2011-02-19, 11:52 AM #1 ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
بسم الله الرحمن الرحيم من أحب تصفية الأحوال ، فليجتهد في تصفية الأعمال. قال الله عز وجل ( وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً). قال النبي صلى الله عليه و سلم فيما يروي عن ربه عز وجل ( لو أن عبادي أطاعوني لسقيتهم المطر بالليل ، وأطلعت عليهم الشمس بالنهار ، ولم أسمعهم صوت الرعد)1. عن أعمالها المناهضة للعنف.. «القومي للمرأة» يُكرم الكاتبة أماني التونسي (صور). وقال صلى الله عليه و سلم ( البر لا يبلى ، والإثم لا ينسى ، والديان لا ينام ، وكما تدين تدان)2. وقال أبو سليمان الداراني ( من صفى صفي له ، ومن كدر كدر عليه ، و من أحسن في ليلة كوفىء في نهاره ، ومن أحسن في نهاره كوفىء في ليله). وكان شيخ يدور في المجالس ، ويقول: من سره أن تدوم له العافية ، فليتق الله عز وجل. وكان الفضيل بن عياض ، يقول ( إني لأعصي الله ، فأعرف ذلك في خلق دابتي ، وجاريتي). واعلم ـ وفقك الله ـ أنه لا يحس بضربة مبنج ، و إنما يعرف الزيادة من النقصان المحاسب لنفسه ومتى رأيت تكديراً في حال فاذكر نعمة ما شكرت ، أو زلة قد فعلت ، واحذر من نفار النعم ، ومفاجأة النقم ، ولا تغتر بساط الحلم ، فربما عجل انقباضه. وقد قال الله عز وجل ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
- ان الله لايغير مابقوم
- ان الله لايغير مابقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
- ان الله لا يغير ما بقوم
- Ღ♥ ضحية صمت ♥ღ | ضحية صمت
ان الله لايغير مابقوم
فإنه يمكن أن نُقسِّم مجموعة القدرات الإنسانية إلى عدة أقسام ، منها: = القدرات العقلية أو الفكرية. = القدرات الجسمية أو العضلية. = القدرات اللغوية أو اللسانية. = القدرات الانفعالية. = القدرات الاجتماعية. ولا شك أن هناك قدراتٍ أُخرى غير ما ذكرنا. واللافت للنظر أن مجموعة القدرات الإنسانية يمكن أن تُصنف من حيث ظهورها إلى نوعين رئيسين ، هما: أ - قدرات ظاهرة: وهي القدرات الملاحظة أو الفاعلة التي يمكن مشاهدتها عند الإنسان على اختلاف أنواعها. ب - قدرات غير ظاهرة (كامنة): وهي القدرات التي تكون موجودةً عند الإنسان ولكنها غيرُ مُفعّلة ؛ فهي في انتظار من يقوم بتحريرها وتفعيلها وتوفير البيئة والظروف المناسبة لظهورها. الله لايغير علينا. أما التغيير فيُقصد به: " التحول من حالةٍ إلى حالة " (4). وقد يُقصد به: " إحداثُ شيءٍ لم يكن قبله " (5). وهناك من يرى أن التغيُر يعني: " انتقال الشيء من حالةٍ إلى حالةٍ أُخرى " (6). وقد يُقصد بالتغيير الأنشطة القولية أو الفعلية المختلفة التي تؤدي إلى جعل الواقع يختلف عن الوضع المعتاد. من هنا فإن المعنى الإجمالي للتغيير يُشير إلى التحول من واقع نعيشه إلى حالٍ آخر ننشده. وهنا يأتي سؤالٌ يطرح نفسه ويقول: = ما الداعي للتغيير ؟ وهل هناك ما يُبرر الدعوة إليه والحرص عليه ؟ فيأتي الجواب ليوضح أن من دواعي التغيير ما يلي: 1.
ان الله لايغير مابقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
ان الله لا يغير ما بقوم
- تقليص المنشأة (Downsizing): تاريخياً كانت هناك مقولة، أن الأكبر هو الأفضل، وكان هناك حرص على نمو حصة الشركة من السوق بأي ثمن، وهو ما يعني اهتماما أقل بكلفة الإنتاج، ومن ثم الربحية، ولكن بسبب المنافسة، لم تستطع الشركات الكبرى الصمود أمام الشركات الأصغر، والأكثر إبداعاً، والأكثر قدرة على ضبط مصروفاتها، وخير مثال على ذلك شركات صناعة السيارات الأمريكية، التي ما زالت تخسر من حصتها سنوياً، لصالح صناعة السيارات اليابانية. ولذلك ارتفعت الدعوات من قبل المساهمين، للشركات ذات الأنشطة المتعددة، بالتركيز على نشاطات محددة، والتخلص من الأنشطة التي لا تمثل جزءاً من نشاط الشركة الأساسي (وعلى سبيل التندر كانت شركة بان إم للطيران تملك سلسلة فنادق انتركونتيننتال، وعندما مرت الشركة بأزمة مالية باعت سلسلة الفنادق، وقيل وقتها إنه كان الأفضل لو بيعت شركة الطيران، وأبقيت الفنادق، وصدقت النبوءة حيث أن الفنادق ما زالت موجودة اليوم، واختفت شركة بان إم).
4- المواظبة على العبادات من صلاة وزكاة وصوم وغيرها، قال تعالى: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ المُهْتَدِينَ {التوبة:18} وعسى من الله واجبة كما قال ابن عباس. 5- وجود العاطفة الربانية التي تجعل المسلم يحب ويبغض ويعطي ويمنع لله ففي الصحيحين من حديث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار. وفي سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان. والحديث صححه الألباني. الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم - مجالس الفرده. إلى غير ذلك من الأسباب التي ذكر بعضها في الفتوى رقم: 16610 ، مع المحافظة على البعد عن أسباب ضعف الإيمان، وقد ذكر بعضها في الفتوى رقم: 10800. والله أعلم.
02-07-12, 12:28 AM
# 1
جبتها ع الجرح هذا حظي من على الدنيا وعيت.
Ღ♥ ضحية صمت ♥ღ | ضحية صمت
جبتها ع الجرح ღ