كان عليه أن يقضى السنوات اللاحقة في السعي لاستعادة صوته، لكنّه لم ينجح في ذلك إلّا بعد 12 عامًا، وتحديدًا في العام 1997. يلخّص محفوظ حالته في تلك الفترة في مقابلةٍ مع مجلة المسيرة بالقول: «حسيت ع حالي راح صير بالعصفورية». باستثناء هذا الجواب المختصر، ونتفٍ من أجوبة متناثرة في مقابلاتٍ مكتوبة هنا وهناك، يصعب إيجاد معلوماتٍ إضافية على الإنترنت عمّا عاشه محفوظ آنذاك. لا معلومات عن سبب المرض أو رحلة الشفاء منه، ولا عن حالته الذهنيّة والنفسيّة في تلك المرحلة. لا يتحدّث محفوظ عن فترة توقّفه عن الغناء في أيٍّ من مقابلاته التلفزيونية، ولا يذكرها في أيٍّ من الفيديوهات التوثيقية المنشورة على قناته الرسميّة على «يوتيوب». مروان محفوظ: مسيرةٌ في مراوغة الظلّ - 7iber | حبر. ينطبق الأمر نفسه في الصحافة المكتوبة، يبدو محفوظ راغبًا في نسيان هذه الفترة من حياته. يظهر هذا بوضوح في مقابلةٍ له مع صحيفة الرأيّ الأردنية، حيث يرد على فرضيات يطرحها الصحفي حول سبب مرضه بالقول: «لقد نسيت وطويت الموضوع لكثرة الآلام التي رافقتني طوال تلك الفترة»، ويضيف بصراحةٍ «كان كلّ همّي النسيان». لم يسع مروان محفوظ إلى رتق هذا الثقب الزمني في سيرته، بل تجاهله كأنّه لم يكن. الرجل الذي وثّق في مقابلات متعدّدة وعلى قناته اليوتيوبية كلّ محطات رحلته الفنيّة المختلفة، مقدّمًا روايةً رسميّة متماسكةً عن مسيرته، يكرّرها في كلّ مقابلة، اختار أن يرمي هذه الفترة خارج سرديته عن حياته.
مروان محفوظ: مسيرةٌ في مراوغة الظلّ - 7Iber | حبر
لكن محفوظ لن يُعرف كأحد أهم مغنّي تلك الفترة إلّا مع أغنية «سهرية» في العام 1973، حين منحه زياد دور البطولة في المسرحيّة، التي سيغنّي فيها أكثر أغانٍ ما زالت منتشرة بشكل كبير اليوم في الأعراس مثل «خايف كون عشقتك وحبيتك» وحتى في الاحتفالات الحزبية كما الحال مع «يا سيف ع الأعدا طايل». وصل مروان محفوظ إلى ذروة شهرته مع زياد الرحباني، قبل أن تبدأ نجوميته بالضمور ببطء في الأعوام اللاحقة. زياد الرحباني – Beirut Observer. بعد اندلاع الحرب الأهلية في العام 1975، هاجر محفوظ إلى كندا، لكنّه بقي مواظبًا على المشاركة في الحفلات في معرض دمشق الدولي وفي بيروت، وعبر فرقة «الليالي العربية» التي أسّسها في العام 1977 وجال بها حول العالم. في الفترة نفسها بدأ بالتعاون مع الملحن السوري سهيل عرفة الذي قدّم له قرابة 50 لحنًا، أشهرها «كيف أحوالكن». مع ذلك، دفع الوضع غير المستقر وقضائه المزيد من الوقت في كندا إلى تراجع حضوره في لبنان، وجاء المرض ليضعه في الظلّ. لم يستعد محفوظ بعد عودته للغناء في العام 1997 ألقه القديم، في بيروت على الأقل، إذ حظي بفرصٍ أفضل في سوريا، حيث تعاون مع عددٍ من الملحّنين والشعراء، وواظب على المشاركة في الأمسيات والحفلات الغنائية، ولم ينقطع عن دمشق حتّى خلال أعوام الحرب.
زياد الرحباني – Beirut Observer
في سبتمبر 2014 ، تم بيع القناة لزوجة سامي الفهري ، وتم دمج قناة الحوار التونسي مع قناة سامي الفهري وهي التونسية وذلك في 28 سبتمبر 2014. التنظيم [ عدل]
يقع مقر القناة في مدينة منوبة في تونس العاصمة. البث يقام عبر الساتل والأنترنت والميكروويف الأرضي في باقة TNT التي يديرها الديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي.
نقابة مالكي الشاحنات العمومية في المرفأ: نجار رحب بالاتفاق حول تسعير أجور النقل | أخبار اليوم
لم يستثمر في مأساته، ولا يبدو أنّه سعى لاستثارة عطف الجمهور وجذب الأضواء بالتركيز على هذه التجربة. هل كانت مسيرة محفوظ الفنّية لتكون أكثر ازدهارًا لو لم يحصل ما حصل؟ أم أنّه كان ليغيب بكل الأحوال لأنّ «الأجواء التي كانت يقدّم فيها نوعه الفني الغنائي كانت قد فقدت تقريبًا»، كما يقول في مقابلة مع مجلة الجرس؟ من الصعب الإجابة على هذا السؤال، وعلى الأغلب أن الراحل لم يعبأ كثيرًا بالإجابة عليه. إثر تعافيه، عاد محفوظ للغناء دون أن يلقي بالًا لمدى رواج أغنياته الجديدة، كأنّ ما يحرّكه هو حبّه للون الغناء الشعبيّ الذي برع فيه. تجاهل الراوي صورة المغنّي الذي فقد صوته، واختار الانتصار لصورة المغنّي الشاب، صاحب الابتسامة العريضة، الذي يظهر في آخر الوقت لينتصر على المغنّي العتيق المعلم نخلة التنين في مبارزة الآهات الشهيرة من مسرحية زياد الرحباني «سهريّة»، العلامة الأبرز في مسيرته الطويلة. نقابة مالكي الشاحنات العمومية في المرفأ: نجار رحب بالاتفاق حول تسعير أجور النقل | أخبار اليوم. رحلة مروان محفوظ الغنائية
يعيد محفوظ الفضل في دخوله عالم الغناء إلى عائلته المشهورة بقوّة وجمال أصوات أبنائها في قريته المريجات. حبّ والده للغناء وشهرته في المنطقة كمؤدٍ جيّدٍ للمواويل والعتابا، سهّل انتقال أنطوان في الخمسينيات (وهو الاسم الحقيقي لمحفوظ) إلى بيروت لتعلّم الموسيقى والغناء.
