الاربعاء 2 ربيع الأول 1433 هـ - 25 يناير 2012م - العدد 15920
المعدات الخاصة بمشروع محارق المواشي النافقة
جازان - عادل زائري
بدأت أمانة منطقة جازان توريد وتركيب المعدات الخاصة بمشروع محارق المواشي النافقة الذي ستنفذه الأمانة كأول مشروع من نوعه على مستوى أمانات المناطق. وأوضح أمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني أن أمانة المنطقة تسعى من خلال المشروع للتعامل مع الحيوانات النافقة التي تعد واحدة من المشاكل البيئية التي تؤثر في الصحة العامة وصحة الإنسان ما يستدعي التعامل معها بشكل جيد يحد من خطر انتشار العديد من البكتيريا والفيروسات والجراثيم التي من الممكن أن تكون ناقلة لأمراض وبائية للحيوانات أو حتى الإنسان. وبين أن المشروع يهتم بشكل رئيس بصحة البيئة وصحة الإنسان ويهدف لتأمين محارق ذات كفاءة عالية لجثث الحيوانات النافقة بأمانة المنطقة والبلديات المرتبطة بما يسهم في تحسين الإصحاح البيئي في المنطقة من خلال التخلص الآمن من تلك الجثث تراعي الخصائص التشغيلية الخالية من الانبعاثات التي قد تلوث الهواء. موقع حراج. ومن جهته بين مساعد الأمين للعلاقات العامة والإعلام والمناسبات عيدروس أبو القاسم الأمير أن المشروع يتكون من مرحلتين سيتم تنفيذ الأولى خلال الستة أشهر القادمة والثانية خلال ثلاث سنوات في كل من محافظتي أحد المسارحة، وبيش، ومركز الطوال، مفيداً أن المشروع يشمل التشغيل والصيانة لمدة ثلاث سنوات وتدريب فنيين متخصصين مجال المحارق.
موقع حراج
التعليم: أوصت اللجنة بأن تكون رواتب المعلمين قابلة للمنافسة على المستوى المهني وحساسية السوق وأن تكون على أساس الأداء وأن يُبرهن المعلمين على كفاءتهم في المناهج التعليمية. " القيادة والدعم المالي: لاحظت اللجنة أن الحكومة الاتحادية لها دور رئيسي في المساعدة في تلبية احتياجات المجموعات الرئيسية من الطلاب مثل الموهوبين والمتفوقين والمحرومين اجتماعيًا واقتصاديًا والأقلية وطلاب الأقليات اللغوية وذوي الاحتياجات الخاصة. وأشارت اللجنة أيضًا أن الحكومة الاتحادية يجب أن تساعد أيضًا في ضمان الامتثال للحقوق الدستورية والمدنية وتقديم المساعدة المالية والبحثية والتدريب بعد التخرج. " [3]
وقد تعارض تقرير الأُمة في خطر مع المبادرات السياسة المعلنة لـ الرئيس ريغان بخصوص التعليم: "الدعوة الاختيارية تحت مظلة الرعاية المدرسية والإعفاءات الضريبية لدفع الرسوم الدراسية وإلغاء وزارة التعليم. " [4]
وفي الذكرى الخامسة والعشرين من إطلاق تقرير "الأُمة في خطر"، أصدرت منظمة غير حزبية المدارس الأميركية القوية تقريرًا مدرسيًا عن تقدم أُمتنا منذ التقرير الأولي.
موقع حراج
ولكن كيف كانت النهاية؟ "فصب عليهم ربك سوط عذاب"؛ وذلك في الثلاث الحالات الأولى. ومن ثم فإن الله ليس ضد أي تقدم إنساني في المعمار أو التكنولوجيا، ولكن يجب أن يكون ذلك كما ذكرنا سابقًا على قاعدة إيمانية - أخلاقية. الإشكالية هنا، أنهم كفروا بأنعم الله، أنهم اسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً؛ وعلى ذلك كانت النهاية "فصب عليهم ربك سوط عذاب". ولنتذكر من ناحية أخرى مدح الله لبلدة طيبة ورب غفور ومساكنهم التي كانت آية وجنتان عن يمين وشمال، وكل ذلك يعد مدح وتعظيم إلهي واضح دون تشكيك في قدرة الإنسان وفي الفعل الإنساني على الأرض، إذ إنه وللمرة الثانية لم يبخس الله حق البشرية وقدرة الإنسان على البناء، فلم يستهن بذلك ولم يسخر، بل شعر بالفخر له. إذن فإن الفرق عند الله من بلدان وحضارات الأرض منذ القدم وحتى الآن، هو تلك الأوصاف: "بلدة طيبة... بلدة طيبة ورب غفور - جريدة الغد. كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا له"، ونفس الشيء يقاس على الإنسان. -مكة والمدينة! إن المتلقي الأول هنا لهذه الآيات الربانية الكريمة فيما يتعلق بتلك الحضارات العارفة والعليمة بأدوات المعرفة والفانية بانتقام إلهي لحظي، هو رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم.
