انتهى. ولعل القول بأنها تتحلل إذا حاضت، إذا كانت قد اشترطت.. ولم تستطع إكمال النسك أقرب لأنه عذر منع من إكمال النسك فأشبه المرض، وقد سبق لنا ترجيح هذا القول في الفتوى رقم: 100930.
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى " وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله "- الجزء رقم6
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 283
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 283
سادسا: يوم التروية. يبدأ الحاجّ المفرد أعمالَ الحجّ في هذا اليوم؛ فيتوجّه قبل زوال الشمس إلى مشعرمِنى حتى يبيتَ فيها ليلة التاسع من ذي الحجّة. اتِّباعاً لسُنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ويُصلّي فيها الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء قصرا ، ويُصلى فجر اليوم التاسع من ذي الحجّة؛ وهو يوم عرفة. سابعا: اعمال الحاج المفُرد فى يوم عرفة. يُعَدّ يوم عرفة من أعظم أيّام الحجّ، وهو رُكن الحج الاعظم وهو من أهمّ أركان الحج ،
ويُسَنّ للحاجّ المُفرد أن يبدأ مسيره من مِنى إلى عرفة بعد طلوع الفجراليوم التاسع من ذى الحجه ،
ويُسَنّ كذلك أن يدخل إلى عرفة بعد زوال الشمس، ويجوز للحاجّ الوقوف في أيّ مكان في عرفة إلّا في منطقة بطن عُرَنَة. ويجمع الحاج بين صلاتى الظهر والعصرفي عرفة جمع تقديم، ثمّ يشتغل بالدعاء والذِّكر والتلبية ، وقراءة القرآن إلى أن يتمّ غروب الشمس، ولا يُغادر عرفة قبل ذلك،
فإذا غربت الشمس، انطلقَ إلى مزدلفة. ثامنا: الافاضه الى مزدلفة. ينطلق الحاجّ المُفرد من عرفة إلى مُزدلفة بعد غياب شمس اليوم التاسع من ذي الحجّة؛ فإذا وصلها جمعَ فيها بين المغرب، والعشاء جمع تأخير. ويبيت ليلته فيها وجوباً عند جمهور الفقهاء من الشافعية، والمالكية، والحنابلة، وقال الحنفية بسُنّية البيات في مُزدلفة.
أريد الجواب عن كل فقرة؛ لأني أعيش في قلق أن تكون عمرتي خاطئة. وهل إذا شككت أن عمرتي خاطئة حتى لو كانت صحيحة أن أصوم ثلاثة أيام لكي أرتاح من هذا الشك؟. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن عمرتك صحيحة إن شاء الله تعالى، ولكن نود تنبيهك إلى ما يلي:
1ـ الاشتراط في الحج أو العمرة غير واجب عند أحد من العلماء، بل إنه مختلف في مشروعيته كما بينا في الفتوى رقم: 126303 ، ومن ثم فإن ترك قول (وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني) أو غيرها من الصيغ التي تؤدي معنى الاشتراط لا يترتب عليه إبطال العمرة، فضلا عن تأخيره عن الإحرام بوقت قليل كما هو الحال هنا. 2ـ تمشيط المحرم شعره لا ينبغي، يقول العلامة العثيمين: تمشيط المحرم شعره لا ينبغي، لأن الذي ينبغي للمحرم أن يكون أشعث أغبر، ولا حرج عليه أن يغسله، وأما تمشيطه فإنه عرضة لتساقط الشعر. اهـ
وإذا مشط المحرم رأسه وسقطت منه شعرات (ثلاث فأكثر) ولا يعلم هل سقطت بسبب ذلك أم كانت ساقطة في الأصل فالصحيح أنه لا فدية عليه، جاء في المجموع للنووي: قال الشافعي ولو مشط لحيته فنتف شعرات لزمه الفدية فلو شك هل كان منقلعا أم انتتف بالمشط فوجهان وقيل قولان (أصحهما) لا فدية للاحتمال مع أصل البراءة.
