نيابة عن محافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي دشن وكيل محافظ الأحساء خالد بن عبدالعزيز البراك مساء يوم الثلاثاء فعاليات حملة خلونا نحييها ، التي تنظمها جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء "ايثار" وجمعية البر بالأحساء بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة بالرياض بمجمع العثيم مول بالأحساء ، وذلك ضمن حملة التبرع بالأعضاء "خلونا نحييها" لتنشيط التبرع بالأعضاء، التي وجه الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية بإطلاقها في كافة محافظات المنطقة الشرقية. وذلك بحضور المشرف العام على حملة "خلونا نحييها" عبدالعزيز بن علي التركي ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر ومدير عام جمعية البر معاذ بن ابراهيم الجعفري وعدد من أعضاء جمعية ايثار وجمعية البر وعدد من وجهاء ومثقفي المحافظة. حيث بدأ حفل الإفتتاح بجولة على المعارض المصاحبة للفعاليات والمتمثلة في ركن جمعية البر ، شركة العثمان للإنتاج والتصنيع الزراعي "ندى" ، المركز السعودي للتبرع بالأعضاء ، مستشفى الملك فهد التخصصي ، مستشفى قوى الأمن ، مستشفى الموسى التخصصي ، مستشفى المانع ، مستشفى الأحساء ، جمعية نقاء ، مجمع عيادات الدكتور طاهر البحراني ، ركن التلوين ، ركن الخط العربي ، المرسم الحر والمركز الإعلامي للفعاليات ، وبعد ذلك اطلع الحضور على عرض مرئي عن مسيرة خلونا نحييها بالشرقية وكلمة مصورة لفضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني حول التبرع بالأعضاء.
مركز الدكتور طاهر البحرانى للعيون
وفاته:
تعرض عليه الرحمة في حياته إلى كثير من البلاء ، فكان صابراً محتسباً ، وظل يعاني المرض ويكابده سنوات عديدة ، حتى وافاه الأجل المحتوم فجر يوم الخميس غرة شهر رجب عام 1419هـ ، في مستشفى الملك فهد المركزي بالهفوف ، فشيعته الأحساء إلى مثواه الأخير في حشد كبير ومشهد مهيب ، ودفن عليه الرحمة في الهفوف بمقبرة السديرة حيث يرقد أبوه عليه الرحمة. ورثاه الشعراء بقصائد معبرة ، منها وصف الشاعر جاسم الصحيح بقوله:
بحر من الأيدي ونعشك زورق *** يطفو على موج الأكف ويغرق
وقد دفن عليه الرحمة بالهفوف في مقبرة السديرة حيث يرقد أبوه ، وكتب على قبره:
قبر يضم من السمــــاحة والندى *** جبلا ، يطاوله الهدى قنديـلا
يعلو به صوت الحسين مجلجلا *** فيمد عمرا في الخلود طويلا
فعلى ثراك الحر تهمي رحمـــة *** تترى سحابا بكرة وأصيـــلا
وأقيمت مجالس العزاء والتأبين حزنا على الفقيد الكبير في الأحساء والكويت والمدينة المنورة وسوريا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنظر/
1- مقالة ( الخطابة الحسينية في الإحساء.. مستشفى طاهرالبحراني. تاريخ من العطاء) ، للشيخ محمّد علي الحرز ، موقع معهد الإمامين الحسنين عليهما السّلام لإعداد الخطباء والمبلغين.
