يحصل على أموال أو ممتلكات معينة غير معروفة المصدر. لا يظهر التعاطف مع مشاكل الأطفال الآخرين. لا يتحمل مسؤولية أفعاله. التنمر في العمل
قد يكون التنمر في العمل على شكل جدال وتوجيه الكلام الفظ والإهانة، لكن قد يشمل أشياء أخرى أكثر دقة تتطلب التدخل الفوري وعدم التجاهل؛ لأن ذلك يزيد من حدة التنمر ويجعل حياة الشخص المهنية بائسة، منها: [4]
نبذ وتجاهل الشخص ومساهماته في العمل. تحميله عمل زائد عن طاقته بشكل كبير. نشر الشائعات وتشويه السمعة. معاملة غير عادلة. حرمان شخص ما من فرص التدريب أو الترقية. التنمر الإلكتروني يؤثر على الصحة النفسية للضحايا والجناة - للعِلم. تقويض وتقييد الشخص بشكل هائل. كيفية التعامل مع التنمر
أفضل وسيلة للتعامل مع التنمر هي بامتلاك وتعليم الطفل مهارات التواصل الاجتماعي، من خلال تشجيعه على إقامة علاقات صداقة مع الآخرين وتطوير ثقة داخلية وزيادة تقديره لنفسه. كما يلعب الوالدين دوراً مهماً في حماية أطفالهم من التنمر من خلال المتابعة والسؤال الدائم عن الأمور التي يتعرض لها الطفل والعمل على حلها. وتعد الطريقة الأكثر فعالية في إيقاف التنمر هي بتشجيع باقي الأطفال المتفرجين بأن لهم دور مهم في إيقاف التنمر، من خلال الوقوف ضده ومحاربته. فيما يلي خطوات فعالة للحد من التنمر سواء بالتعرض للتنمر أو ممارسته: [5]
يجب على الأهل التحدث مع أطفالهم في سن مبكرة جداً عن التنمر، وتعريفهم بأنه تصرف مؤذي وخاطئ، وتعليمهم ماذا يفعلوا إذا شاهدوا طفلاً يتعرض للتنمر.
مقال عن التنمر الإلكترونية
القوانين الضعيفة التي وضعتها الحكومات ليست رادعا قوي للمتنمر، وكذلك قدرته على الإفلات من العقاب. يمكن للمتنمر استخدام العديد من الحسابات الوهمية التي تجعل من الصعب إثبات شخصيته الحقيقة فيصعب الوصول إليه. وهناك آثار سلبية عديدة للتنمر الإلكتروني من بينها:
في حال لم تتلقى الضحية المساعدة الفورية بعد حصول التنمر عليها فقد تصاب بالاكتئاب. قد يصعب على الضحية أن تثق بالآخرين، وأن تنظر لهم بعين الشك والخوف، وعدم الشعور بالأمان لأحد. قد يلجأ بعض المستهدفين من عملية التنمر إلى الانعزال وخاصة لو كان صغير السن أو مراهقاً. إذا كان المتنمر عليه طالبا، فقد يتدنى مستواه الدراسي، ويصاب بتشتت الذهن. الإصابة بالخوف والقلق من كل ما هو جديد وينزعج من ذلك. مقال عن التنمر الالكتروني كرتون. الإصابة بعدة أمراض جسدية أو نفسية. قد يصاب باضطراب في النوم. قد يصل في بعض الحالات بالمتنمر عليه في التفكير بإنهاء حياته بالانتحار، فيظن أن السبيل للتخلص من التنمر الإلكتروني هو ذلك، وسجلت الكثير من الحالات بسبب التنمر الإلكتروني. قد يتفاعل العديد من الناس مع التنمر من دون قصد، مما يجعل المتنمر يسير في تحقيق أهدافه والقيام بأذى الغير، ومنها:
القيام بوضع علامات الإعجاب على المنشورات التي تسيء للآخرين.
قد يشعر الشخص بالفشل والإحباط من عدم قدرته على تحقيق أي نجاحات في حياته، وبالتالي فهو يتوجه للآخرين بالإساءة والأذى النفسي لكي يتسبب في تحطيم حالتهم النفسية، ويجعلهم يختبرون المشاعر السلبية التي يمر بها. من الأسباب التي تؤدي إلى التنمر عبر الإنترنت ، أن يرغب الشخص في الحصول على الانتباه من الآخرين ولفت الأنظار إليه، فيقوم بالإساءة البالغة للأشخاص من المشهورين، وبالتالي يتم تداول الأفكار المسيئة التي يقوم بطرحها على نطاق واسع، مما يجعله محط أنظار الآخرين.