توفيّ المغنّي اللبناني مروان محفوظ في الـ25 من شهر تمّوز الجاري في دمشق. أعلنت وزارة الثقافة السورية في بيان رسمي أنّ محفوظ قدّم حفلًا غنائيًا في دار الأوبرا السورية في دمشق، قبل أن يصاب بفيروس كورونا المستجد، الذي أدّى إلى تدهور حالته الصحيّة ووفاته عن 80 عامًا. إعلان وفاة محفوظ كان مفاجئًا للكثيرين، لكن معرفة أنه ما زال يغنّي كانت مفاجأة أخرى. خفت نجم المغنّي في بيروت منذ زمنٍ بعيد، وإن ظل عددٌ من أغانيه يذاع حتّى اليوم في الإذاعات والتلفزيونات المحليّة وكذلك في السهرات والاحتفالات. كتِبت في الأيام الماضية، الكثير من المراثي للراحل، لكنّ أيًّا منها لم يتطرّق لأسباب ضمور شهرته. صحيح أن محفوظ ينطبق عليه ما ينطبق على معظم أبناء جيله الذين غابت أسماؤهم عن الذكر في السنوات الماضية، مثل عازار حبيب وإيلي شويري وجورج عازار، إلّا أنّ هناك عاملًا مغفلًا لعب دورًا رئيسيًا في نسيان الرجل الذي غنّى لمجموعة من أهم الملحّنين في لبنان وسوريا، من آل الرحباني (عاصي ومنصور ولاحقًا زياد وإلياس)، إلى وديع الصافي وفيلمون وهبي وزكي ناصيف وسهيل عرفة. في العام 1985، فقد مروان محفوظ صوته فجأة. انتزع تضخّم مفاجئ في الأوتار الصوتيّة من المغنّي قدرته على الغناء.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
تصنيفات فرعية
يشتمل هذا التصنيف على تصنيفين فرعيين، من أصل 2. صفحات تصنيف «لاعبو بايرن ميونخ»
يشتمل هذا التصنيف على 200 صفحة، من أصل 319. (الصفحة السابقة) ( الصفحة التالية) (الصفحة السابقة) ( الصفحة التالية)
لعيبة بايرن ميونخ يكشف
علق مانويل نوير حارس مرمى فريق بايرن ميونخ على مستقبله مع الفريق البافاري خلال الفترة المقبلة. وقال مانويل نوير خلال تصريحات صحفية: "لم أتحدث مباشرة إلى بايرن ميونيخ حتى الآن. لكن التبادل موجود بالتأكيد. أشعر بالراحة هنا. الفريق لديه الإمكانيات ويمكنه التنافس على دوري الأبطال. هذا هو الشيء الأكثر أهمية".
لعيبة بايرن ميونخ بحثا عن
صحافة الجديد
-
قبل 4 ساعة و 59 دقيقة |
24 قراءة
- الأكثر زيارة
برينتفورد يضرب تشيلسي برباعية في الدوري الإنجليزي تعرض فريق تشيلسي لخسارة مفاجئة من ضيفه برينتفورد 1-4 مساء اليوم السبت، ضمن الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز. وسجل أهداف برينتفورد فيتالي جانيلت (50 و60)، وكريستيان إريكسن (54) ويواني ويسا (87)، فيما أحرز أنتونيو روديجر هدف تشيلسي الوحيد (48). لعيبة بايرن ميونخ يضرب دينامو. كريم بنزيما يقود ريال مدريد للفوز على سيلتا فيجو 1/2 في الليجا تمكن الفرنسي كريم بنزيما من قيادة فريقه ريال مدريد للفوز بنتيجة (2-1) على نظيره سيلتا فيجو، مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 30 من الليجا. وسجل لفريق ريال مدريد كريم بنزيما هدفين من ركلتي جزاء في الدقائق 19 و69، بينما سجل نوليتو لفريقه سيلتا فيجو في الدقيقة 52. مانشستر يونايتد يتعادل مع ليستر سيتي 1/1 في الدوري الإنجليزي تمكن فريق ليستر سيتي من فرض التعادل الإيجابي بنتيجة 1-1 على مضيفه مانشستر يونايتد ، في المباراة التي أقيمت على ملعب أولد ترافورد مساء اليوم السبت، ضمن لقاءات الجولة رقم 31 من الدوري الإنجليزي الممتاز. دورتموند يسقط في ملعبه أمام لايبزيج 1/4 في الدوري الألماني نجح فريق لايبزيج في تحقيق فوز كبير على مضيفه بوروسيا دورتموند بنتيجة 4-1، خلال مباراة الفريقين مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 28 من البوندسليجا، ليحرم لايبزيج مضيفه من فرصة الحفاظ على الفارق بينه وبين متصدر الدوري الألماني بايرن ميونخ.