مستشفى طاهرالبحراني
اليوم مع وفاة الملا محمد مسيري رحمه الله سأدع عليا النحوي الطفل يكتب مرثيته ، معترفا إني أحد الأطفال الذين وفقوا للجلوس تحت منبره ، وتسجيل مجالسه في أشرطة الكاسيت ، ومن ثم الاستماع للقصائد الفصيحة والشعبية التي يقرؤها ، ثم حفظها وترديدها بطريقته ، ومازلت لليوم أقرؤها مترنحا. يا سادة ملا محمد مسيري لم يكن صوتاً عابراً أبداً ، ولا مجرد ناعٍ ، إنما كان مدرسة. أقولها وكلي ثقة بذلك ، وبحاستي الموسيقية ، وذلك ما كنت أتداوله كثيرا بخاصة مع صديقي السيد محمد المكي ، الذي كان يقول: لا ألومك في حب مسيري!! ثم نقرأ معا بعض تراتيله. بعيدا عن حسن اختيار مسيري للقصائد الفخمة للسيد حيدر الحلي أو السيد جعفر الحلي أو السيد هاشم الكعبي أو ملا عطية أو بن فايز ، فإنه يمتلك حنجرة تغزو المتلقي في أقصى مشاعره. مركز الدكتور طاهر البحرانى للعيون. أما بحّة صوته فكثيرا ما كانت تقتحم تلافيف عقلي وأمشاج قلبي لتفعل فعلاً عجائبياً غرائبياً بي ، وهنا لابد من الإشارة إلى ما في مأساة كربلاء من مدد للقارىء الحسيني الاستثنائي. محمد مسيري لا يمكن العثور على سر أثره الطاغي على المتلقي سوى إنه ذو قدرة على مسرحة المشهد الشعري ، وتحويله لمشهد سينمائي ذي موسيقى وضوء ومؤثرات حسية ووجدانية.
( أسرار تفجير الطاقة الكامنة)
الحاج الملا طاهر البحراني الأحسائي ابن الحاج الوجيه محمد بن علي بن محمد بن أحمد البحراني رحمه الله ، كان أحد رجالات الأحساء ووجهائها المميزين بالأدب والثقافة ، والمعرفة بأعراف وقوانين الفلاحة والنخيل. ولد في الأحساء ـ الهفوف ـ فريج الفوارس ـ في شهر محرم الحرام عام 1348هـ ـ 1927م. ونشأ نشأة دينية إيمانية ، ختم القرآن صغيرا على يد الملا الأديب عبدالله الحسن بن إبراهيم ، كما تعلم الكتابة ومبادىء الحساب على الملا علي بن شهاب رحمهما الله تعالى. فلما بلغ الثانية عشرة من عمره قرأ مقدما أمام خطباء تلك الفترة أمثال ملا علي بن ملا حجي الممتن ومتعلما مع ملا ناصر النمر وملا محمد صالح المحيسن والشيخ كاظم الصحاف ، ثم حظى باهتمام الخطيب الكبير الشاعر الأديب الشيخ كاظم المطر) ت 1390 هـ) لما رأى فيه من علامات النبوغ والتميز في الخطابة الحسينية.
اللحظة أعترف أن محمد مسيري بخاصة صنع مني شاعرا ، كما أعترف إني أحبه كثيراً ، ولا أشك أن جماهير كثيرة تشاطرني وتنافسني في حبه. مسيري أيقونة يجب ألا تغادر ذاكرتنا ، بل يجب أن تكون محط دراسة ، وهنا أشير لملا طاهر البحراني رحمه الله الذي يستحق الاهتمام ذاته. أعود لأيام الطفولة لأصور لكم يا سادة كيف كنت أحلق بكلي إلى منبره ، لأرصد شفاهه وملامحه وحركة يديه ، وحلوله في النص الشعري وكأنه سرب ملائكة تهبط من السماء. صدقوني لم ينفك هذا الرجل من ذاكرتي قط رغم سيل التحولات الثقافية والفكرية التي مررت بها ، وكثيرا ما كنت أستمع لمقاطعه المسجلة ، وأدعو الأصدقاء للإصغاء إلى السر العجيب فيما ينهمر من سماواته. من آنذاك نمت في أعماقي البذرة الأولى للشعر ، البذرة التي كونها ملا أحمد الطويل رحمه الله ، وتفتقت وترعرعت بفعل سحر مسيري. ترى هل يستطيع فعل كل ذلك خطيب حسيني ؟! نعم يستطيع ، وهنا أزعم أن المنبر الحسيني هو الصانع الأول لكل شاعر تربع لدى أعواده ، فكيف إذا كان القارىء للنص ملا مسيري أو ملا طاهر البحراني أوسيد عمران السادة!! مسيري مؤسس رئيس لعلي النحوي الشاعر ، وكثيرا ما كنت أستعير منه ريشا لأجنحة طائري الشعري.