ويبدأ الطواف من عند الحجر الأسود فيستلم الحجر ويُقبّله في كلّ شوط إن أمكنه ذلك ما لم يكن في ذلك أذيّة للمسلمين ،
فإن لم يستطع أن يُقبّل الحجرَ، فإنّه يلمسه بِيَده، فإن عجز عن ذلك أشارَ إلى الحجر الأسود بِيَده، ويطوف حول البيت سبعة أشواط. الملتزم: ثم بعد ذلك يأتي الملتزم ويدعو عنده ،
اللهم أعذني من الشيطان الرجيم, وأعذني من كل سوء وقنعني بما رزقتني, وبارك لي فيه. والدعاء عند الملتزم مستجاب. ويشتغل بذِكر الله تعالى، والدعاء، وعند تمام طوافه يُصلّي ركعتَين عند مَقام نبيّ الله إبراهيم عليه السلام إن استطاع. ماء زمزم:
ثم بعد ذلك يستحب أن يأتي زمزم فيشرب ويتضلع ويقول عند شربه:
اللهم بلغني أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:
( ماء زمزم لما شرب له) وإني أشربه وأدعو ، اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء ، اللهم أدخلني الجنة بغير عذاب ولا حساب وارزقني مرافقة نبيك
وسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) في الفردوس الأعلى. ويدعو بما يحتاجه من الله تعالى ويُصلي على النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم). خامسا: السعى بين الصفا والمروة. السعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط، ويكون ذهابه شوطاً، وإيابه شوطاً، ويكون هذا السَّعي هو سَعي الحجّ ،
ويبقى بعد السَّعي في مكّة المُكرَّمة على إحرامه إلى اليوم الثامن من ذي الحجّة؛ وهو يوم التروية ، ويستطيع الحاجّ أن يُؤخّر السَّعي إلى حين أداء طواف الإفاضة.
وحين مشاهدة الكعبة يُهلل ويكبر لا إله إلا الله و الله أكبر ثلاث مرات ويرفع يديه ويدعو فإن الدعاء عند رؤية الكعبة مجاب. اللهم اجعلني مُجاب الدعوة في الخير ، أعوذ برب البيت من الدين والفقر ومن ضيق الصدر وعذاب القبر ، اللهم إني أسألك أن تغفر لي وترحمني وتفك رقبتي من النار. أو يدعو بما يحتاج من الله تعالى ويصلي على النبي (صلى الله عليه وسلم) ويقول:
اللهم زِد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً وتكريماً ومهابة، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفاً وتكريماً وتعظيماً ومهابة وبرا, اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام. رابعا: طواف الحاج المُفرد ( طواف القدوم). يبدأ الحاج المُفرد بطواف القدوم، وهو سُنة على الصحيح من أقوال أهل العلم. وفي هذا الطواف سنتان هما:
الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى. ووالرمل هو الاسراع فى المشى فى الاشواط الثلاثه الاولى ، والاضطباع في الأشواط السبعة، ثم يصلي ركعتي الطواف خلف المقام. والاطباع فى الاشواط السبعه من الطواف. هو ان ن يُدخل الحاج المُفرد رداءه الذي يلبسه تحت كتفه الأيمن، فيلقيه على عاتقه الأيسر، وتبقى كتفه اليمنى مكشوفة كما هو موضح فى الصورة بالاسفل. صورة توضح الاطباع فى الطواف حول الكعبه.
