قضية القدس: أنشئت لجنة القدس في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي للمحافظة على عروبة القدس وطابعها الإسلامي. وأصدرت المنظمة قرارًا بشأن صندوق القدس تؤكد فيه أهمية الدور الذي يؤديه الصندوق في دعم صمود الشعب الفلسطيني ، ودعت الدول الأعضاء إلى الالتزام بتغطية رأسمال صندوق القدس (100, 000, 000) مائة مليون دولار. وتدعم المملكة صندوق القدس بهدف مقاومة سياسة التهويد والمحافظة على الطابع العربي والإسلامي ودعم كفاح الشعب الفلسطيني في القدس وفي بقية الأراضي المحتلة. وعلى صعيد حماية الآثار والمقدسات الإسلامية بفلسطين، فقد استجابت المملكة لجميع نداءات اليونسكو لحماية وترميم الآثار والمقدسات الإسلامية في فلسطين. حيث تحملت المملكة نفقات ترميم وإصلاح قبة الصخرة والمسجد الأقصى ومسجد الخليفة عمر بن الخطاب ومساكن الأئمة والمؤذنين بالقدس لتمثل اهتمام المملكة بحماية المقدسات الإٍسلامية. Stary Night: تقرير عن دعم المملكة العربية السعودية لقضية فلسطين. أصدرت المملكة العديد من البيانات التي تستنكر فيها الأعمال العدوانية التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته ، فعلى سبيل المثال ، نددت المملكة بقرار الحكومة الإسرائيلية ضم مدينة القدس واعتبارها عاصمة أبدية لها. حيث استطاعت بالتعاون مع الدول العربية والإسلامية والصديقة استصدار قراراً من مجلس الأمن برقم (478) في عام 1980م، يطالب فيه جميع الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس بسحبها فورا، وبطلان جميع الإجراءات التي قامت بها حكومة الكيان الصهيوني لتهويد القدس ، وهو القرار الذي اعتبر نصرًا للدبلوماسية الإسلامية وإحباطا للمخطط الصهيوني تجاه مدينة القدس.
الملك سلمان يوجه رسائل إلى إيران ولبنان والحوثيين.. ويؤكد دعم المملكة لقضية فلسطين
ووقف الملك عبد العزيز مع الشعب الفلسطيني في ثورته في ذلك العام ضد الاحتلال رغم الأزمة الاقتصادية التي كانت تمر بها البلاد السعودية آنذاك وتؤثر فيها تأثيراً شديدا. فلقد بعث الملك عبد العزيز تبرعا عاجلا للفلسطينيين بلغ خمسمائة جنيه سلمت لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى في فلسطين محمد أمين الحسيني مع رسالة عاجلة من الملك عبد العزيز في 16 جمادى الثاني 1348هـ الموافق 18نوفمبر (تشرين الثاني) 1929م جاء فيها: «قد غمنا هذا وأحزننا جدا ولم نكتم ما كان لتلك الحوادث من الأثر المؤلم في أنفسنا منذ بلغتنا وأظهرنا ذلك في وقته ومحله». السعودية: موقفنا ثابت في القضية الفلسطينية - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. وفي عهد المؤسس شارك وفد من المملكة العربية السعودية في المؤتمر الإسلامي الأول الذي انعقد في بيت المقدس في 1350هـ/1931م في أعقاب ثورة البراق، وحضرته وفود من جميع شعوب العالم الإسلامي، وقد تمخض عنه إعلان الحق الإسلامي الكامل في البراق وحائطه وممره. وفي عام 1354هـ/1935م بعث الملك عبد العزيز ولي عهده الأمير سعود (الملك في ما بعد) إلى فلسطين لتفقد أوضاع الشعب الفلسطيني عقب ثوراته المتعددة، وقال الملك سعود في أثناء الزيارة: إن أبناء الشعب الفلسطيني هم أبناؤنا وعشيرتنا، وعلينا واجب نحو قضيتهم سوف نؤديه.
السعودية: موقفنا ثابت في القضية الفلسطينية - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
الدعم المالي السعودي الموجهة للموازنة الفلسطينية 2020 بلغ 30. 5 مليون دولار في الربع الأول من العام الجاري. قالت وزارة المالية الفلسطينية إن الدعم المالي السعودي الموجهة للموازنة الفلسطينية 2020 بلغ 30. 5 مليون دولار في الربع الأول من العام الجاري. وتظهر بيانات الميزانية الفلسطينية للربع الأول 2020 أن الحكومة الفلسطينية تلقت 70. 2 مليون دولار مساعدات ومنح خارجية للموازنة العامة، ما يعني أن الدعم السعودي شكل 43. 4% من إجمالي المنح الخارجية الفعلية. ولم توقف المملكة التزاماتها المالية تجاه الموازنة العامة الفلسطينية خلال السنوات الماضية، معتبرة أن القضية الفلسطينية تتصدر أولويات سياستها الخارجية سياسيا وماليا. وتظهر بيانات الميزانية السنوية الصادرة عن وزارة المالية الفلسطينية مؤخرا أن إجمالي الدعم المالي الخارجي المقدم من المملكة للحكومة الفلسطينية لغرض تمويل الموازنة بلغ في 2019 نحو 164. 77 مليون دولار. موقف المملكة من قضية فلسطين | اجتماعيات. 3. 2 مليار دولار خسائر الاقتصاد الفلسطيني جراء كورونا ولم يتوقف الدعم المالي السعودي للحكومة الفلسطينية حتى في أوج أزمة هبوط أسعار النفط الخام، منذ النصف الثاني 2014؛ إذ بلغ متوسط الدعم السنوي السعودي نحو 200 مليون دولار أمريكي سنوياً، بحسب بيانات وزارة المالية الفلسطينية.
