عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أعرب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن عبدالرحمن المشعل، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ثقتهم بالهيئة العامة للغذاء والدواء وتكليفهم لها للقيام بتسعير بدائل حليب الأم المصنعة للرضع "حليب الأطفال" بجميع أنواعه بطريقة مشابهة لآلية تسعير الأدوية. ما هو أفضل علاج للإمساك - موضوع. وأكد الدكتور "المشعل"، أن قرار مجلس الوزراء بتسعير بدائل حليب الأم "يأتي في ظل حرص القيادة على كل ما يمسّ حاجة المواطن والمقيم على أرض هذا الوطن". وقال: "الهيئة العامة للغذاء والدواء "اتخذت من جانبها جميع الإجراءات اللازمة لتفعيل قرار مجلس الوزراء والبدء في تنفيذ مضمونه خلال فترة وجيزة، وستنشر الهيئة كل ما يتم اتخاذه من خطوات وإجراءات في هذا الشأن تنفيذا للقرار". وكان مجلس الوزراء قد وافق أمس على عدد من الإجراءات الخاصة بـ"بدائل حليب الأم" "حليب الأطفال"، من بينها، قيام الهيئة العامة للغذاء والدواء بتسعير بدائل حليب الأم المصنعة للرضع "حليب الأطفال" بجميع أنواعه بطريقة مشابهة لآلية تسعير الأدوية، وشمول الإعانة الحالية للحليب الخاص بالأطفال ذوي الأمراض الوراثية والاستقلابية وأمراض الحساسية.
ما هو أفضل علاج للإمساك - موضوع
أسباب الإصابة بالإمساك
يحدث الإمساك عادةً بسبب بطء حركة البراز في الأمعاء أو بقائه فيها لفترةٍ طويلة، حيثُ يسحب القولون الماء من البراز، مما يزيد من صلابته وجفافه، وهنالك العديد من الأسباب ، والعوامل التي قد تؤدّي إلى الإصابة بالإمساك، ومنها ما يأتي: [١] [٦]
الأدوية: قد يكون الإمساك عرضاً جانبيّاً لتناول بعض أنواع الأدوية؛ كمضادّات الاكتئاب، ومُكمّلات الكالسيوم، والحديد ، ومدرّات البول (بالإنجليزيّة: Diuretics)، والأدوية الأفيونيّة (بالإنجليزيّة: Opiates)، وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإمساك عادةً ما يزول بالتوقّف عن تناول هذه الأدوية بعد موافقة الطبيب على ذلك، أو وصف بديلٍ لها. مشاكل الأعصاب: قد تؤثّر بعض المشاكل العصبيّة في الأعصاب المسؤولة عن انقباض عضلات القولون وفتحة الشرج؛ كالتصلّب المتعدّد (بالإنجليزيّة: Multiple Sclerosis)، ومرض باركنسون (بالإنجليزيّة: Parkinson's Disease)، والسكتة الدماغيّة (بالإنجليزيّة: Stroke). مشاكل الهرمونات: حيثُ إنّ الهرمونات تساعد على تنظيم توازن السوائل في الجسم، وقد تؤدّي بعض الأمراض والحالات الصحية إلى الإخلال بتوازن الهرمونات مما يسبب الإصابة بالإمساك، ومن الأمثلة على هذه الأمراض؛ مرض السكّري (بالإنجليزيّة: Diabetes)، والحمل ، وقصور الغدة الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Hypothyroidism).
وخلا المعنى الذي كنا نسعى للإمساك به بفرحة أطفال يطاردون الفراشات. إننا نعيش زمنا ملتبسا بامتياز، هل هو زمن العتمة حيث توقع كل المفاجآت السعيدة وغير السعيدة؟ هل هو زمن الخواء الفكري والإيديولوجي حيث يسود تبدل سوداوي لقيم وبنيات ومواقف وأفكار مجتمع بكامله؟ وفي كل زمن ملتبس تسود الهستيريا ويكثر تشابه البقر على الناس، وتصبح الحقيقة عزلاء، والناطق بها مغامرا غرّا، لذا يتحول بقوة الأشياء إلى متهم مدان إلى أن تثبت براءته. ولأن الكتابة انتصار لسلطة الحقيقة، فهي في زمن التردي والغموض تغدو غريبة في موطنها كما الرسل محاطة بألف سهم مسموم وبعيون بندقية! في زمن الالتباس يصبح التافه من الأحداث، كما الأشخاص، محورا للتفكير الاستراتيجي، ويغشى الضباب الأعين ويحجب عنها رؤية الأسئلة الحقيقية، بحيث يكثر الدَّجالون ولاعبو فرق الصف الثالث والرابع، والمغتصبون لأحلام غيرهم، والمصابون بانكسارات أول منعطف الطريق نحو الحياة، والفاشلون الذين يُحوّلون الهزائم إلى انتصارات من وهم أو خشب! والأخطر هو أن نفتقد المعنى في الوجود. هل علينا تعلم التفكير بألم حتى حين نفتقد المعنى؟ أتذكر وأنا أعيش في بحر تلك الاستعارات الباذخة للدَّارجة، كيف كانت تُعَيِّرني جدتي كلما لم أقدم على عمل جيد أو جديد بشكل سليم: "حيَّد، ما بقات فيك مْعَاينة" (مْعَايْنَة.. تصغير لكلمة المعنى)، وبإشراق صوفي كان جدي، مثل الحكواتي، يقول لي: "ذُوق المعنى!