الزرادشتية المشفرة: لقد تمّ التشكيك في صدق المعتقدات الإسلامية لأبي مسلم خاصة في ضوء علاقاته الوثيقة مع مباد سنباد، بعد نجاحه في جرجان، هناك سرد عن تمكن أحد رجال القبيلة من الوصول إلى الخط العباسي وقام بإرسال أخبار خسارة الأمويين من خلال حلق لحيته وربط كوستي والتظاهر بأنّه زرادشتية، كما تم تسجيل أمر أبو مسلم بقتل جميع المتحدثين باللغة العربية في خراسان. لم يتم تذكر أبو مسلم بشكل إيجابي من قبل الأرثوذكسية الزرادشتية في اللغة الفارسية الوسطى، لم يلق مقتله استحسان لدى سكان خراسان وكان هناك استياء وتمرد بين السكان على الأساليب القذرة التي قام الخليفة المنصور باستخدامها. أصبح أبو مسلم من الشخصيات الأسطورية للكثير من الناس في بلاد فارس وبدأ العديد من الهراطقة الفارسية الثورات يدّعون بأنه لم يمت وسيعود، تضمّنت الدعاية التي تخص إسحاق الترك رجل الدين الزرادشتي سونباذ في نيسابور، القسم المتفرع من كيسانية الشيعة في خراسان.
قصة وفكرة2 ح24 - أبو مسلم الخراساني والثورة تأكل أبناءها - Youtube
فضّل السفاح في أكثر من مرة بالتخلص من أبو مسلم؛ خوفاً من تنامي نفوذه وشعبيته، ويبدو أنّ هذه الكراهية كانت بين الطرفين، حيث كان أبو مسلم يتطلع إلى مزيد من السلطة وينظر بازدراء إلى المنصور ويشعر أنّ المنصور مدين له لمكانته، عند تمرُّد عم الخليفة الجديد عبد الله بن علي، أرسل المنصور أبو مسلم للتخلص من هذا التمرد، فأعطى عبد الله لابن أخيه وسجنه، ثم أُعدم عبد الله في النهاية. تدهورت العلاقات بشكل سريع عند إرسال المنصور وكيل له لغنائم الحرب، ثم عيّن أبو مسلم والي على سوريا ومصر خارج معقل له، بعد مراسلات كبيرة على نحو متزايد بين أبو مسلم والمنصور، خاف أبو مسلم أن يُقتل إذا ظهر في حضور الخليفة وغير رأيه فيما بعد وقرر أن يظهر في حضوره بسبب مزيج من عصيان المتصور، ووعد المنصور بإبقائه والي خراسان مع تأكيد مساعديه المقربين الذين رشى بعضهم. سار أبو مسلم إلى العراق حتى يلتقي بالمنصور عام 755 ميلادي، شرع المنصور في تعدد شكاواه ضد أبو مسلم الذي بقي يذكّر الخليفة بجهوده في تنصيبه، كما وجهت ضد أبو مسلم عدة اتهامات بالزندق، ثم أشار المنصور إلى 5 من حراسه خلف رواق ليقتلوه، تمّ إلقاء جثة أبو مسلم في نهر دجلة مشوهة وتم رشوة قادته للإذعان عن جريمة القتل.
مقتل أبي مسلم | أبو مسلم الخراساني | مؤسسة هنداوي
» وفي ملامح وجهه ما يدل على أنه يعني غير ما يقول، ففهم الدهقان أنه
يريد
الكتمان كعادته من قبلُ؛ فقد كان أبو مسلم يفدُ على الدهاقين في طلب المدد من المال ونحوه
انتصارًا للشيعة.
