ذات صلة من مؤلف قصة ليلى والذئب قصة مجنون ليلى
قصة ليلى والذئب
تعد قصة ليلى والذئب أو ذات الرداء الأحمر واحدةً من أكثر قصص الأطفال الخيالية انتشاراً بين ثقافات العالم المختلفة، وتعتبر النسخة المكتوبة من قبل المؤلف الفرنسي شارل بيرو من أقدم النسخ المكتوبة من الحكاية، وجدير بالذكر أن هناك نسخ متعدّدة من هذه الحكاية تختلف قليلاً عن بعضها البعض، إلّا أنّ الاختلافات بينها ليست كبيرة جدّاً. [١]
الفصل الأوّل
يُحكى أن هناك فتاة صغيرة وجميلة تدعى ليلى كانت تعيش مع والدتها في قرية صغيرة تحيط بها غابة جميلة، وكانت تلقب بصاحبة الرداء الأحمر؛ وذلك لأنها كانت تحب دائماً أن تلبس معطفها الأحمر الذي أهدتها إياه جدتها في عيد ميلادها، وفي صباح أحد الأيام الربيعية قالت لها والدتها بعد انتهائها من صنع الكعك ووضعه في سلة صغيرة: طفلتي الحبيبة، ضعي معطفك الأحمر وخذي هذه السلة لجدتك كي تطمئنّي عليها، فقد وصلني أنها مريضة وبحاجة لمن يرعاها في مرضها. [٢]
الفصل الثاني
بعد أن ارتدت ليلى معطفها الأحمر وحملت السلة بحماس متجهة إلى باب المنزل، أوقفتها والدتها قائلةً: احذري يا ليلى من الابتعاد عن الطريق، واذهبي مباشرة لبيت جدتك، وعند وصولك ألقي عليها التحية وكوني مهذبة وودودةً عند الحديث معها، فقبّلت الصغيرة والدتها وطمأنتها قائلة: لا تقلقي يا أماه، سأكون بخير، ثم سارعت بالخروج، والتزمت بكلام أمّها إلى أن وصلت الغابة التي تعيش فيها جدتها وهناك رآها الذئب، فلم تشعر الصغيرة بالخوف عندما رأته؛ فقد كانت طفلة لا تعرف سوى الحب ولا تدرك معنى خبث هذا الكائن.
- قصة ليلى والذئب - موضوع
- أنزلوا الناس منازلهم – تجمع دعاة الشام
- (9)حديث (أنزلوا الناس منازلهم)
- الدرر السنية
قصة ليلى والذئب - موضوع
قصة ليلى و الذئب مختصرة للاطفال،هي قصه ذات الرداء الاحمر التي ألفها شارل بيرو الفرنسي الجنسية وهي تعد من انواع القصص الخيالية المخصصة للأطفال و قد ترجمت الى لغات عده و تم تناولها بشكل مختلف و لكن الهدف من القصة واحد مما يجعلها من افضل قصص ما قبل النوم التي يحبها الاطفال. وتعتبر القصص من الأمور المهمة التي يجب علي الأباء والأمهات برويها علي أطفالهم بشكل يومي, حيث أن القصص تربي داخل الأطفال العديد من السلوكيات الإيجابية الجميلة والعادات والتقاليد الصحيحة, وتعلمهم كيفية أخذ حظرهم من الأشخاص السيئين والعديد من الأمور الأخري, وتعتبر قصة ليلي والذئب من القصص التي يوجد فيها عبرة مهمة جدا, لذلك سقدم لكم بشكل مختصر قصة ليلي والذئب لتقوموا بقرائتها لأطفالكم قبل النوم. قصة ليلى و الذئب مختضرة فى احدى الايام المشمسة كانت والدة ذات الرداء الاحمر قد خبزت الكعك و فور ان انتهت طلبت من ابنتها ليلي ان ترتدى معطفها الاحمر الذي صنعته لها جدتها و ان تذهب الى جدها لكي ترسل اليها الكعك. وذلك لأنها مريضه بعض الشيء وتحتاج لمن يرعاها ولكن طلبت منها والدتها ان تحذر من الطريق ولا تتحدث مع اي شخص غريب فوافقت ليلى و وعدتها بان تذهب الى بيت جدتها مباشره.
