[2]
شاهد أيضًا: هل يجوز الصيام قبل رمضان بيوم
حكم تأخير قضاء الصيام إلى ما بعد رمضان الثاني
لقد أجمع أهل العلم على أنَّه لا يجوز للمسلم أن يؤخر قضاء ما عليه من شهر رمضان إلى ما بعد رمضان التالي، بل يجب أن يصوم القضاء بين الرمضانين، وجدير بالقول إنَّه إذا أخَّر المسلم القضاء لما بعد رمضان الثاني فهذا لا يجوز إلَّا بحالتين اثنتين، وهما: [3]
الحالة الأولى: أن يكون تأخيره بعذر، كأن يكون مريضًا غير قادر على الصيام واستمرَّ به عجز المرض حتَّى دخل رمضان التالي، في هذه الحالة يكون معذورًا ولا إثم عليه، وعليه أن يقضي ما عليه من أيام أفطرها فقط. الحالة الثانية: أن يكون المسلم قد أخَّر الصيام دون عذر، وفي هذه الحالة يكون المسلم آثمًا وعليه أن يقضي ما أفطر من رمضان، وكان الاختلاف هنا فيما إذا كان عليه أن يطعم مع القضاء أم لا، فذهب الإمام مالك والشافعي وابن حنبل إلى أنَّه عليه أن يقضي وأن يطعم مع قضائه، وذهب أبو حنيفة وحده إلى أنَّه لا يجب عليه أن يطعم مع القضاء، واستدل بقول الله تعالى في سورة البقرة: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [4] والله تعالى أعلم. كفارة تأخير قضاء رمضان
يرى الشافعي ومالك وابن حنبل أنَّه لو أخر المسلم قضاء رمضان حتَّى دخل عليه رمضان الثاني دون عذر، فإنَّ عليه أن يقضي وأن يطعم مع قضائه هذه الأيام، وتقدَّر الكفارة بمدٍّ من الطعام، والمدُّ هو ما يساوي 750 غرامًا تقريبًا من الأرز أو ما يساويه من غالب الطعام والقوت، قال ابن قدامة في كتابه المغني: " فإن أخره لغير عذر حتى أدركه رمضانات، أو أكثر لم يكن عليه أكثر من فدية مع القضاء لأن كثرة التأخير لا يزداد بها الواجب، كما لو أخر الحج الواجب سنين لم يكن عليه أكثر من فعله"، والله تعالى أعلم.
حكم تأخير قضاء الصيام إلى ما بعد رمضان الثاني امام الأردن بتصفيات
القسم:
حكم تأخير قضاء الصيام إلى ما بعد رمضان الثانية
تاريخ النشر: الثلاثاء 10 ذو القعدة 1441 هـ - 30-6-2020 م
التقييم:
رقم الفتوى: 423487
2730
0
السؤال
عندي سؤال عن كفارة تأخير صيام قضاء رمضان، إلى رمضان آخر. وسبب التأخير أني قضيت الأيام التي علي في آخر أيام شهر شعبان، وشعبان كان ناقصا: 29 يوما. وفاتني يوم واحد من قضاء من رمضان. حكم تأخير قضاء الصيام إلى ما بعد رمضان الثانية. وقد تكرر معي نفس الشيء 5 مرات. هل أعطي الكفارة عن كل سنة. وما هي الكفارة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننصحك فيما يستقبل من أمر، أن تبادري بقضاء ما عليك من رمضان، وأن تحتاطي، ولا تؤخري القضاء إلى زمن قد يضيق عن القضاء، والمبادرة إلى القضاء أبرأ للذمة، وأسرع في طاعة الله تعالى. وأما الآن -وقد حصل ما حصل- فنرجو أن لا تلزمك كفارة عن ذلك اليوم الذي فاتك قضاؤه قبل دخول رمضان. وقد نص فقهاء المالكية على أن من شرع في قضاء ما عليه من رمضان في شعبان، وظن أن شعبان ثلاثين يوما، فجاء شعبان ناقصا، ودخل رمضان قبل أن يكمل قضاء ما عليه، نصوا على أنه لا يعتبر مفرطا. جاء في حاشية الدسوقي: قَالَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ الزَّرْقَانِيُّ: وَانْظُرْ لَوْ كَانَ عَلَيْهِ ثَلَاثُونَ يَوْمًا، ثُمَّ صَامَ مِنْ أَوَّلِ شَعْبَانَ ظَانًّا كَمَالَهُ، فَإِذَا هُوَ تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ يَوْمًا.
