك مصروع، وثالث أصابته عين حسد أو حقود، لجأ بعضهم إلى المشعوذين، فزادهم رهقاً، وفر البعض إلى المخدرات، فازدادوا ضياعاً وفساداً، فلا نجاة من هذا العذاب، ولا سكينة لهذا الاضطراب، ولا طمأنينة للقلوب الحائرة التائهة العطشى، إلا بذكر الله ذكراً كثيراً.
أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، ... ) من سنن الترمذي ـ الجامع الصحيح
هذا كله يُؤكد أنَّ هذا المعنى الظَّاهر للحديث أنَّه مُستوعبٌ عند الصَّحابة على ظاهره هكذا: أنَّ الذكرَ أفضل وأجلّ الأعمال، ولهم في ذلك أقوالٌ، وعنهم مرويات، فإنَّ السلفَ الصالح فهموا هذا المعنى عن رسول الله ﷺ، وهذا لا يعني بحالٍ من الأحوال التَّقليل من شأن الصَّدقة، أو التَّقليل من شأن الجهاد، أو التَّقليل من شأن الأعمال الصَّالحة المتعدية: كعتق الرِّقاب، وما إلى ذلك، وإنما المقصود بيان فضيلة الذكر ومنزلته، وما له من شرفٍ ورتبةٍ عليةٍ عند الله -تبارك وتعالى-. هذا القدر هو الذي ينبغي أن نفهمه، لا التَّقليل من سائر الأعمال، وجميع الأعمال -كما سبق- جميع الطَّاعات إنما شُرعت لإقامة ذكر الله : الجهاد إنما شُرِعَ لإعلاء كلمة الله، ولإقامة ذكر الله، الحجّ، العمرة، الصَّلاة، الأذان، كل هذا لإقامة ذكر الله -تبارك وتعالى-، وأنَّ المقصودَ بها تحصيل هذا الأمر، وهو ذكره . ولهذا يقول الله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي [طه:14] يعني: لأجل ذكر الله ، وهذا فيه تنبيهٌ على عظم قدر الصَّلاة، هي تضرُّعٌ إلى الله -تبارك وتعالى-: قيامٌ بين يديه، وسؤالٌ له -تبارك وتعالى-، وهي إقامةٌ لذكره، فالصَّلاة هي الذكر، وقد سمَّاها الله -تبارك وتعالى- ذكرًا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ [الجمعة:9]، فذكر الله -تبارك وتعالى- هنا بعضُهم يقول: الصَّلاة.
فتضربوا أعناقَهم، ويضربوا أعناقَكم يعني: أنَّكم لستُم تُزاولون الجهاد، وتُمارسون هذه العبادة ذات المنزلة العالية؛ بل أيضًا يقع منكم هذا العمل في الجهاد الذي هو من أجلِّ الأعمال وأفضلها: أن تضربوا أعناقَهم، ويضربوا أعناقَكم. قالوا: بلى. هنا الجواب بـ"بلى" باعتبار أنَّه صدر بقوله: ألا أُنبئكم؟ فالجواب: بلى، هكذا يُجاب على النَّفي، سواء كان ذلك في الخبر، أو كان ذلك في الاستفهام، حينما يقول: أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا [الشعراء:18]، قل: بلى. هذا في الاستفهام، وهكذا يكون أيضًا في الخبر. إذن هنا قالوا: بلى. فقال لهم ﷺ: ذكر الله. فدلَّ هذا الحديثُ على أفضلية الذكر، وأنَّه يعدل عتق الرِّقاب، ونفقة الأموال، والحمل على الخيل في سبيل الله، ويعدل ضربَ رقاب الأعداء، بل يعدل بذل النفوس في سبيل الله -تبارك وتعالى-: ويضربوا أعناقكم. النُّصوص التي تدل على تفضيل الذكر على الصَّدقة بالمال وغيره من الأعمال متنوعة، وقد جاء عن السَّلف من الصحابة فمَن بعدهم ما يدلّ أيضًا على هذا المعنى الظَّاهر من الحديث: تفضيل الذكر. قيل لأبي الدَّرداء : إنَّ رجلاً أعتق مئة نسمة -مئة من المماليك-. قال: إنَّ مئة نسمة من مال رجلٍ كثير.