[٢]
في هذه الأثناء كان الذئب قد وجد بيت الجدة، ولم تكن ليلى قد وصلت بعد؛ فالذئب يعيش في الغابة منذ زمنٍ ويعرف طرقها جيّداً، ولذلك فقد سلك أحد الطرق المختصرة وغير الوعرة، وعندما وصل إلى البيت أسرع ودق على الباب، فلم تستطع الجدة النهوض من الفراش بسبب مرضها، فسألت من الداخل: من يطرق الباب؟ فقال الذئب محاولاً التنكر في صوته: أنا ليلى حفيدتك يا جدتي، قالت الجدة بتردد متجاهلة شعورها بغرابة الصوت: حسنا تفضلي يا عزيزتي. [٢]
دخل الذئب الماكر للمنزل فذعرت الجدة عند رؤيته، وحاولت أن تصرخ طالبة النجدة، لكن أحداً لم يسمعها، فأمسك الذئب بها وقام بحبسها في الخزانة، وأمرها أن لا تصدر صوتاً وإلا فسيأكلها، ثم أخذ معطفها وارتمى على سريرها متنكراً وقد شعر بحماس شديد وهو ينتظر وصول ليلى حتى يتم خطته بنجاح، وفي هذه اللحظة وصلت ليلى لمنزل الجدة ولم تجد الذئب هناك، ولكنها لم تهتم للأمر كثيراً فهي ما زالت سعيدة بالأزهار الجميلة التي التقطتها من أجل الجدة وبدأت تطرق الباب. [٢]
الفصل الأخير
قال الذئب محاولاً تقليد صوت الجدة: من بالباب؟ فقالت ليلى بحماس: أنا ليلى يا جدتي، أحضرت لك مفاجأة جميلة، فقال الذئب: حسناً تفضلي يا عزيزتي، دخلت ليلى وقبّلت رأس جدتها كالعادة، لكنها شعرت بشيء مريب عزته إلى أنها لم تر جدتها منذ فترة من الزمن، ثم شعرت بهدوء غريب؛ ففي العادة تكون جدتها سعيدة لرؤيتها، فقاطع الذئب الأفكار التي كانت تدور في رأس ليلى قائلاً: ما أجمل هذه الأزهار يا ليلى، شكراً لك يا حبيبتي.
عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنزلوا الناس منازلهم" رواه أبو داود. يا له من حديث حكيم. فيه الحث لأمته على مراعاة الحكمة. فإن الحكمة وضع الأشياء مواضعها، وتنزيلها منازلها. والله تعالى حكيم في خلقه وتقديره، وحكيم في شرعه وأمره ونهيه وقد أمر عباده بالحكمة ومراعاتها في كل شيء وأوامر النبي صلى الله عليه وسلم وإرشاداته كلها تدور على الحكمة. فمنها: هذا الحديث الجامع، إذ أمر أن ننزل الناس منازلهم. وذلك في جميع المعاملات، وجميع المخاطبات. والتعلم والتعليم. فمن ذلك: أن الناس قسمان: قسم لهم حق خاص، كالوالدين والأولاد والأقارب، والجيران والأصحاب والعلماء، والمحسنين بحسب إحسانهم العام والخاص. فهذا القسم تنزيلهم منازلهم: القيام بحقوقهم المعروفة شرعاً وعرفاً، من البر والصلة والإحسان والتوقير والوفاء والمواساة، وجميع ما لهم من الحقوق، فهؤلاء يميزون عن غيرهم بهذه الحقوق الخاصة. وقسم ليس لهم مزية اختصاص بحق خاص، وإنما لهم حق الإسلام وحق الإنسانية. فهؤلاء حقهم المشترك: أن تمنع عنهم الأذى والضرر بقول أو فعل، وأن تحب للمسلمين ما تحب لنفسك من الخير وتكره لهم ما تكره لها من الشر.