حكم تأخير قضاء الصيام إلى ما بعد رمضان الثاني – نسخة مصورة
السؤال:
من جاءه رمضان وعليه أيام من رمضان سابق، هل يكون آثماً؛ لأنه لم يقضها قبل دخول رمضان، وهل تلزمه كفارة أم لا؟
الجواب:
كل من عليه أيام من رمضان يلزمه أن يقضيها قبل رمضان القادم، وله أن يؤخر القضاء إلى شعبان، فإن جاء رمضان الثاني ولم يقضها من غير عذر أثم بذلك، وعليه القضاء مستقبلاً مع إطعام مسكين عن كل يوم، كما أفتى بذلك جماعة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم-، ومقدار الطعام نصف صاع عن كل يوم من قوت البلد، يدفع لبعض المساكين ولو واحداً. أما إن كان معذوراً في التأخير لمرض أو سفر فعليه القضاء فقط، ولا إطعام عليه؛ لعموم قوله سبحانه: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾[البقرة: 185]. حكم تأخير قضاء الصيام إلى ما بعد رمضان الثاني الحلقة. والله الموفق. المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(15/339-340)
حكم تأخير قضاء الصيام إلى ما بعد رمضان الثاني الحلقه
تاريخ النشر: الخميس 9 شعبان 1433 هـ - 28-6-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 182395
124111
0
391
السؤال
أبلغ ثلاثين سنة, وأود أن أتقدم بسؤالي واستفساري إلى حضراتكم: أُجريت لي عملية جراحية معقدة وصعبة دامت سبع ساعات في اليوم الثاني عشر من رمضان الماضي, وكنت قد أفطرت ما تبقى من شهر رمضان لضرورة العلاج والجراحة, واستغرق وقت الاستشفاء ثلاثة أشهر, لكنني لم أقض بعد ما تبقى من الصيام، علما بأنني بصحة جيدة, وأسأل هنا هل يجوز لي أن أقضي ما تبقى بعد رمضان القادم؟ أم يجب أن أقضيه قبله؟ وتفضلو بقبول فائق الاحترام. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
يجب عليك قضاء ما أفطرته من رمضان قبل حلول رمضان القادم ما دمت تستطيع الصيام، قال الله تعالى: فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:184}. حكم تأخير قضاء الصيام إلى ما بعد رمضان الثاني الحلقه. ولا يجوز تأخير القضاء إلى ما بعد رمضان القادم بدون عذرمعتبر شرعا، لحديث عائشة قالت: كان يكون عليَّ الصيام من شهر رمضان فما أقضيه حتى يجيء شعبان، لمكان النبي صلى الله عليه وسلم. متفق عليه. ومن أخر قضاء رمضان حتى دخل رمضان آخر بلا عذر فقد خالف ووجب عليه مع القضاء كفارة التأخير، وهي مبينة في الفتوى رقم: 162419.
حكم تأخير قضاء الصيام إلى ما بعد رمضان الثاني الحلقة
أختلف أهل الدين والعلم حول حكم صيام القضاء قبل رمضان بأسبوع، فقال أحد الفقهاء إن من كان يصوم بدء من شهر شعبان فليكمل صيامه على أن يوقف قبل رمضان بيومين على الأقل. أما من لم يصوم بداية من الشهر ودخل عليه نصف شعبان فلا يجوز الصيام تطوعاً وذلك لاقتراب شهر رمضان، أما القضاء فقد أجاز الصيام مع الإمساك قبل بدء الشهر بيومين أو أكثر. جاء عن أم سلمة رضى الله عنها، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان كثير الصيام في شهر شعبان، إذ تقول"ما رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ يصومُ شهرينِ متتابعينِ ، إلَّا أنَّه كان يصِلُ شعبانَ برمضانَ". يفسر العلماء إن النبي كان يصوم في شهر شعبان كثيراً لكنه لم يتمم الشهر كله، وإن شهر رمضان هو الشهر الوحيد الذي وجب فيه إتمام الصيام. يجوز الصيام بعد انتصاف شهر شعبان
يتساءل عدد من الأشخاص حول الصيام في شهر شعبان وهل هو محرم أم لا، لهذا نستعرض في تلك الفقرة يجوز الصيام بعد انتصاف شهر شعبان بشكل تفصيلي فيما يلي. حكم صيام القضاء بعد رمضان الثاني - موقع محتويات. أتفق أهل الدين والعلم إنه يجوز الصيام بعد انتصاف شهر شعبان وذلك في حالة القضاء، أما من يحب الصوم لوجه الله فلا يصح بعد الانتصاف فغير مستحب بل حرم لدى بعض المشايخ.
