كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة
الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الرئيسية / وسوم / بدر الدين الحسني
عرض جميع النتائج 2
شرح قصيدة غرامي صحيح في أنواع الحديث بدر الدين الحسني صفحة التحميل صفحة التحميل شرح قصيدة (غرامي صحيح) في أنواع الحديث – دار البصائر بدر الدين الحسني صفحة التحميل صفحة التحميل
- عبد المومن خليفة أمام القضاء مجددا – الشروق أونلاين
- الشيخ محمد بدر الدين الحسني والإسلام الشامي
- بدر الدين الحسني .. المحدث الكبير - موقع مقالات إسلام ويب
- مَن هم أصحابُ الرَّقيم؟ | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
- الباحث القرآني
عبد المومن خليفة أمام القضاء مجددا &Ndash; الشروق أونلاين
ويذكر الحمزاوي: أنه انتهى بعد طول البحث، إلى رؤية اثنتي عشرة رسالة، مما بقي لصاحب الترجمة في الحديث والتفسير. ومن تآليفه: شرح خلاصة في الحساب، وحاشية على عقائد النسفي، وكتب أخرى"(9). الشيخ بدر الدين ورحلته الجهادية مع أصحابه: ذكر السيد الحمزاوي أنه لما قامت الثورة على الاحتلال الفرنسي في سورية: "كان الشيخ يطوف المدن السورية، متنقلاً من بلدة إلى أخرى، حاثا على الجهاد وحاضاً عليه، يقابل الثائرين ويغذيهم برأيه، وينصح لهم بالخطط الحكيمة، فكان أباً روحياً للثورة والثائرين المجاهدين"(10). ويتحدث الشيخ علي الطنطاوي – رحمه الله – عن هذه الرحلة بقوله: "وأنا أحب أن أعرض للقراء صفحة مطوية من تاريخ الشيخ بدر الدين، هي رحلته في سنة 1924م، مع الشيخ علي الدقر والشيخ هاشم الخطيب، من دمشق إلى دوما إلى النبك إلى حمص وحماة إلى حلب. هذه الرحلة التي طافوا فيها لبلاد الشام "سورية" كلها، وكانوا كلما وصلوا قرية أو بلدة، خرج أهلها عن بكرة أبيهم لاستقبالهم بالأهازيج والمواكب، ثم ساروا وراءهم إلى المسجد، فتكلموا فيه ووعَظوا وحمّسوا، وأثاروا العزة الإسلامية في النفوس، وحثّوا على الجهاد لإعلاء كلمة الله، فكانت هذه الرحلة هي العامل الأول والمباشر لقيام الثورة السورية ضد فرنسا، وقد امتدت سنتين منذ عام 1925م، وأذهلت ببطولاتها أهل الأرض.
ومع هذه السرعة يفهم الحاضرون كلامه حتى العامة منهم وينقلون كلامه إلى البيوت وإلى الشوارع وما ذلك إلا بسبب إخلاص المربي الكبير. وهكذا نشر علمه بين الناس فبمثل هذا فليعمل العاملون. وفاته [ عدل]
توفي يوم الجمعة الواقع في 27 ربيع الأول سنة 1354هـ الموافق لسنة 1935 م في دمشق وقد دفن في تربة باب الصغير، وخرج نعشه مجللا بغطاء إبيض بسيط ـ حسب وصيته ـ ومشت دمشق وراءه بموكب رسمي وشعبي، فصلي عليه في الجامع الأموي في الساعة الرابعة والنصف، وصلي عليه غير مرة، ثم قرئت وصيته، ولم يصل الموكب إلى مقبرة الباب الصغير إلا في الساعة السابعة مساء لشدة الزحام. وبقي من تلامذته ومجازيه شيوخ معمرون كالشيخ محمد سليم حمامي الميداني، والشيخ محمد فؤاد طه.. ومن أشهر حاملي إجازة الشيخ بدر الدين: الشيخ مكي الكتاني ، وعبد الكريم الرفاعي ، ومحمد صالح الفرفور ، والشيخ محمود بن محمد السيد الحسني الحنبليو محمد حسن حبنكة و( محمد سعيد برهاني)، والشيخ ( محمود الشقفة الحموي)، والشيخ ( عبد الحكيم كفتارو)كما ورد في "موسوعة الأسر الدمشقية " للدكتور محمد شريف الصواف، المدير العام لمجمع الشيخ أحمد كفتارو بدمشق، حيث نشر صورة عن الإجازة البدرية الممنوحة للشيخ ( عبد الحكيم ابن الشيخ محمد صالح كفتارو).
الشيخ محمد بدر الدين الحسني والإسلام الشامي
تاريخ النشر: 28. 06. 2021 | 06:13 دمشق
لا يكفي كتاب واحد لرسم صورة من عدّته البيئة الدينية ودارسوها «شيخ الشام» في الثلث الأول للقرن العشرين، خاصة إذا سلك هذا الكتاب نهج التأليف المشيخي التقليدي في التراجم والسيَر بتفخيم اللغة على حساب التحليل، وبالتمركز حول الروايات الشفوية المبنية على نقل «الثقات». غير أن كتاب « المحدِّث الأكبر وإمام العصر » يظل من أهم ما كُتب عن حياة محمد بدر الدين الحسني (1851 – 1935)، ولا سيما أن مؤلفه، الشيخ محمد صالح الفرفور، كان من التلامذة المباشرين للشيخ صاحب السيرة، ولذلك ينهي عنوانه الطويل بعبارة «كما عرفته». لا يوجد من مشايخ دمشق، في المئة سنة الأخيرة، من ليس للشيخ الحسني فضل عليه، سواء مباشرة أو عبر شيوخه
يتحدّر الحسني من أصل مراكشي غير بعيد عندما هاجر أحد أسلافه من المغرب إلى مصر، مسقط رأس والده الشيخ يوسف، الذي تنقل في البلدان حتى حط في دمشق حيث استقر به المقام وتزوج من آل الكزبري، مخلّفاً ذكرين سيشتهر منهما محمد بدر الدين الذي كان في الثانية عشرة فقط حين توفي والده وتولت المشيخة الشامية، وعلى رأسها أبو الخير الخطيب، متابعة تنشئته حتى صار أبرز المؤثرين فيها هي بالذات، مجدداً إياها وباعثاً لما تسميه «نهضتها العلمية».
بدر الدين الحسني الشافعي الأشعري ، هو محمد بدر الدين بن يوسف بن بدر الدين بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن عبد الله بن عبد الملك بن عبد الغني الحسني، المغربي، المراكشي، السبتي من ذرية الشيخ الجزولي. ولد بدر الدين الحسني في دمشق سنة 1267هـ الموافق لـ لسنة 1850 م، وكانت ولادته في داره الملاصقة لدار الحديث الأشرفية التي كانت مقره ومقر علماء الحديث، وولادته هذه من أبوين فاضلين. فوالدته السيدة عائشة بنت إبراهيم الشهير بالكزبري هي من عوائل دمشق المعروفة بالعلم، خصوصًا علم الحديث الشريف الذي انتهت رئاسته إليها، وهي عائلة آل الكزبري ، وقد اعتنت رحمها الله بولدها، وسلمته إلى شيوخ العصر، ومن اعتنائها به أنها كانت لاترضعه إلا وهي على طهارة كاملة وكانت في شهر رمضان لاترضعه نهارًا. وقد رأت أمه رسول الله ﷺ وقد وضع تمرة في فمه فاستيقظت من منامها والتمرة في فمه يمضغها. ووالده هو الشيخ يوسف بن الشيخ بدر الدين المراكشي السبتي الحسني الشافعي مذهبًا [1] الدمشقي وفاة ينتهي نسبه إلى الولي الشيخ عبد العزيز التباع أستاذ الولي الشيخ الجزولي، والشيخ عبد العزيز المذكور ينتهي نسبه إلى الحسن السبط، والشيخ يوسف المذكور هاجر من مراكش إلى مصر ودخل الجامع الأزهر وأخذ عن الشيخ حسن العطار والشيخ الصاوي والفضالي والأمير الصغير والشيخ فتح الله وغيرهم من مشايخ العصر.
بدر الدين الحسني .. المحدث الكبير - موقع مقالات إسلام ويب
وعند انتهاء خلوته سافر إلى حمص سنة 1290 هجرية فأقبل عليه أهلها إقبالا عظيمًا وقرأ بعضهم عليه ولما عاد إلى دمشق بدأ دروسه الخاصة المعهودة ثم أخذت هذه الدروس شكلها المنتظم الذي سارت عليه حتى آخر حياته. وفي زُهاء الخامسة والعشرين من عمره رحل إلى مصر والتقى بالشيخ الأشمولي رفيق والده، وقصد الشيخ إبراهيم السقّا وأخذ علم الحديث عنه واستجازه وفي سنة 1295 هجرية، تزوّج من السيدة رقية بنت العارف بالله الشيخ محي الدين العاني، ورزق منها ثمانية أولاد، إبراهيم عصام الدين، الذي جمع العلم والصلاح والذكاء، والشيخ تاج الدين، وست بنات، هن أسماء وباهية وعائشة وشفيقة وسلمى وسارة،
نقف هاهنا لنكمل في الحلقة القادمة إن شاء الله عن صفاته الخلقية والخلقية حتى هذا الموعد نستودعكم الله تعالى.
