الرئيسية
إسلاميات
قصص الانبياء
04:47 م
الأحد 13 يناير 2019
نبى الله إدريس عليه السلام
كتب- هاني ضوه:
أنبياء الله ورسله هم أصفياؤه من خلقه، اختارهم للقيام بمهمة عظيمة هي الدعوة إلى الله وإصلاح الناس، لذا فكتاب الله- سبحانه وتعالى- مليء بقصص الأنبياء الذين هم قدوة لنا، نستمد منهم العبر والحكم. ويستعرض مصراوي في التقرير التالي قصة نبي من أنبياء الله الكرام ممن ذكر القرآن الكريم اسمه ونبوته وقصته، وتناولته التفاسير والتاريخ، فهو كما ذكر ابن إسحق أول من خط بالقلم، وقد أدرك من حياة آدم ثلاثمائة سنة وثماني سنين. نبى الله ادريس عليه السلام - YouTube. وقد قال طائفة من الناس إنه المشار إليه في حديث معاوية بن الحكم السلمي لما سأل الرسول محمد- صلى الله عليه وآله وسلم- عن الخط بالرمل فقال: "إنه كان نبي يخط به، فمن وافق خطه فذاك". ونبي الله إدريس، كما ذكر الطبري، وابن كثير، وابن الأثير، والمسعودي هو أخنوخ من نسل شيث بن آدم، وتسميه الصابئة «هرمس»- ويفسرها المسعودي بـ«عطارد»- وهو على حد قولهم أول من خط بالقلم وعلّم الزراعة وتخطيط المدن ولبس المخيط والسكن في البيوت، ويضيف بعضهم القول بأنه أول من ركب الخيل وجاهد في سبيل الله، ويُجمعون أنه قد حذّر قومه من مخالطة نَسل قابيل، ولكن قومه عصوه وخالطوهم.
- نبي الله ادريس عليه السلام
- عمل نبي الله ادريس في
- كان نبي الله إدريس عليه السلام تاجرا
نبي الله ادريس عليه السلام
قصص الأنبياء - نبي الله إدريس عليه السلام - القصة كامله - YouTube
عمل نبي الله ادريس في
وأما أنه لم يزل في السماء السادسة فغير معتمد، وذلك لقول الله تعالى: { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} فأخبر أن الإنسان خُلق من هذه الأرض وتكون نهايته بعد الممات إليها ومنها يبعث يوم القيامة.
كان نبي الله إدريس عليه السلام تاجرا
بقلم |
fathy |
الاحد 12 مايو 2019 - 03:29 م
يقول
الله تعالى في سورة مريم: " وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ
صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)". قصه نبي الله إدريس عليه السلام. نبي
الله إدريس أحد الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم، مرات عديدة، وقد ذكره
تعالى الله مع الأنبياء والمرسلين في سورة مريم والأنبياء فقال: ﴿وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ 85/21وَأَدْخَلْنَاهُمْ
فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الأنبياء:85-86]. وقد
وصفه الله تعالى بأنه صديقٌ نبيٌّ، صابرٌ، صالحٌ، وفي مكان عليً والصِّدِّيق. وزاد
في صفات إدريس أن الله سبحانه قال عنه "ورفعناه مكاًنا عليًا"، فكل نبي
لابد أن يكون متصفًا بالصدق والأمانة معصومًا من الكذب والخيانة ومن كل ذنب كبير
وصغير قبل النبوة وبعدها على الأصح من الأقوال العلماء، ووصفه بالصبر يدل على أنه
قد لقى من قومه عنتًا شديدًا وأذىً كثيرًا وابتلى بأنواع من البلاء، فقابلها
بالشكر والرضا؛ لهذا وصفه الله بالصلاح وهو أعظم وصف يتمناه عباد الله المخلصين. رفع الله إدريس مكانًا عليًا، ولم تكن له شريعة ذات أحكام كثيرة، ولم يكن في قصته
شيء من العبر يزيد على ما جاء في قصص الأنبياء من بعده فطواها الله استغناءً عنها
لذلك، وقيل أنه لم يعش طويلا رغم أن هناك روايات تؤكد أنه عاش ألف سنة.
المصدر: