بتصرّف. ↑ " هل أرسل موسى عليه السلام إلى فرعون أم إلى قومه خاصة وهم بنو إسرائيل ؟" ، الإسلام سؤال وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 26/12/2021. بتصرّف. ↑ "قصة موسى مع فرعون " ، طريق الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 2/1/2022. بتصرّف. ↑ سورة الشعراء، آية:23
↑ سورة الشعراء، آية:24
↑ سورة الشعراء، آية:27
↑ سورة الشعراء، آية:26
^ أ ب ت محمد أبو زهرة، كتاب المعجزة الكبرى القرآن ، صفحة 89. قصة رسالة موسى عليه السلام إلى فرعون وقومه - موضوع. بتصرّف. ^ أ ب ت ث محمد صالح المنجد، كتاب موقع الإسلام سؤال وجواب ، صفحة 244. بتصرّف. ↑ سورة الأعراف، آية:117-121
قصة رسالة موسى عليه السلام إلى فرعون وقومه - موضوع
ملخص المقال
كانت قصة موسى وفرعون آية عظيمة وبرهان قاطع على قدرة الله تعالى العظيمة في إنجاء أوليائه وإغراق أعدائه
لما تمادى قبط مصر على كفرهم وعتوهم وعنادهم متابعة لملكهم الطاغية فرعون ومخالفة لنبي الله ورسوله وكليمه موسى بن عمران -عليه السلام-، وأقام الله على أهل مصر الحجج العظيمة القاهرة، وأراهم من خوارق العادات ما بهر الأبصار وحير العقول، وهم مع ذلك لا يرعوون ولا ينتهون ولا ينزعون ولا يرجعون. لقد تمادى فرعون في سطوته وجبروته وكفره وطغيانه يفتن قومه عن الدين الحق، قال الله تعالى مخبرًا عن فرعون وكفى بالله شهيدًا {فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ} [يونس: 83] أي جبار عنيد مستعل بغير الحق، {وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ} أي في جميع أموره وشئونه وأحواله. ولم بلغ به الأمر مبلغه حتى اعتبر نفسه إلهًا معبودًا، وهنا لما يبلغ الكفر مبلغه والطغيان منتهاه ويظن الرسل يأتيهم نصر الله، ولقد كانت أول معالم ذلك النصر اجتماع موسى -عليه السلام- بأتباعه يوصيهم ويثبتهم ويرشدهم، ويربطهم بفاطر الأرض والسماء {وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ} [يونس: 84].
أموالي - قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون واعوانه
ولكن موسى عليه السلام رفض أن يرضع من جميع المرضعات. وعندما علمت أخت موسى بأمره، قالت لامرأة فرعون أنها تعلم من يرضع هذا الطفل، وطلبت من أمها أن تأخذ الطفل لترضعه فوافقت امرأة فرعون، وعاد موسى لأمه آمناً. كبر موسى وكان شاباً قوياً، كان عادلاً لا يحب الظلم أبداً، وفي يوم وجد رجلان يتعاركان أحدهما من بني إسرائيل والآخر من جنود فرعون، فدفع سيدنا موسى الجندي فوقع ميتاً. فذهب خبر مقتل الجندي إلي فرعون، فقرر أن يقتل موسي جزاء فعله. أموالي - قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون واعوانه. وكان يوجد رجل من ملأ فرعون عرف ما حدث فأسرع يخبر موسى عن نية فرعون لقتله، فقال يا موسى أخرج من مصر. فقرر موسى عليه السلام الهروب من مصر حتى وصل إلي مدينة مدين في فلسطين. وعندما دخل سيدنا موسى مدين وجد أناساً يسقون الإبل والأغنام وقد لاحظ فتاتان ضعيفتان لم يقمن بالسقي خوفاً من الإختلاط بالرجال، فأخذ موسى أغنامهما وسقى لهما. فعادت الفتاتان إلي أبيهما وقصتا عليه ما حدث، فطلب أبوهما من موسي أن يعمل أجيراً عنده مقابل أن يتزوج إحدي ابنتيه. ووافق سيدنا موسى وعاش في مدين عشر سنين، وبعد ذلك قرر العودة إلي مصر، وفي الطريق وصل إلي جبل الطور وكان الليل قد حل فرأى ناراً على الجبل فقرر الصعود إليها.
نجاة موسى الكليم وهلاك فرعون اللئيم - عاشوراء| قصة الإسلام
النبي موسى عليه السلام أرسل الى قوم فرعون، عرف النبي موسى عليه السلام في انه من احد انبياء الله المرسلين، وانه ولد موسى عليه السلام ما بعد اصدار فرعون قرار في قتل كل ولد يولد من الذكور، وما كان على ام موسى في ان تقوم في اخفائه عن اعين الناس من بعد ما حملت به، وحين ولادته قام الله سبحانه وتعالى في الهامها في انه تضعه في صندوق بالبحر مقابل بيتها، وقامت في فعل ذلك وهي صابرة.
فكان غفران الله لموسى نعمة عليه، وحافزًا لرحمته، وداعيًا لسلامه، فاستعاذ بالله أن يكون معينًا ومساعدًا للمجرمين. ولكن خاف مما فعل، ومع ذلك إذا بالذي استنصره بالأمس يستصرخه ويطلب منه النصرة، فرماه موسى بالغواية والضلال، ولكنه اندفع إلى مظاهرته، فظن الذي من قوم فرعون يقصد قتله، فتقدم إليه مسترحمًا قائلاً: ( يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ) [القصص:19]. فلم يكد الذي من قوم فرعون يسمع هذا الاتهام الصريح -وقد كان قومه في حيرة في أمر قتيل الأمس لا يعرفون قاتله- حتى وافاهم وأخبرهم بخبر موسى، وأنه هو القاتل، فتأهب القوم يبحثون عن موسى ليقتلوه، ولكن رحمة الله قريب؛ إذ جاء من أقصى المدينة رجل يسعى: ( يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ) [القصص:20]. فخرج موسى من مصر خائفًا يترقب، ليصرف الله عنه كيد الظالمين، سار ثماني ليال قاصدًا بلاد مدين، وهو موضع بين الشام والحجاز، ولا معين له إلا عناية الله سبحانه، ولا رفيق يؤنسه إلا نور الله، ولا زاد يحمله إلا زاد التقوى، مشى حافيًا حتى تساقطت جلود قدميه، جائعًا تتراءى خضرة البقل من بطنه هزالاً وضعفًا.