ومن رفاقه في طلب العلم العلامة الأشموني والباجوري وغيرهما وأجيز من الشيخ المحدث عبد الرحمن الكزبري الدمشقي وله ما ينوف عن ماية مؤلف في سائر الفنون خصوصا الأدب. نشأ في حجر والده وقد أتم حفظ القرآن الكريم وتعلم الكتابة وهو ابن سبع سنين ثم أخذ في مبادئ العلوم، ولما توفي والده كان له من العمر اثنتا عشرة سنة فجلس في غرفة والده في دار الحديث الأشرفية يطالع الكتب ويحفظ المتون بأنواع الفنون وقد حفظ عشرين ألف بيت من متون العلم المختلفة، وكان الإمام يحفظ غيبًا صحيحي البخاري ومسلم بأسانيدهما وموطأ مالك ومسند أحمد وسنن الترمذي وأبي داود والنسائي وابن ماجه وكان يحفظ أسماء رجال الحديث وماقيل فيهم من جرح وتعديل ويحفظ سني وفاتهم ويجيبك عما شئت منها. كان شافعي المذهب كأبيه. [1] وقد صرح بذلك في قصة مشهورة نقل عنه تلاميذه أنه ترك القصر في سفر قائلا أنه شافعي وفي مذهب إمامه أبي عبد الله الشافعي السفر الذي تقصر فيه الصلاة هو سفر الطاعة لا سفر المعصية، وأنه ليس سفر طاعة بسبب دين عليه.
حدثنا بشر، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا) يقول: قد كان من آياتنا ما هو أعجب من ذلك. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق ( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا) أي وما قدروا من قَدْر فيما صنعت من أمر الخلائق، وما وضعت على العباد من حججي ما هو أعظم من ذلك. وقال آخرون: بل معنى ذلك: أم حسبت يا محمد أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عَجَبا، فإن الذي آتيتك من العلم والحكمة أفضل منه. الباحث القرآني. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا) يقول: الذي آتيتك من العلم والسنة والكتاب أفضل من شأن أصحاب الكهف والرقيم. وإنما قلنا: إن القول الأول أولى بتأويل الآية، لأنّ الله عزّ وجلّ أنـزل قصة أصحاب الكهف على نبيه احتجاجا بها على المشركين من قومه على ما ذكرنا في الرواية عن ابن عباس، إذ سألوه عنها اختبارا منهم له بالجواب عنها صدقه، فكان تقريعهم بتكذييهم بما هو أوكد عليهم في الحجة مما سألوا عنهم، وزعموا أنهم يؤمنون عند الإجابة عنه أشبه من الخبر عما أنعم الله على رسوله من النعم.
مَن هم أصحابُ الرَّقيم؟ | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
فلا شيء مستحيل في إرادة الله تعالى، {وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} [البقرة:117]. وهذا حال أصحاب الكهف والرقيم، ليسوا بأعجب الآيات. والكهف هو الغار في الجبل، وهو الذي آوى إليه الفتية. والرقيم: أشهر ما قيل فيه أنه لوح من حجارة، كتبوا عليه أسماءهم ووضعوه على باب الكهف، فهو رقيم، أي: مرقوم، بمعنى: مكتوب. منبر علماء اليمن:
الباحث القرآني
مختصر تفسير البغوى المسمى بمعالم التنزيل ـ باب (قوله تعالى ما لهم به من علم) ـ جزء 4: { إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ} ، أي صاروا إليه ، يقال: أوى فلان إلى موضع كذا أي: اتخذه منزلا { إِلَى الْكَهْفِ} ، وهو غار في جبل مخلوس واسم الكهف: خيرم. ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم. { فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً}. ومعنى الرحمة الهداية في الدين. وقيل: الرزق ، { وَهَيِّئْ لَنَا} ، يسر لنا ، { مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} ، أي: ما نلتمس من خير رضاك وما فيه رشدنا ، وقال ابن عباس: رشدا أي: مخرجا من الغار في سلامة.
⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا﴾ أي وما قدروا من قَدْر فيما صنعت من أمر الخلائق، وما وضعت على العباد من حججي ما هو أعظم من ذلك. مَن هم أصحابُ الرَّقيم؟ | مركز الهدى للدراسات الإسلامية. وقال آخرون: بل معنى ذلك: أم حسبت يا محمد أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عَجَبا، فإن الذي آتيتك من العلم والحكمة أفضل منه. ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا﴾ يقول: الذي آتيتك من العلم والسنة والكتاب أفضل من شأن أصحاب الكهف والرقيم. وإنما قلنا: إن القول الأول أولى بتأويل الآية، لأنّ الله عزّ وجلّ أنزل قصة أصحاب الكهف على نبيه احتجاجا بها على المشركين من قومه على ما ذكرنا ف ي الرواية عن ابن عباس، إذ سألوه عنها اختبارا منهم له بالجواب عنها صدقه، فكان تقريعهم بتكذييهم بما هو أوكد عليهم في الحجة مما سألوا عنهم، وزعموا أنهم يؤمنون عند الإجابة عنه أشبه من الخبر عما أنعم الله على رسوله من النعم. وأما الكهف، فإنه كهف الجبل الذي أوى إليه القوم الذين قصّ الله شأنهم في هذه السورة.