أبو مسلم الخرساني - موضوع
مات أبو مسلم الخرسانى مقتولاً على يد أبى جعفر المنصور ثانى خلفاء العباسيين وذلك فى سنة 137 هجرية، والخرسانى واحد من أشهر الشخصيات فى الدولة العباسية، فكيف كانت بدايته ونهايته، وما الذى يقوله التراث الإسلامى؟
يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "ترجمة أبي مسلم الخراساني":
هو: عبد الرحمن بن مسلم أبو مسلم، صاحب دولة بني العباس، ويقال له: أمير آل بيت رسول الله ﷺ. وكان أبو مسلم فاتكا ذا رأي وعقل وتدبير وحزم، قتله أبو جعفر المنصور بالمدائن. وقال أبو نعيم الأصبهاني في تاريخ أصبهان: كان اسمه: عبد الرحمن بن عثمان بن يسار، قيل: إنه ولد بأصبهان، وروي عن السدي وغيره. وقيل: كان اسمه: إبراهيم بن عثمان بن يسار بن سندوس بن حوذون، ولد بزرجمهر، وكان يكنى: أبا إسحاق، ونشأ بالكوفة، وكان أبوه أوصى به إلى عيسى بن موسى السراج، فحمله إلى الكوفة وهو ابن سبع سنين، فلما بعثه إبراهيم بن محمد الإمام إلى خراسان قال له: غير اسمك وكنيتك. فتسمى: عبد الرحمن بن مسلم، واكتنى: بأبي مسلم، فسار إلى خراسان وهو ابن سبع عشرة سنة راكبا على حمار بأكاف، وأعطاه إبراهيم بن محمد نفقة، فدخل خراسان وهو كذلك، ثم آل به الحال حتى صارت له خراسان بأزمتها وحذافيرها.
الفصل السادس
ولم يمض قليل حتى سمع صوت الجمال وصهيل الخيل وضوضاء الناس، ثم جاء بعض الغلمان مهرولين
وهم يقولون: «إن قافلة كبيرة وقفت بجانب القرية تطلب النزول بدار الضيوف. »
فقال: «وهل هم كثيرون؟ ومن أين هم قادمون؟»
قالوا: «إنهم يزيدون على مائة نفس، ومعهم الجمال والخيل. »
فقال: «لا أظنهم يريدون الإقامة جميعًا عندنا، ومع ذلك فادعوهم للنزول. »
فعاد الغلمان، وبعد قليل جاء أحدهم وهو يقول: «إن رجال القافلة يطلبون مقابلة
الدهقان. »
قال: «فليدخلوا. »
فوقفت جلنار تريد الرجوع إلى غرفتها، فأمسكها أبوها وقال: «لا بأس عليك. انتظري حتى
نرى
من هم القادمون. »
وبعد قليل أقبل رجلان قد تزمَّل كل منهما بقباء أسود، وتلثَّم بلثام أسود، ووراءهما
رجلان
يحملان حزمة طويلة يسندانها من طرفيها على أكتافهما. فلما وصلا إلى مكان الدهقان في القصر،
أنزلاها إلى الأرض ووقفا هناك. أما الاثنان الأولان فدخلا دخول الأمراء، وحييا الدهقان
بالفارسية. فلما سمع تحيتهما أجفل؛ لأنه سمع صوت رجل يعرفه، فتقدم ذلك الرجل إلى الدهقان
—
ولم يلتفت إلى ابنته — وسلَّم. فلما دنا من المصباح صاح الدهقان: «عبد الرحمن. »
فلما سمعت جلنار اسمه اختلج قلبها في صدرها، ونظرت إلى وجهه وهو مُلثَّم فلم تعرفه،
ولكنها توسمت خيرًا مِن قصر قامته مع طول صدره وقصر ساقيه؛ فظلت جالسة وهي تنتظر أن يبعد
اللثام.
أفراد قبيلة لاكوتا «... بدوا وكأنهم متخوفين من الانضمام إلينا». تلقت القوة الهندية وعودًا بحصولها على خيول وغنائم حرب أريكارا، ومع سقوط قرى العدو، فإن ذلك سوف يفتح نطاقات جديدة لتوسع قبيلة سو. في 9 أغسطس عام 1823، وصل ليفينورث إلى قُرى أريكارا وبدأ الهجوم مع جنود قبيلة سو، بيد أن قبيلة أريكارا استطاعت التصدي لهذا الهجوم. في 10 أغسطس – اليوم التالي – أمر ليفينورث بالقصف المدفعي. لكن لم يكن لهذا فعالية كبيرة إذ كانت الطلقات النارية تنطلق إلى خارج حدود القرية، وعند تلك النقطة أمر ليفينورث بشن هجوم المشاة. لكن كما حصل مع جنود قبيلة سو، فقد فشل فوج المشاة في اقتحام القرى. وغادروا ساحة المعركة مع بعض الخيول المأسورة المحملة بالذرة المسروقة من حقول الهنود الزراعية. في 11 أغسطس عام 1823، تفاوض ليفينورث لإبرام معاهدة سلام: «خلال كتابة هذه المعاهدة، واجهت جميع الصعوبات الممكنة التي رمتها شركة ميزوري لتجارة الفراء في طريقي». خوفًا من وقوع المزيد من الهجمات، غادر أفراد أريكارا القرية في تلك الليلة. خلفيات قبيلة حرب القبائل. وكان ليفينورث قد عاد إلى فورت أتكينسون في 15 أغسطس. بعد مغادرته، أحرق أعضاءٌ مستاؤون من شركة ميزوري قريةَ أريكارا، الأمر الذي أغضب ليفينورث للغاية.
