مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 30/6/2018 ميلادي - 17/10/1439 هجري
الزيارات: 34449
تفسير: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى)
♦ الآية: ﴿ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (110).
قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن - مجالس العجمان الرسمي
وقال قوم: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بمكة جهرا فأمر بإخفاتها، ذهب إليه عكرمة والحسن البصري، وقال قوم: معناه لا تجهر بصلاتك تحسنها مراءاة، في العلانية، ولا تخافت بها، تثني في القيام بها في السريرة، روي ذلك عن الحسن وقتادة وابن عباس في رواية. وبه قال ابن زيد وابن وهب. وقال الطبري: يحتمل أن يكون المراد لا تجهر بصلاتك صلاة النهاز العجماء، ولا تخافت بها، يعني صلاة الليل التي تجهر فيها بالقراءة، قال: وهذا محتمل غير أنه لم يقل به أحد من أهل التأويل. موقع هدى القرآن الإلكتروني. ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم قل يا محمد " الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا " فيكون مربوبا لا ربا، لان رب الأرباب لا يجوز أن يكون له ولد " ولم يكن له شريك " في ملكه فيكون عاجزا محتاجا إلى غيره ليعينه فيكون ضعيفا، ولا يجوز أن يكون الاله بهذه الصفة " ولم يكن له ولي من الذل " معناه لم يكن له حليف حالفه لينصره على من يناوئه، لان ذلك صفة ضعيف عاجز، ولا يجوز أن يكون الاله بهذه الصفة، ثم أمره بأن يعظمه تعظيما لا يساويه تعظيم، ولا يقاربه لعلو منزلته. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعلم أهله هذه الآية. وما قلناه هو قول مجاهد وسعيد بن جبير وابن عباس.
موقع هدى القرآن الإلكتروني
وجملة: (ما لهم به من علم... وجملة: (كبرت... وجملة: (تخرج... ) في محلّ نصب نعت لكلمة. وجملة: (يقولون... ) لا محلّ لها تعليليّة. الصرف: (ماكثين)، جمع ماكث، اسم فاعل من الثلاثيّ مكث، وزنه فاعل. البلاغة: 1- التكرير في قوله تعالى: (وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً). نفي العوج عنه معناه إثبات الاستقامة له، وقد جنح إلى التكرير لفائدة وهي التأكيد، فرب مستقيم مشهود له بالاستقامة ولا يخلو من أدنى عوج عند السبر والتصفح. 2- المطابقة فقد طابق سبحانه جل جلاله بين العوج والاستقامة، فكان رائعا لا مجال فيه لمنتقد. تفسير: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى). 3- نفي الشيء بإيجابه: في قوله تعالى: (قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ) لهذا الفن تسمية أخرى وهي: عكس الظاهر. وهو أن تذكر كلاما، يدل ظاهره على أنه نفي لصفة موصوف، وهو نفي للموصوف أصلا. فاتخاذ اللّه ولدا في نفسه محال، فكيف قيل (ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ). معنى ذلك: ما لهم به من علم، لأنه ليس مما يعلم لاستحالته، وانتفاء العلم بالشيء وإمّا للجهل بالطريق الموصل، وإمّا لأنه في نفسه محال لا يستقيم تعلق العلم به. فقد ورد الكلام على سبيل التهكم والاستهزاء بهم. الفوائد: للمفعول لأجله خمسة شروط: أ- كونه مصدرا.
تفسير: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى)
﴿ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾
قال الله تعالى: ﴿ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 110]. تضمنت الآية بحسب ما ورد في سبب نزولها اتهامَ المشركين رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه يدعو إلهين وحاشاه، بينما هو يدعوهم إلى التوحيد والإيمان بالله تعالى الواحد الذي ليس له شريك ولا نديد، وينهاهم عن عبادة الأصنام، وبنوا ذلك الاتهام الباطل على سماعهم إياه وهو يقول في دعائه: "يا ألله، يا رحمن".
وهي عند العارفين قسمة الظاهر والباطن فإن ما يشهده الإنسان يسميه ظاهراً وما يغيب عنه يسميه باطناً، وكلما ترقى في مساحة شهوده تحول ما كان يسميه باطناً إلى ظاهر في حقه، حتى إذا لم يبق بطون في حقه واستتم الظهور نظر إلى بطونه التي كشفها كيف بقيت قائمة وهو غير محتجب بحدها، وهنا يشهد أن الله –تعالى- هو المحتجب فيها [4]. فيعلم الإنسان عند ذلك أن نسب الكمال والنقص التي كان ينسبها إلى نفسه إنما هي لله -تعالى-، الذي ينزهه العقل عن كل نقص جهلاً بأن ما هو نقص في المقياس الكوني إنما هو كمال ذاتي. فلو لا الاشتراك في الصورة الإلهية الرحمانية ما حكم على نفسه بما حكم لخلقه من حدوث تعلق العلم في قوله: "ولنبلونكم حتى نعلم" وقد جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "الرحم شجنة من الرحمن" من وصلها وصله الله" فكان عاقبة وصلته بالرحمن وصلة "الله" به وليس ذلك إلا في الصورة الإلهية الرحمانية التي هي حقيقة الآدمية "ومن قطعها قطعه الله" في التقطيع الكوني الرحماني المحتجب عن الإلوهية.
