وعندما كان وقت خروج الحسين عليه السلام على يزيد بن معاوية سنة 61 هجرية، كان ابن الحنفية يعاني المرض والوهن في جسمه، فحزن حزناً شديداً لعدم تمكنه من الخروج مع الحسين عليه السلام، وقال لأخيه الحسين: " إني والله ليحزني فراقك، وما أقعدني عن المسير معك إلا لأجل ما أجده من المرض الشديد. فوالله يا أخي ما أقدر أن أقبض على قائم سيف، ولا كعب رمح. قصة محمد بن الحنفية وملك الروم - الدكتور طارق السويدان. فوالله لا فرحت بعد أبداً "، ثم بكى بكاءً شديداً حتى غُشي عليه، فلما أفاق من غشيته قال: " يا أخي، أستودعك الله من شهيدٍ مظلوم ". وقد عاش بقية عمره في حزن وبكاء وحسرة لعدم تمكنه من اللحاق بالحسين عليه السلام. وفي ذلك قال الشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه: " عدم حضوره –أي محمد ابن الحنفية- في مشهد الطف إما لأن الحسين أذن له بالبقاء ليكون عيناً له كما ورد ذلك في المقتل لمحمد ابن أبي طالب الحائري، أو للمرض كما يراه العلامة الحلي "، ونقول: لا يمنع اجتماع الأمرين، حيث أنه قد أقعده المرض فأذن له الحسين عليه السلام بالبقاء فيكون عيناً له. والدليل على كون عدم خروجه مع الحسين خذلاناً أو جبناً أو تخلفاً لرأي يخالف رأي إمامه عليه السلام كما ذهب إليه البعض، أنه رضوان الله تعالى عليه كان مُقرّاً معترفاً بإمامة علي بن الحسين عليه السلام، وكان ممن يعتمد عليهم الإمام زين العابدين حتى أنه قد أوكله أمر مكة، وكان هو، أي محمد بن الحنفية، من أذن للمختار الثقفي بالخروج، وكان في تواصل دائم معه حتى استشهاد المختار رضوان الله تعالى عليه على يد مصعب بن الزبير في الكوفة بعد حصار دام أربعة أشهر.
- قصة محمد بن الحنفية وملك الروم - الدكتور طارق السويدان
- قصة مختصرة لأمين الأمة أبو عبيدة بن الجراح - قصصي
- من هو الملك الحارث بن مره - إسألنا
- النظر بن الحارث في بدر وموته - منتديات سكون القمر
قصة محمد بن الحنفية وملك الروم - الدكتور طارق السويدان
محمد بن الحنفية يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "محمد بن الحنفية" أضف اقتباس من "محمد بن الحنفية" المؤلف: الخطيب علي بن الحسين الهاشمي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "محمد بن الحنفية" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
ولا أدل من ذلك على حسن رأيه ومعذوريته في التأخر عن الخروج مع الإمام الحسين عليهما السلام. ومن المؤسف أن شخصية محمد ابن الحنفية قد تعرضت إلى الكثير من التشويه بفعل سياسة الدولة الأموية من جهة، والزبيرية من الجهة الثانية، والعباسية من الجهة الثالثة، واستمر ذلك الأمر في ما لحق، فاختلطت الأمور على الباحثين المتقدمين والمتأخرين، إلا أننا نقف في ذلك على ما ورد في شأنه وشأن مكانته عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام، وعن الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام، واللاحقين من الأئمة الأطهار، الذين لم يقدح أحدٌ منهم في شخصه ولا في أمره ولا في سيرته، بل لم يكن في ذلك إلا الثناء والتبجيل. أما ما يتعلق بما يسميه البعض تخلف ابن الحنفية عن نصرة الحسين، فنقول إن ما بُني على خطأ لا يكون صواباً أبداً. فابن الحنفية لم يتخلف عن نصرة الحسين، وإنما تأخر عن اللحاق به في كربلاء ، سواء لدواعي المرض أو لإذن الحسين عليه السلام له ليكون له عيناً في غيابه، أو كلا الأمرين كما سبق. وفي جميع الأحوال، فإننا ننظر إلى هذا التأخر، أي عدم المشاركة في كربلاء، على أنه تكليفٌ لصدور الإذن أو الأمر فيه عن الإمام المعصوم، فلا يكون ما عدا ذلك إلا آراءً اجتهد فيها البعض اجتهاداً لا ترقى معه لأن تكون حجةً قاطعة، سواءً كان الاجتهاد بحسن نية أو بسوء نية.