مسيري أكبر وأكثر مما كتبت ، ولا أشك أن هناك في سيرته ما يؤكد كلامي ، وما يكشف عن جوانب أخرى ، أرجو أن يجليها القريبون منه.
حتفظ منطقة نجران الواقعة جنوب السعودية بآثار وتاريخ يمثلان صفحات مشرقة من اعتزاز إنسان هذه المنطقة بأرضه. وتعد سوق نجران التراثية الشعبية القديمة من أهم وأبرز شواهد التراث، فبين ردهاتها تنتشر تلك الدكاكين الشعبية والتي يديرها كبار سن وشباب يبيعون المنتجات التقليدية والأدوات التراثية وتسلط الضوء بشكل كثيف على أهم وأبرز الصناعات الحرفية. قصة مصورة: أسواق نجران الشعبية .. عودة إلى الماضي الأصيل | صحيفة الاقتصادية. ويستخدم الحرفيون خامات مستمدة من بيئة وخيرات المنطقة ومنها سعف النخل، حيث تتم منه صناعة الخصف والحبال وأدوات منزلية؛ "كالدرجة، المهجان، المطرح، الزنبيل، والمكنسة"، وهناك صناعات تستمد من الأخشاب والحجارة، وكذلك الفخار تصنع منه أدوات، أهمها "المدهن، البرمة، التنور، الزير، القدح، الصاع، الدارج، الموجاه، ونجارة الصحاف والشرح". ويقول أقدم بائع في السوق محمد آل شيبان لـ "العربية. نت" إن هناك صناعات أخرى، وأهمها صناعة الأسلحة كالخنجر، الجنبية، إصلاح البنادق، وصقل الجنابي والسيوف، وصناعة الحلي الشميليات- المرداع، والمطال، والتي كانت تتزين بها المرأة النجرانية قديما. ويتابع آل شيبان بقوله إنهم يبيعون منتجات الجلود ، ويستخدمونها في صناعة "الميزب، المسبت، الزمالة، الرهط، الرادعة، المجرة، القرب، الصملان، عكاك الدهن، خباء البنادق، المحازم، الغروب"، وبيوت الشعر.
سوق نجران الشعبي يزين احتفال فنون
حرفة الخرازة رائجة في سوق نجران الشعبية وتعتمد في مواد تصنيعها على الجلود بعد دباغتها. ومن أكثر ما يعرض في دكاكين الخرازة الموجودة بكثرة في تلك السوق ما يسمى في نجران بـ"الميزب": وهو وعاء جميل يوضع فيه الطفل لحمله على كتف أمه في حالة نومه ويعد من أغلى المصنوعات الجلدية نظرا لإقبال النساء على اقتنائه حتى يومنا هذا، فعلى الرغم من التطور الهائل في صناعة مراتب النوم الخاصة بأسرّة الأطفال، إلا أن "الميزب" الذي عُرفت صناعته منذ مئات السنين من جلد الماعز وجريد النخل, ظل المطلب الوحيد لأهالي نجران حتى عصرنا الحالي، ليقدم هدية إلى مواليدهم، حتى ينعموا بسرير نوم مميز.
