[١٢]
صلة الرحم
من أفضل الطاعات التي يتقرّب بها العبد إلى الله صلة الرّحم؛ لما لها من فضلٍ عظيمٍ في حصول البركة في العمرِ والرزق، فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن أحَبَّ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، ويُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ) ، [١٤] فإن صلة الرحم سبباً لتوفيق الله لعبده. [١٥] وأيضاً فتح أبواب الرزق أمامه، فعلى المسلم أن يُخصّص وقتاً لزيارة رحمه، والاطمئنان عليهم، والجلوس معهم وتبادل أطراف الحديث، فالرّحم أولى النّاس بالصّلة والعناية والرحمة، قال -تعالى-: ( وَأُولُو الأَرحامِ بَعضُهُم أَولى بِبَعضٍ في كِتابِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ). [١٦] [١٥]
المراجع ↑ سورة هود، آية:6
↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:2963، صحيح. ↑ عبد المحسن القاسم (1427)، خطوات إلى السعادة (الطبعة 4)، صفحة 29. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين ، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (الطبعة 4)، جدة:دار الوسيلة ، صفحة 1378، جزء 4. بتصرّف. ↑ أبو فيصل البدراني ، معالم الطريق إلى الله ، صفحة 62. بتصرّف. أخبار الخليج | الــرزق بـيـد الله. ↑ سورة الشورى، آية:30
^ أ ب عبد الملك بن قاسم ، الرزق أبوابه ومفاتحه ، صفحة 11.
الرزق على الله
[١١]
قال تعالى في سورة الطلاق: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}. [١٢]
بسط الرزق
قال الله تعالى في سورة الرعد: {اللَّـهُ يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشاءُ وَيَقدِرُ وَفَرِحوا بِالحَياةِ الدُّنيا وَمَا الحَياةُ الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إِلّا مَتاعٌ}. الرزق علي الله مزخرفه صور. [١٣]
قال الله تعالى في سورة الإسراء: {إِنَّ رَبَّكَ يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشاءُ وَيَقدِرُ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبيرًا بَصيرًا}. [١٤]
قال الله تعالى في سورة القصص: {وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّـهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّـهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}. [١٥]
التفضيل في الرزق
قال الله تعالى في سورة النحل: {وَاللَّـهُ فَضَّلَ بَعضَكُم عَلى بَعضٍ فِي الرِّزقِ فَمَا الَّذينَ فُضِّلوا بِرادّي رِزقِهِم عَلى ما مَلَكَت أَيمانُهُم فَهُم فيهِ سَواءٌ أَفَبِنِعمَةِ اللَّـهِ يَجحَدونَ}.
الرزق علي الله مزخرفه صور
ا لخطبة الأولى ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
بتصرّف. ↑ سورة نوح، آية:10-12
^ أ ب ت محمد المقدم ، دروس الشيخ محمد إسماعيل المقدم ، صفحة 5، جزء 25. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية:131
↑ سورة الطلاق، آية:2-3
^ أ ب ت محمد المقدم ، دروس الشيخ محمد إسماعيل المقدم ، صفحة 10، جزء 25. كيف يرزق الله عباده - موضوع. بتصرّف. ↑ سورة سبأ، آية:39
↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:5986، صحيح. ^ أ ب عبد المحسن القاسم (1426)، خطوات إلى السعادة (الطبعة 4)، صفحة 35. بتصرّف. ↑ سورة الأنفال، آية:75
أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ:
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)
(سورة الناس1-6)
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ
[12] Perisai Muslim: Himpunan doa zikir dari al-Quran &as-Sunnah, Alih Bahasa: TG. Dr Basit Abdul Rahman, h. 276-277
[13] – مسند أحمد 3/119 بإسناد صحيح ، وإبن السني برقم 637، ومجمع الزوائد 10/127، وأنظر: العلاج بالرقى من الكتاب والسنة، سعيد القحطاني، ص: 98. اعوذ بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه. رواه أحمد رقم (15461)، صحيح الجامع الصغير رقم (74)، أنظر: دعاء مستجاب دري الكتاب دان السنة، الشيخ د. إسماعيل لطفي فطاني. About darulruqyah
Pengikut al-Quran dan as-Sunnah
This entry was posted in dll. Bookmark the permalink.
3- يؤخذ من هذا الحديث: أن العبد ينبغي إذا دعا الله – عز وجل – أن يذكر ذنوبه ويعترف بتقصيره في حق ربه، ويسأله أن يقيه غضبه وعقابه قبل أن يسأله شيئاً من مطالب الدين والدنيا، ولو بقلبه، فإن الاعتراف بالذنب والخوف من عاقبته يمهدان العذر للداعي، فيستجاب له مع تقصيره وعدم استحقاقه لقبول الدعاء منه. وهذا دين الأنبياء والمرسلين والأولياء الصالحين. فآدم – عليه السلام – دعا ربه هو وحواء فقالا كما حكى القرآن عنهما: { رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (سورة الأعراف: 23). ويونس – عليه السلام – قال كما حكى القرآن عنه: { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} (سورة الأنبياء: 87). اعوذ بكلمات الله التامه من شر ما خلق. والاعتراف بالذنب والخوف من عقوبته فيه ما فيه من التواضع الجم لعظمة الخالق – جل شأنه – وإظهار الافتقار التام إليه، وهذا هو ما يؤهل الدعاء للقبول. نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا ممن تجاب دعوتهم إنه سميع قريب مجيب الدعاء.