اهـ،، والله أعلم. 1
2
41, 174
حيث روي عن أبي أيوب الأنصاري أنه قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم " اكتم الخطبة ثم توضأ فأحسن وضوئك ثم صل ما كتب الله لك ثم حمد ربك ومجده ، ثم قل اللهم إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، فإن رأيت في فلانة التسمية باسمها خيرا لي في ديني ودنياي واخرتي فاقدرها لي وأن كان غيرها خيرا لي منها في ديني ودنياي واخرتي فاقض لي ذلك" [3]. كيفية صلاة الاستخارة للغير
وبعد الحمد لله والثناء على رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم والأصل في صلاة الاستخارة أن يستخير الفرد بنفسه ولنفسه ، وهو الذي ورد في الحديث الذي ذكر ركعتين الاستخارة ، وقد ذكر عن العلامة ابن القيم وهو ما تم ترجيحه الفتوى التي قال بها ، وكذلك العلماء في صحة النيابة بركعتين الاستخارة. حيث ورد في حاشية العدوي المالكي في شرح الخرشي لخليل ، حيث كان بعض المشايخ يستخير للغير وكان يرجعون الأصل في ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم " من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه ". كيفية صلاة الغائب للمتوفي و حكم صلاة الغائب - خَزنة. وأن الفرد قد يستخير لأخاه، وهناك قصص عن الاستخارة توضح ذلك، والحديث الذي ورد في الجامع الصغير والإستدلال عما ذكر فيه وهو ما أنتهى إليه عدد من الشراح. وكما ورد عن سليمان الجمل الشافعي بفتوحات الوهاب تنبيه ، فالظاهر من الحديث والوارد في تعليم الاستخارة ، أن الاستخارة لا يجوز للفرد أن يستخير لغيره ولكن الشيخ محمد المالكي قد رأى في ذلك أنه محل نظر.
كيفية صلاة الغائب للمتوفي و حكم صلاة الغائب - خَزنة
وقد جاء لنا حديث عمران بن حصين -رضي الله عنه- مؤكدًا تلك الوقعة فقد حدثنا عمران بن حصين
قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أخاكم الناجشي قد مات فقوموا فصلوا عليه
قال فقمنا فصففنا كما يصف على الميت وصلينا كما يصلي على الميت)
كما قال الخطابي رحمه الله: (إذا ماتَ المسلمُ ببلدٍ من البلدانِ وقد قُضي حقّه في الصلاة عليه، فإنه لا يُصلِّي عليه مَن كان ببلدٍ آخر غائباً عنه، فإن علم أنه لم يُصلَّ عليه لعائقٍ أو مانع عذر كانت السنة أن يُصلَّى عليه، ولا يترك ذلك لبعد المسافة، فإذا صلّوا عليه استقبلوا القبلة ولم يتوجَّهوا إلى بلد الميت إن كان في غير جهة القبلة) معالم السنن 1/310 – 311. وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: (قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ: الصَّوابُ أنَّ الغائبَ إن ماتَ ببلَدٍ لم يُصلَّ عليهِ فيهِ صُلِّيَ عليهِ صلاةَ الغائبِ، كمَا صلَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم على النجاشيِّ، لأنهُ ماتَ بينَ الكفارِ ولم يُصلَّ عليهِ. وإن صُلِّيَ عليهِ حيثُ ماتَ لم يُصلَّ عليهِ صلاةَ الغائبِ، لأنَّ الفرضَ قد سقطَ بصلاةِ المسلمينَ عليهِ. كيفية صلاة الغائب. وقال الشيح عبدالله بن سليمان المطرودي: (إن الغائب لا يُصلَّى عليه إلاَّ إذا مات في بلدٍ لم يُصلَّ عليه فيه، فيُصلَّى عليه صلاة الغائب، وهذا قولٌ في مذهب الحنابلة، وقول الخطابي، وابن عبد القوي، وابن تيمية، وابن القيم، واستحسنه الروياني من الشافعية، وبه ترجم أبو داود في السنن قال: « باب في الصلاة على المسلم يموت في بلاد الشرك »، واختار هذا القول المحقِّق العلامة صالح المقبلي، والشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني، والشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين) حكم الصلاة على الغائب 151 – 152 مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود ع37 س2003.
بتصرّف. ↑ حسين العوايشة، الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة ، صفحة 116. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في الصحيح، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:951، حديث صحيح. ↑ ملا علي القاري، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ، صفحة 1195. بتصرّف. ^ أ ب عبد الله الطيار، الفقه الميسر ، صفحة 481. بتصرّف. ↑ عبد الله الطيار، الفه الميسر ، صفحة 1-482. بتصرّف. ↑ كمال السيد سالم، صحيح فقه السنة ، صفحة 1-- 657. بتصرّف. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:3077، إسناده قوي. ↑ رواه مسلم، في الصحيح، عن عوف بن مالك، الصفحة أو الرقم:963، حديث صحيح. ↑ وهبه الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته ، صفحة 1522. بتصرّف. ↑ وهبه الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته ، صفحة 1523. بتصرّف. ↑ عبد الله الطيار، الفقه الميسر ، صفحة 1-- 484. بتصرّف. ↑ ابن عثيمين، الشرح الممتع على زاد المستقنع ، صفحة 5-- 346. بتصرّف.