– واعتبر علماء الإسلام والمفسرون والسلف أن موت بن الحارث كان استجابة من الله لدعائه عندما دعا الله أن ينزل به العذاب أن كان الإسلام حقاً
– نفى بعد المؤرخين لهذه الحادثة استناداً أنه لم يثبت في السيرة النبوية حيث نقل كلام الألباني في انتقاد إسناد الحديث أنه ضعيف
– قيل عن الشافعي: أن عدد من أهل العلم من قريش وآخرين من أهل العلم بالمغازي قالوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أسر النضر بن الحارث العبدي يوم بدر ثم قتله بالبادية، وأسر عقبة بن أبي معيط فقتله صبرًا. قصة مختصرة لأمين الأمة أبو عبيدة بن الجراح - قصصي. – وهناك بعض المؤرخين قالوا أنه لم يقتل وإنما أصيب بجرح فتم آسره على أيدي المسلمين فامتنع عن الطعام والشراب حتى مات. المصدر: منتديات اول اذكاري - من هدي نبينآ المُصطفى صلى الله عليه وسلم وسيرته العطره!! ~
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
قصة مختصرة لأمين الأمة أبو عبيدة بن الجراح - قصصي
قصة النضر بن الحارث مع الرسول – عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس في مجلسًا، فيذكر الله ويرغبهم في جنته ويحدث قومه بما أصاب الأمم من قبلهم من نقمة الله ويرهبهم من ناره فيجلس بن الحارث بعده في مجلسه ويحكي رواياته ويقول: أنا والله يا معشر قريش أحسن حديثا منه، فهلموا حتى أحدثكم فأنا أحسن من حديثه فيبدأ ويحدثهم عن ملوك فارس ورستم وإسفنديار، ثم يقول: ما محمد أحسن حديثًا مني وما حديث محمد إلا أساطير الأولين، اكتتبتها كما اكتتبها محمد.
من هو الملك الحارث بن مره - إسألنا
فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا رأى قريشًا اسْتَعْصَوْا عليهِ قالَ: ( اللهمَّ أعنِّي عليهِمْ بسبعٍ كسبعِ يوسفَ). فأخذَتْهُم السنةُ حتى حَصَّتْ كلَّ شيءٍ ، حتى أكلُوا العظامَ والجلودَ ، فقالَ أحدُهم: حتى أكَلوا الجلودَ والمَيْتَةَ ، وجعلَ يخْرجُ من الأرضِ كهيئةِ الدُّخَانِ ، فأَتَاه أبو سفيانَ ، فقالَ: أيْ محمدُ ، إنَّ قومَكَ قد هَلَكُوا ، فادْعُ اللهَ أنْ يكْشِفَ عنهمْ ، فدَعا ، ثم قالَ: ( تعُودونَ بعدَ هذا). في حديثِ منصورٍ: ثم قرأَ: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ - إلى - عَائِدُونَ}. أيُكْشَفُ عذابُ الآخرةِ ؟ فقدْ مضَى: الدُّخَانُ ، والبِطْشَةُ ، واللِّزَامُ. وقالَ أحدُهم: القمرُ. ترجمة النضر بن الحارث سيرأعلام النبلاء. وقالَ الآخرُ: الرومُ. ) الراوي: عبدالله بن مسعود | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4824 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 12585
07-16-2016, 11:31 PM
المدير
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 54
المشاركات: 6, 734
معدل تقييم المستوى: 10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام بحاجة إلى وقفة وتأمل ودراسة.. فمثل هذا لا يصح أن يمر مرور الكرام لأهميته خاصة إن كان فيه تأويل لكتاب الله عز وجل
07-16-2016, 11:44 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
النظر بن الحارث في بدر وموته - منتديات سكون القمر
ظلوا هكذا إلى أن جاء الفرج من الله -جل وعلا- وتاب عليهم لصدقهم، وأنزل فيهم قوله ( وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لاملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم * يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) (سورة التوبة: 118، 119). اقرأ أيضًا: قصص واقعية عن الاستغفار جديدة
2- قصة عن الصدق في حياة رسول الله
النبي -صلى الله عليه وسلم- خير قدوة لنا في صدقه وخلقه، قبل أن يوحي الله إليه وبعد أن أوحى، فكان الناس يستدعوه في كل حوائجهم، ولقبوه بالصادق الأمين، ولما أنزل الله -جل وعلا- عليه وحيه ورسالته أظهرت له قبيلته العداوة والبغضاء، وظلوا يهينوه، ويدعون أنه ساحر رغم أنهم يعلمون صدقه، وأمانته. حينما بعثه الله ليكون للعالمين نذيرًا صعد على جبل الصفا ليخطب في الناس فقال لهم ( أرَأَيْتَكُمْ لو أخْبَرْتُكُمْ أنَّ خَيْلًا بالوَادِي تُرِيدُ أنْ تُغِيرَ علَيْكُم؛ أكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟ قالوا: نَعَمْ، ما جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إلَّا صِدْقًا) ، فهكذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صادقًا أمينًا لا يكذبه أحد، إلا أن بعضهم من آمن به، رغم أن جميعهم يعلمون بصدقه.
فأخبر الله تعالى في القرآن الكريم أن الروم قد غُلبوا، ففرح كفار قريش عندما وصلهم الخبر وأخذوا يشمتون ويستهزئون ويسخرون ب النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه بأن فارس أقرب إلينا منكم، وغلبوا الروم الذين هم أقرب إليكم منا، فشّق ذلك الأمر على النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه.
واختلف على ابن المبارك في اسم صحابي الحديث فقال الحسن بن عيسى بن ماسَرْجِس: ثنا ابن المبارك ثنا سعيد بن يزيد عن الحارث بن يزيد الحضرمي عن عيينة بن حصن رفعه "آجر موسى نفسه بشبع بطنه، وعفة فرجه... الحديث. 2021-06-01, 09:27 AM #3 رد: إنَّ مُوسى عليه السلامُ أَجَرَ نفْسَهُ بعِفَّةِ فرْجِه، وطُعْمَةِ بطنِه. جزاكم الله خيراً.