سوق نجران الشعبي بطلا للمملكة
الجزيرة - واس - المحليات: رغم تطورات العصر وقفزاته التكنولوجية والتقنية، والوتيرة المتسارعة في كل أنماط الحياة، إلا أن الزائر لأسواق نجران الشعبية ينتابه شعور وإحساس نحو العودة للماضي الأصيل. وفي جولة في أسواق نجران الشعبية، برزت نجران القديمة في كل زاوية وردهة ودكان بكل موروثها الشعبي وحرفها القديمة ليقف الزائر أمام تاريخ حافل وزاخر يحكي تاريخ نجران بكل تفاصيلها، حيث تتوزع الأسواق الشعبية داخل نجران القديمة بشكل مصنف لكل حرفة ونشاط ويجتمع أصحاب الحرفة الواحدة في مكان واحد، والزائر للمكان يشاهد العديد من الدكاكين على جوانب ممرات طويلة تتنوع فيها المعروضات التراثية التي تجذب المارة بتنوعها وتباين ألوانها في مشاهدة حية للحرفيين وهم يؤدون مهامهم اليومية بكل اتقان وسط تجاذب أطراف الحديث بينهم.
سوق نجران الشعبي بشكل مختلف في
والقطق: وهو جراب أصغر من العصم وتحفظ به القهوة. سوق نجران الشعبي بطلا للمملكة. ويتم أيضا عرض مجموعة جميلة من الأدوات المستخدمة قديما في تقديم القهوة النجرانية من دلال وفناجيل ومحماس حيث تتراوح احجام الدلال بين صغير ومتوسط وكبير وذلك حسب الجلسة التي سيتم فيها تقديم القهوة على الضيوف. أبيات متفرقة مما قيل في القهوة:
يامحلا الفنجال مع سيحة البال …. في مجلسٍ مافيه نفسٍ ثقيلـه
هذا ولد عــمٍ وهـــذا ولـد خـال …. وهذا رفيـــقٍ مالقينـــا مثيلـه
بريّة من سوق صنعا ونجران ….
كما قدّم العقيد سعيد بن علي الشمراني هديةً تذكاريةً باسم معرض وزارة الحرس الوطني لفرقة نجران بهذه المناسبة.
زارت فرقة نجران معرض وزارة الحرس الوطني المشارك في سوق عكاظ في دورته الحادية عشرة، والذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. ويأتي ذلك بعد انتهاء فرقة نجران من تقديم مشاركتها ضمن الفِرَق الشعبيه بالمسرح الرئيسي لسوق عكاظ، وتعمّد أعضاء الفرقة زيارة معرض وزارة الحرس الوطني لتقديم عرض من الموروث الشعبي في الساحة الخارجية للمعرض؛ تعبيراً منهم عن الفرحة بزيارة المعرض؛ مثمنين ما يقوم به منسوبو الوزارة مع زملائهم بالقوات المسلحة في الحد الجنوبي من أعمال بطولية. وأعرب أعضاء فرقة نجران عن اعتزازهم وتقديرهم بما سطره جنودنا البواسل من تضحيات كبيرة ومواقف شجاعة، باتت علامة بارزة في سجلات المجد والتاريخ في الذود عن حياض الوطن ومواجهة الأعداء نصرة للدين ودفاعاً عن المملكة وأراضيها ومقدساتها. سوق نجران الشعبي بشكل مختلف في. وقال رئيس فرقة نجران علي بن ناشر اليامي: إن زيارة الفرقة أتت من باب الاطلاع والشكر لمنسوبي الحرس الوطني نظير جهودهم، وكذلك حرصاً من وفد فرقة نجران على زيارة جميع المعارض العسكرية المشاركة في فعاليات سوق عكاظ. وشكر المشرف على معرض وزارة الحرس الوطني العميد ركن محمد بن عائض العتيبي فرقة نجران؛ لزيارتهم وتشريفهم للمعرض والتقاط الصور التذكارية والاطلاع على محتويات المعرض وما يقدمه لزوار سوق عكاظ من داخل المملكة وخارجها.