موقف المملكة من قضية فلسطين | اجتماعيات
المملكة تعمل بصمت تجاه أشقائها، حتى لا يعتقد البعض أنها تقدم دعماً مالياً، أو اقتصادياً، أو تبرعات، أو هبات لأجل الحصول على ثناء إعلامي أو دعاية سياسية، فكلّ ما تقدمه يأتي من منطلقات إسلامية، وثقافة عربية أصيلة، لا مصالح تُرجى من ورائها. لذلك السؤال موجّه للشقيق الفلسطيني قبل غيره، مَنْ له قصب السبق في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته دون منٍّ، المملكة العربية السعودية، أم أنظمة الشعارات والعنتريات والمزايدات؟
Stary Night: تقرير عن دعم المملكة العربية السعودية لقضية فلسطين
[7]
الدعم المالي للفلسطينين [ عدل]
قدمت المملكة الدعم المادي والمعنوي للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ بدأت القضية الفلسطينية. قدمت المملكة تبرعاً سخياً في مؤتمر القمة العربية في الخرطوم عام 1967م ، كما التزمت المملكة فـي قمة بغداد عام 1978م بتقديم دعـم مالي سنوي للفلسطينيين قدرة مليار وسبعة وتسعين مليوناً وثلاثمائة ألف دولا، وذلك لمدة عشر سنوات (من عام 1979موحتى عام 1989م). في قمة الجزائر الطارئة عام 1987م قررت المملكة تخصيص دعم شهري للانتفاضة الفلسطينية مقداره 6 ملايين دولار كما قدمت المملكة في الانتفاضة الأولى عام 1987م تبرعاً نقدياً لصندوق الانتفاضة الفلسطيني بمبلغ مليون وأربعمائة وثلاثة وثلاثون ألف دولار، وقدمت مبلغ مليوني دولار للصليب الأحمر الدولي لشراء أدوية ومعدات طبية وأغذية للفلسطينيين. تعهدت المملكة بتمويل برنامج إنمائي عن طريق الصندوق السعودي للتنمية بلغ حجمـه ثلاثمئة مليون دولار يهتم بقطاعات الصحة والتعليم والإسكان تم الإعلان عنه في مؤتمرات الدول المانحة خلال الأعوام 94 - 95 - 97 - 1999م. بالإضافة إلى الإعفاءات الجمركية للسلع والمنتجات الفلسطينية. وقد أوفت المملكة بكامل مساهماتها المقررة حسب قمة بيروت مارس 2002م لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية، وما أكدت علية قمـة شرم الشيخ مارس 2003م بتجديد الالتزام العربي بهذا الدعم، حيث قامت بتحويل كامل الالتزام وقدرة 184, 8 مليون دولار للفترة من 2002م ـ 2004م.
وقد أرسل الملك عبد العزيز وزير خارجيته الأمير فيصل (الملك في ما بعد)، إلى فلسطين لدعم الموقف الفلسطيني، وهناك قال: أرسلني والدي الملك عبد العزيز في مهمتي هذه إليكم ففرحت فرحتين: الفرحة الأولى كانت من أجل زيارة المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه، أما الثانية فكانت بلقاء هؤلاء الثوار لأبشرهم بأن جهودهم لن تذهب سدى. وعند صدور مشروع تقسيم فلسطين الذي أقرته لجنة بيل، قال الملك عبد العزيز مخاطبا الوزير المفوض البريطاني في جدة في الثاني عشر من شهر شوال عام 1356هـ/1937م: لا يوجد عربي صادق يوافق على التقسيم، وإذا قيل لكم: إن أفرادا في بلد عربي يوافقون على التقسيم فثقوا أن أغلبية ذلك البلد لن توافق عليه. وأمر الوزير المفوض أن ينقل لحكومته تحذيرا من أن تقوم بعمل يكون مضرا بعرب فلسطين. وأعلن الملك عبد العزيز عن رفضه للمشروع وبذل جهوداً كبيرة على المستويين العربي والدولي لمنع هذا المشروع. وكلف الملك عبد العزيز ابنه الأمير فيصل لتكوين لجان شعبية في أنحاء السعودية لجمع التبرعات لإنقاذ فلسطين وشعبها وخاطب أمراء المناطق ليحثوا أبناء المملكة على الاحتجاج ضد قرار التقسيم. وأصبحت وزارة الخارجية السعودية بمثابة الهيئة الدبلوماسية لفلسطين تتابع المحاولات السياسية لحل القضية الفلسطينية وتتصل بالحكومات وتوضح الحقائق.