بلدة طيبة ورب غفور - جريدة الغد
description بَلدة طيبّة وَ ربْ غفُور.
صحيفة الأيام - دعوات للتوسع في زراعة القمح
وهذا من تمام نعمة اللّه عليهم، أن أمنهم من الخوف. فأعرضوا عن المنعم، وعن عبادته، وبطروا النعمة، وملوها، حتى إنهم طلبوا وتمنوا، أن تتباعد أسفارهم بين تلك القرى، التي كان السير فيها متيسرا. صحيفة الأيام - دعوات للتوسع في زراعة القمح. ﴿وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ﴾ بكفرهم باللّه وبنعمته، فعاقبهم اللّه تعالى بهذه النعمة، التي أطغتهم، فأبادها عليهم، فأرسل عليها سيل العرم. أي: السيل المتوعر، الذي خرب سدهم، وأتلف جناتهم، وخرب بساتينهم، فتبدلت تلك الجنات ذات الحدائق المعجبة، والأشجار المثمرة، وصار بدلها أشجار لا نفع فيها، ولهذا قال: ﴿وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ﴾ أي: شيء قليل من الأكل الذي لا يقع منهم موقعا ﴿خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ﴾ وهذا كله شجر معروف، وهذا من جنس عملهم. فكما بدلوا الشكر الحسن، بالكفر القبيح، بدلوا تلك النعمة بما ذكر، ولهذا قال: ﴿ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلا الْكَفُورَ﴾ أي: وهل نجازي جزاء العقوبة - بدليل السياق - إلا من كفر باللّه وبطر النعمة؟ فلما أصابهم ما أصابهم، تفرقوا وتمزقوا، بعدما كانوا مجتمعين، وجعلهم اللّه أحاديث يتحدث بهم، وأسمارا للناس، وكان يضرب بهم المثل فيقال: "تفرقوا أيدي سبأ" فكل أحد يتحدث بما جرى لهم، ولكن لا ينتفع بالعبرة فيهم إلا من قال اللّه: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾ صبار على المكاره والشدائد، يتحملها لوجه اللّه، ولا يتسخطها بل يصبر عليها.
بلده طيبة ورب غفور - Youtube
بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. الخطبة الثانية:
أيها الإخوة: لقد أعرضت سبأ عن شكر الله، وعن العمل الصالح، والتصرف الحميد؛ فيما أنعم الله عليهم، فسلبهم سببَ هذا الرخاء الجميل الذي يعيشون فيه؛ فأرسل الله عليهم السيلَ الجارفَ الذي يحمل كل ما في طريقه من الحجارة، وغيرها لشدة تدفقه، فحطم السد، وانساحت المياه، فطغت وأغرقت؛ ثم لم يعد الماء يُخَزَّنُ في السد بعد ذلك، فجفت جداولهم، واحترقت أشجارهم. ومن فوائد القصة: أن ما كانت فيه سبأ من رغد عيش ونعمة كانوا فيها فاكهين، آية على قدرة الله -تعالى- ورحمته وإنعامه. بلده طيبة ورب غفور - YouTube. وفي إرسال السيل عليهم: آية أخرى على شدة انتقامه، وسرعة عذابه، وتحوُّل عافيته، وفُجَاءَة نقمته، فتحول حالهم من النعمة إلى النقمة آية على أن الله له الحكمة البالغة، والحكم النافذ على عباده، فهو المالك المدبِّر المتصرِّف بما يشاء، فيُعِز ويُذِلُّ، ويَرفع ويَخفض، ويُعطي ويَمنع، ويَرحم ويُعذِّب، وله الحجة البالغة، وله الحكمة الباهرة في أفعاله. وفي انعكاس حالهم من الرفاهية إلى الشظف آيةٌ على تقلُّب الأحوال، وتغيُّر العالم، وآيةٌ على صفات الله -تعالى- من خَلْقٍ ورِزق وتدبير، وإحياء وإماتة، ويستفيد العباد من ذلك عدمَ الاغترار بدوام الخير والنفع، وعدم اليأس من ارتفاع الشر والضر؛ فإن الله -تعالى- يغير من حال إلى حال.