خلفيات قبيلة حرب القبائل
خاضت قبيلة سو إلى جانب قبيلة داكوتا شرق ميزوري وقبيلة لاكوتا على الجانب الغربي حربًا ضد أريكارا لفترة طويلة، توقفت بسبب عقد هدنة قصيرة على حدود منطقة قبيلة سو. عاش شعب أريكارا في قرية مزدوجة على الشاطئ الغربي من ميزوري على بعد ستة أو سبعة أميال (نحو 10 كم) من مصب نهر غراند. يفصل جدول مائي صغير بين هاتين القريتين المحصنتين المبنيتين من الأكواخ الخشبية المُدَّعمة. الهجوم وحرب أريكارا (1823) في 2 يونيو عام 1823، اعتدى مقاتلو أريكارا على تجار كانوا يعملون لدى شركة روكي ماونتن التابعة للجنرال وليام هنري أشلي عند نهر ميزوري، ما أسفر عن مقتل نحو 15 شخص. وقد تراجع التجار الناجون واختبأوا في ملاجئ أسفل النهر حيث اضطروا للبقاء لأكثر من شهر. خلفيات قبيلة حرب كلامية و95 مليون. ردَّت الولايات المتحدة بقوة مشتركة مؤلفة من 230 جندي من فوج المشاة السادس و 750 مقاتل من حلفائهم من قبيلة سو و 50 شخص من التجار وغيرهم من موظفي الشركة تحت قيادة المُقدَّم هنري ليفينوورث في بلدة فورت أتكينسون في ولاية نبراسكا الحالية: «وهكذا نُسِّقت القوات متضمنةً القوات النظامية ومتسلقي الجبال والمستكشفين والهنود لتشكل فيلق ميزوري». ضمّت صفوف المحاربين الـ 750 أفرادًا من شعب سو من يانكتون ويانكتوناي من قبيلة داكوتا الغربية، وأفرادًا من السو الغربيين من جماعات برولي وبلاكفيت وهنكبابا.
خلفيات قبيلة حرب كلامية و95 مليون
تكبَّد الجيش الأميركي أولى خسائره البشرية في حرب أريكارا في الغرب. غرق سبعة أشخاص أيضًا في نهر ميزوري. المصدر:
والسؤال الذي يطرح نفسه بنفسه هو ما الهدف من تأليف هذا الكتاب وما غرض المؤلف من سياق تلك المعلومات؟
وتتضمن مقدمة الكتاب توضيح الهدف من هذه الدراسة، فتقول: (فالهدف من هذا الكتاب هو تقديم حقائق تاريخية جديدة ومهمة قد لا يدرك أهميتها إلا المهتمون بتاريخ بلادنا فضلاً عما يقدمه الكتاب من معلومات هامة للجيل الحاضر عن أحفاد أولئك الأعلام عن تاريخ بلادهم). وأما الهيكل البحثي لهذا الكتاب فقد جاء على النحو التالي:
المبحث الأول: مذكرات تاريخية عن الشيخ مالك بن رومي الزبيدي، وينقسم إلى أربعة فصول هي:
الفصل الأول: خلفية تاريخية عن خليص ومشيختها قبل مالك بن رومي. الفصل الثاني: من أخبار الشيخ مالك بن رومي الزبيدي. الفصل الثالث: القضاء على مشيخة مالك بن رومي الزبيدي. الفصل الرابع: مشيخة زبيد وخليص بعد مقتل الشيخ مالك بن رومي. خلفيات قبيلة حرب اهلية. المبحث الثاني: ابن مضيان الظاهري ودوره في مقاومة قوات محمد علي باشا. وينقسم إلى أربعة فصول وهي:
الفصل الأول: آل مضيان في المصادر التاريخية. الفصل الثاني: مبايعة آل مضيان للسعوديين ودورهم في انضمام الحجاز للدولة السعودية الأولى. الفصل الثالث: علاقة حرب بالحملة المصرية الأولى (طوسون باشا)
الفصل الرابع: علاقة حرب بالحملة المصرية الثانية (إبراهيم باشا).