* * * وقد ذكرنا قول من قال: " هذا الحكم من الله عز وجل ناسخٌ الأحكامَ التي في الآية قبلها: من أمر الله عز وجلّ بالشهود والكتاب ". وقد دللنا على أولى ذلك بالصواب من القول فيه، فأغنى ذلك عن إعادته في هذا الموضع. (8) وقد:- 6443 - حدثني يحيى بن أبي طالب قال، أخبرنا يزيد قال، أخبرنا جويبر، عن الضحاك في قوله: " فإن أمِن بعضكم بعضًا فليؤد الذي اؤتمن أمانته " ، إنما يعني بذلك: في السفر، فأما الحضر فلا وهو واجد كاتبًا، فليسَ له أن يرتهن ولا يأمن بعضُهم بعضًا. * * * قال أبو جعفر: وهذا الذي قاله الضحاك = من أنه ليس لرب الدين ائتمانُ المدين وهو واجد إلى الكاتب والكتاب والإشهاد عليه سبيلا وإن كانا في سفر=، فكما قال، لما قد دللنا على صحّته فيما مضى قبل. وأما ما قاله= من أنّ الأمر في الرّهن أيضًا كذلك، مثل الائتمان: في أنه ليس لربّ الحق الارتهان بماله إذا وجد إلى الكاتب والشهيد سبيلا في حضر أو سفر= فإنه قولٌ لا معنى له، لصحة الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:- 6444- أنه اشترى طعامًا نَسَاءً، ورهن به درعًا لهُ. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 283. (9) * * * فجائز للرجل أن يرهن بما عليه، ويرتهن بمالَهُ من حقّ، في السفر والحضر- لصحة الخبر بما ذكرنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنّ معلومًا أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم لم يكن - حين رَهن من ذكرنا - غير واجد كاتبًا ولا شهيدًا، لأنه لم يكن متعذرًا عليه بمدينته في وقت من الأوقات الكاتبُ والشاهدُ، غير أنهما إذا تبايعا برَهْن، فالواجب عليهما= إذا وجدا سبيلا إلى كاتب وشهيد، أو كان البيع أو الدَّين إلى أجل مسمى (10) = أن يكتبا ذلك ويشهدَا على المال والرّهن.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى " وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله "- الجزء رقم6
۞ وَإِن كُنتُمْ عَلَىٰ سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ ۖ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ۗ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ ۚ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283) القول في تأويل قوله تعالى: وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ قال أبو جعفر: اختلفت القرأة في قراءة ذلك. فقرأته القرأة في الأمصار جميعًا (كَاتِبًا) ، بمعنى: ولم تجدوا من يكتب لكم كتابَ الدَّين الذي تداينتموه إلى أجل مسمًّى، " فرهان مقبوضة ". إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى " وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله "- الجزء رقم6. * * * وقرأ جماعةٌ من المتقدمين: ( وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا) ، بمعنى: ولم يكن لكم إلى اكتتاب كتاب الدين سبيلٌ، إما بتعذّر الدواة والصحيفة، وإما بتعذر الكاتب وإن وجدتم الدواة والصحيفة. * * * والقراءة التي لا يجوز غيرها عندنا هي قراءة الأمصار: " ولم تجدوا كاتبًا " ، بمعنى: من يكتب، لأن ذلك كذلك في مصاحف المسلمين. * * * [قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه]: (1) وإن كنتم، أيها المتداينون، في سفر بحيث لا تجدون كاتبًا يكتب لكم، ولم يكن لكم إلى اكتتاب كتاب الدين الذي تداينتموه إلى أجل مسمى بينكم الذي أمرتكم باكتتابه والإشهاد عليه سبيلٌ، فارتهنوا بديونكم التي تداينتموها إلى الأجل المسمى رهونًا تقبضونها ممن تداينونه كذلك، ليكون ثقةً لكم بأموالكم.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 283
6436 - حدثت عن عمار قال: حدثنا ابن أبي جعفر عن أبيه ، عن الربيع قوله: " وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا " يقول: كاتبا يكتب لكم " فرهان مقبوضة ". 6437 - حدثني يحيى بن أبي طالب قال أخبرنا يزيد قال أخبرنا جويبر عن الضحاك قال: ما كان من بيع إلى أجل ، فأمر الله - عز وجل - أن يكتب ويشهد عليه ، وذلك في المقام. فإن كان قوم على سفر تبايعوا إلى أجل فلم يجدوا [ كاتبا] ، فرهان مقبوضة. ذكر قول من تأول ذلك على القراءة التي حكيناها:
6438 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا هشيم قال أخبرنا يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن ابن عباس: " فإن لم تجدوا كتابا " يعني بالكتاب الكاتب والصحيفة والدواة والقلم. 6439 - حدثني يعقوب قال: حدثنا ابن علية قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني أبي ، عن ابن عباس أنه قرأ: " فإن لم تجدوا كتابا " قال: ربما وجد الرجل الصحيفة ولم يجد كاتبا. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 283. 6440 - حدثني يعقوب قال: حدثنا ابن علية قال: حدثنا ابن أبي نجيح عن مجاهد ، كان يقرؤها: " فإن لم تجدوا كتابا " ويقول: ربما وجد الكاتب ولم توجد الصحيفة أو المداد ، ونحو هذا من القول. 6441 - حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: " وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كتابا " يقول: مدادا ، - يقرؤها كذلك - يقول: فإن لم تجدوا مدادا ، فعند ذلك تكون الرهون المقبوضة " فرهن مقبوضة " قال: لا يكون الرهن إلا في السفر.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 283
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندنا: أن الله - عز وجل - أمر المتداينين إلى أجل مسمى باكتتاب كتب الدين بينهم ، وأمر الكاتب أن يكتب ذلك بينهم بالعدل ، وأمر الله فرض لازم ، إلا أن تقوم حجة بأنه إرشاد وندب. ولا دلالة تدل على أن أمره - جل ثناؤه - باكتتاب الكتب في ذلك ، وأن تقدمه إلى الكاتب أن لا يأبى كتابة ذلك ندب وإرشاد ، فذلك فرض عليهم لا يسعهم تضييعه ، ومن ضيعه منهم كان حرجا بتضييعه. ولا وجه لاعتلال من اعتل بأن الأمر بذلك منسوخ بقوله: " فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته ". لأن ذلك إنما أذن الله - تعالى ذكره - به حيث لا سبيل إلى الكتاب أو إلى الكاتب. فأما والكتاب والكاتب موجودان فالفرض - إذا كان الدين إلى أجل مسمى - ما أمر الله - تعالى ذكره - به في قوله: " فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله ". وان كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا. [ ص: 54]
وإنما يكون الناسخ ما لم يجز اجتماع حكمه وحكم المنسوخ في حال واحدة على السبيل التي قد بيناها. فأما ما كان أحدهما غير ناف حكم الآخر ، فليس من الناسخ والمنسوخ في شيء.
------------------- الهوامش: (1) هذه الزيادة بين القوسين لا بد منها ، حتى يستقيم الكلام. (2) الزيادة بين القوسين ، أخشى أن تكون سقطت من الناسخ. (3) هذا كله غريب لم يرد في كتب اللغة. (4) وهذا أيضًا غريب لم أجده في كتب اللغة ، وإنما قالوا في جمعه "أجداد وأجد وجدود". وكان في المطبوعة "حد وحد" بالحاء ، و "الخط" ، وهو خطأ ، وفي المخطوطة غير منقوط. (5) مختارات ابن الشجرى 1: 6 ، ولباب الآداب 402-404 ، اللسان (رهن) ، وروايته هناك "من قبلك" ، وهي أجود فيما أرى. غلق الرهن غلقًا (بفتحتين) وغلوقًا: إذا لم تجد ما تخلص به الرهن وتفكه في الوقت المشروط ، فعندئذ يملك المرتهن الرهن الذي عنده. كان هذا على رسم الجاهلية ، فأبطله الإسلام. يقول: فارقتك بعد العهود والمواثيق والمحبات التي أعطيتها ، فذهبت بذلك كله ، كما يذهب بالرهان من كانت تحت يده. (6) يقال: "لط الغريم بالحق دون الباطل": دافع ومنع الحق. و "لط حقه ، ولط عليه" جحده ومنعه. (7) في المطبوعة والمخطوطة: "ما لا قبل" بحذف اللام ، وما أثبت هو أقرب إلى الجودة. (8) انظر ما سلف آنفًا: ص 53-55. (9) الأثر: 6444- ذكره الطبري بغير إسناد. وقد رواه البخاري في صحيحه (الفتح 5: 100- 102) ومسلم في صحيحه 11: 39 ، 40 من طرق ، عن عائشة أم المؤمنين.