وقال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن جوزة الطيب من النباتات التي لا تفتر أو تسكر إلا بقدر كبير، ودار الإفتاء تجيز وضع القليل منها على الأطعمة بما لا يسبب تخديراً، وهو من صور التغطية على العقل. وأضاف عبد السميع أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- حرَّم المسكر والمفتِّر، موضحاً أن القليل من جوزة الطيب الذي يوضع في الطعام بين أصابع اليدين ليس مفتراً. مصدر الخبر
حكم جوزة الطيب ابن باز
1): جوزة الطيب تتبع الفصيلة البسباسة، وتعتبر من نباتات المناطق الحارة، موطنها الأصلي ماليزيا. حكم جوزة الطيب في القهوة. 2): اتفق العلماء والأطباء على أنها من المخدرات التي تؤثر في العقل، لكنه تأثير تخديري وليس مسكرًا، ولا يؤثر القليل منها، كما يقول الدكتور محمد علي البار في كتابه "المخدرات" (ص/61): "يحتوي الزيت الطيار الموجود في البذرة على مادة; الميريستسين myristicin ، وهي مادة منومة إذا أخذت بكميات كبيرة، ومفترة بكميات أقل من ذلك، وإذا أكثر الشخص من استعمالها أثرت على الكبد تأثيرا سميا قد يكون قاتلا، وتسبب الاعتماد النفسي عليها إذا تكرر استخدامه". 3): لذلك اتفق الفقهاء على أن الكثير من جوزة الطيب مخدر محرم، إلا أنهم اختلفوا في حكم القليل منها. 4): ذهب (الحنفية وبعض الشافعية وبعض المالكية) إلى (حرمته)، دون التفريق بين القليل والكثير، مستدلين بحديث: "مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ، فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ" رواه أبوداود، وحديث أم سلمة رضي الله عنه قالت: "نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَن كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ" رواه أبو داود وحسنه الحافظ ابن حجر، والمُفَتِّر كل شراب يورث الفتور والخدر. 5): ذهب (الشافعية والمالكية) إلى تقسيم المسكرات إلى صنفين:
الأول: مائع كالخمر والنبيد، فحكموا بنجاسته واستقذاره، وحرموا قليله وكثيره.
حكم جوزة الطيب في القهوة
جوزة الطيب والخشاف والنبيذ والخشخاش ما حكمها في الشريعة الإسلامية؟ - YouTube
وكثير من الحكومات في البلاد الإسلامية تُبِيح إنتاجَ الخمر وبيعها وتعاطيها في الوقت الذي تُحَرِّمُ فيه الحَشِيش والمُخدرات الأخرى، وذلك لاعتبارات لا مَجال لِذِكْرها الآن. وقد مرَّ في ص 305 ـ 309 من المُجلد الثاني من هذه الفتاوى بيان حُكم المُخدرات، وابن حجر الهيتمي المُتوفَّى سنة 974 هجرية تحدث في كتابه "الزواجر عن اقْتراف الكبائر" في الجزء الأول منه "ص 212" عن الحشيش والأفيون والبنج وجوزة الطيب وأشار إلى أن القات الذي يزرع باليمن ألَّف فيه كتابًا عندما أرسل أهل اليمن إليه ثلاثة كُتب، منها اثنان في تحريمه وواحد في حِلِّه، وحذَّر منه ولم يَجْزِمْ بتَحْرِيمه. وقال عن جوزة الطيب: عندما حَدَثَ نزاعٌ فيها بين أهل الحَرمين ومصر واختلفت الآراء في حِلِّهَا وَحُرْمَتِهِا طرح هذا السؤال: هل قال أحد من الأئمة أو مقلديهم بتحريم أكل جوزة الطيب؟ ومحصل الجواب، كما صرَّح به شيخ الإسلام ابن دقيق العيد، أنها مُسْكِرة، وبالغ ابن العماد فجعل الحشيشة مَقيسة عَلَيْهَا، وقد وافق المالكية والشافعية والحنابلة على أنها مُسْكِرة فتدخل تحت النص العام "كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ" والحنفية على أنها إما مُسْكِرة وإما مُخدرة.