أنزلوا الناس منازلهم – تجمع دعاة الشام
أنزلوا الناس منازاهم!!!! | مجلس الخلاقي:: الأعضاء::
ابو زكريا الخلاقي
المستوى: 4
تاريخ الإنضمام:
نوفمبر 15, 2007
عدد المشاركات:
1, 324
عدد المعجبين:
15
الوظيفة:
عامل
مكان الإقامة:
u s a
أنزلوا الناس منازلهم!! عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: (أنزلوا الناس منازلهم) رواه أبو داود (1). قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله في شرحه لهذا الحديث في كتابه بهجة قلوب الأبرار:
يا له من حديث حكيم ؛ فيه الحث لأمته على مراعاة الحكمة. فإن الحكمة وضع الأشياء مواضعها، وتنزيلها منازلها. والله تعالى حكيم في خلقه وتقديره، وحكيم في شرعه وأمره ونهيه وقد أمر عباده بالحكمة ومراعاتها في كل شيء وأوامر النبي صلّى الله عليه وسلم وإرشاداته كلها تدور على الحكمة. فمنها: هذا الحديث الجامع، إذ أمر أن ننزل الناس منازلهم ؛ وذلك في جميع المعاملات، وجميع المخاطبات ؛ والتعلم والتعليم. أن الناس قسمان: قسم لهم حق خاص، كالوالدين والأولاد والأقارب، والجيران والأصحاب والعلماء، والمحسنين بحسب إحسانهم العام والخاص. فهذا القسم تنزيلهم منازلهم: القيام بحقوقهم المعروفة شرعاً وعرفاً، من البر والصلة والإحسان والتوقير والوفاء والمواساة، وجميع ما لهم من الحقوق، فهؤلاء يميزون عن غيرهم بهذه الحقوق الخاصة.
ومن تنزيل الناس منازلهم كذلك: أن تُجعل الوظائف الدينية والدنيوية والممتزجة منهما للأكفاء المتميزين، الذين يفضُلون غيرهم في ولاية تلك الوظيفة، وكذلك ولاية القضاء: يختار لها الأعلم بالشرع وبالواقع، الأفضل في دينه وعقله وصفاته الحميدة. ويدخل في ذلك: معاملة العصاة والمجرمين بما يليق بحال كل واحد منهم، فمن رتب الشارع على جرمه عقوبة من حد ونحوه تعين ما عينه الشارع، لأنه هو عين المصلحة العامة الشاملة، ومن لم يعين له عقوبة، عُزٍّر بحسب حاله ومقامه، فمنهم من يكفيه التوبيخ والكلام المناسب لفعلته، ومنهم من لا يردعه إلا العقوبة البليغة. ومما نختم به: أنه يجب الإيمان بتفاضل الذين فضل الله بعضهم على بعض، فالصحابة مثلاً لهم فضل مشترك ولكنهم متفاضلون، فيجب في الحكم عليهم إنزال كل واحد منزلته، ولهذا يعتقد أهل السنة أن أفضل الصحابة أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي.. رضوان الله عليهم أجمعين، فهذا إنزال لكل واحد منزلته التي أنزله الله بها شرعا وقدرا.
(9)حديث (أنزلوا الناس منازلهم)
فَقال: ضَعُوا لي مَاءً في الْمِخْضَبِ، فَقَعَدَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فأغمي عَلَيْهِ، ثُمَّ أفاق فَقال: أصلى النَّاسُ؟ فَقُلْنَا: لا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَالنَّاسُ عُكُوفٌ في الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُونَ النبي عَلَيْهِ السَّلامُ لِصَلاةِ الْعِشَاءِ الآخرة. فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بَكْرٍ بِأنْ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَأتَاهُ الرَّسُولُ فَقَالَ إن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تُصَلِّي بِالنَّاسِ. فَقَالَ أبو بَكْرٍ -وَكَانَ رَجُلا رَقِيقا-: يَا عُمَرُ صَلِّ بِالنَّاسِ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أنت أحق بِذَلِكَ. فَصَلَّى أبو بَكْرٍ تِلْكَ الأيام. قلت: ها هو النبي صلى الله عليه وسلم ينزل أبا بكر منزلته، وكذلك عمر، حينما قال له أبو بكر: يا عمر صل بالناس. قال: أنت أحق بذلك، والله المستعان. * - ومن الأمور التي تؤدي إلى عدم إنزال الناس منازلهم: 1- الكِبر: في صحيح مسلم وغيره عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ» قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ».