وهذه الجنان عن اليمين والشمال رمز لذلك الخِصْبِ والوفرة، والرخاء والمتاع الجميل. وقد أمروا أن يستمتعوا برزق الله شاكرين: ( كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ) [سبأ: 15]. وذكروا بالنعمة، نعمة البلد الطيب وفوقها نعمة الغفران على القصور من الشكر والتجاوز عن السيئات: ( بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) [سبأ: 15]. لقد خصهم الله -تعالى- بخيري الدنيا والآخرة، سماحة في الأرض بالنعمة والرخاء، وسماحة في السماء بالعفو والغفران، فماذا يقعدهم عن الحمد والشكران؟
ولكنهم لم يشكروا ولم يذكروا، كما قال تعالى: ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم: 7]. فلما عبدوا غير الله، وبطروا نعمة الله وملوها، حتى وصل بهم البطر: أنهم طلبوا وتمنوا أن تتباعد أسفارهم بين تلك القرى التي كان السير فيها متيسرا، وأحبوا أن تكون مفاوز يحتاجون في قطعها إلى الزاد والرواحل، والسير في الحَرُور والمخاوف: ( فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ) [سبأ: 19].
تفسير الآية: ﴿لَقَدۡ كَانَ لِسَبَإࣲ فِی مَسۡكَنِهِمۡ ءَایَةࣱۖ جَنَّتَانِ عَن یَمِینࣲ وَشِمَالࣲۖ كُلُوا۟ مِن رِّزۡقِ رَبِّكُمۡ وَٱشۡكُرُوا۟ لَهُۥۚ بَلۡدَةࣱ طَیِّبَةࣱ وَرَبٌّ غَفُورࣱ فَأَعۡرَضُوا۟ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ سَیۡلَ ٱلۡعَرِمِ وَبَدَّلۡنَـٰهُم بِجَنَّتَیۡهِمۡ جَنَّتَیۡنِ ذَوَاتَیۡ أُكُلٍ خَمۡطࣲ وَأَثۡلࣲ وَشَیۡءࣲ مِّن سِدۡرࣲ قَلِیلࣲ (١٦) ذَ ٰلِكَ جَزَیۡنَـٰهُم بِمَا كَفَرُوا۟ۖ وَهَلۡ نُجَـٰزِیۤ إِلَّا ٱلۡكَفُورَ (١٧). قال بعض العلماء عن سياق القرآن لهذه القصة: "قد استوعبت تاريخ أمةٍ في سطور، وصورت لنا أطوارًا اجتماعيةً كاملةً في جملٍ قليلةٍ أبدع تصوير، ووصفت لنا بعض خصائص الحضارة، والبداوة في جمل جامعة لا أظن غير اللسان العربي يتسع لحملها: ( قُرࣰى ظَـٰهِرَةࣰ) وكقوله: (وَقَدَّرۡنَا فِیهَا ٱلسَّیۡرَۖ) وكقوله: (بَـٰعِدۡ بَیۡنَ أَسۡفَارِنَا) حتى إذا وصل القارئ إلى مصير الأمّة التي سمع ما هاله من وصفها، واجهه قوله تعالى: (فَجَعَلۡنَـٰهُمۡ أَحَادِیثَ) وأدركه الغرق في لجج البلاغه الزاخرة. أيها المؤمنون: إنّ مملكة سبأ نموذج يحكي كل بلد ينعم الله عليها، وتجبي إليه ثمرات كل شئ، بل بلغ بهم الحال إنّ أحدهم لا يحتاج إذا أراد السفر أن يتزود فالخيرات في طريقه، وعن يمينه وعن شماله يقطف منها ما يشاء، وامتن الله عليهم بذلك فقال: (لَقَدۡ كَانَ لِسَبَإࣲ فِی مَسۡكَنِهِمۡ ءَایَةࣱۖ) والآيه هنا: ما أدر الله عليهم من النعم وصرف عنهم من النقم الذي يقتضي ذلك منهم أن يعبدوا الله ويشكروه.