وفيه: أن تفاوت الناس في منازلهم ليس مما ينفي ما يكون من تساويهم في بعض الأمور، فإن إنزال الناس منازلهم لا يعني ذلك أن يُبخس أحدٌ أو يُظلم ففي الحدود على سبيل المثال ليس ثمة فرقٌ بين عليٍ وشريف، وبين وضيعٍ ومتدني، بل الجمع في إقامة الحدود على وجهٍ واحد ولذلك قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: « أتشفع في حدٍ من حدود الله والذي نفسي بيده، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها »
صحيح البخاري (4304) وصحيح مسلم (1688). فدل ذلك على أن إنزال المنازل لا يلغي ما سوت الشريعة الناس فيه من إقامة الحقوق وسائر ما وقع الاستحقاق فيه بين الناس على درجةٍ واحدة، ولهذا ينبغي للإنسان أن يتفطن إلى هذا المعنى، وأن إنزال الناس منازلهم لا يعني أن يأخذ الإنسان ما لا يستحق أو أن يُحابى فيما يجب تسويته بغيره، فإن ذلك من الظلم ومن إنزال الحديث في غير مواضعه، والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. هذا الحديث الذي فيه هذا الخبر هو من نقل ميمون، ولم يكن قد أدرك عائشة ـ رضي الله تعالى عنها ـ أي لم يلتقي بها، لم يسمع منها ـ رضي الله تعالى عنها ـ ولهذا ضعف جماعة من العلماء هذا الحديث. ، وقال آخرون: بل هو صحيح. ، وعلى كل حال ما دلَّ عليه الحديث هو مما توافرت في الدلالة عليه نصوص كثيرة وأحاديث عديدة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو من العدل والقسط الذي أمر الله به.
الدرر السنية
شرح صحيح مسلم للنووي (1/19)
هذا الحديث الذي فيه هذا الخبر هو من نقل ميمون، ولم يكن قد أدرك عائشة ـ رضي الله تعالى عنها ـ أي لم يلتقي بها، لم يسمع منها ـ رضي الله تعالى عنها ـ ولهذا ضعف جماعة من العلماء هذا الحديث. الأرناؤوط في تخريح سنن أبي داود (7/211)
، وقال آخرون: بل هو صحيح. شرح النووي على صحيح مسلم (1/19)
، وعلى كل حال ما دلَّ عليه الحديث هو مما توافرت في الدلالة عليه نصوص كثيرة وأحاديث عديدة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو من العدل والقسط الذي أمر الله به. يقول ـ رحمه الله ـ: أن عائشة ـ رضي الله عنها ـ مرَّ بها سائل، هذا السائل قد يكون سائل حاجة من حوائج العلم أو الأمور، وقد يكون سائلًا أي فقيرًا يسأل مالًا أو يسأل عطاءً، مرَّ بها سائلًا فأعطته كسرةً أي أعطته شيئًا من الطعام، والكسرة شيءٌ قليل.
رواه أبو داود في سننه في الأدب برقم (4842) بسند ضعيف لانقطاعه وتدليس حبيب بن أبي ثابت أحد رواته، لكن قال: ميمون لم يدرك عائشة. وقد ذكره مسلم (رحمه الله) في أول صحيحه (ج1ص6) تعليقاً، فقال: وذكر عن عائشة رضي الله عنها قالت: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَنْ نُنْزِلَ الناسَ منازِلَهم، وذكره الحاكم أبو عبد الله في كتابه (معرفة علوم الحديث) ص (49)، وقال: هو حديث صحيح ولكن الحاكم لم يذكر له سنداً. انظر: رياض الصالحين ص 148. وبين الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم: ج1 ص 62 قال: (وذكر أن الراوي له عن عائشة ميمون بن أبي شبيب، لم يدركها، وفيما قاله أبو داود توقف ونظر، فإنه كوفي متقدم قد أدرك المغيرة بن شعبة، ومات المغيرة قبل عائشة رضي الله عنها، وعند (مسلم) التعاصر مع إمكان التلاقي كافٍ في ثبوت الإدراك، فلو ورد عن ميمون هذا أنه قال: لم ألق عائشة أو نحو هذا لاستقام لأبي داود الجزم بعدم إدراكه، وهيهات ذلك، والله أعلم). [2] سورة التين: 4. [3] سورة الروم: 9. [4] روائع إسلامية: 2 /59. [5] ينظر: شرح النووي على مسلم ج1 ص 170. مرحباً بالضيف