سؤال: من آداب الاستماع حسن الاستماع. الجواب: القول صحيح. نص الاستماع فئات تغطيها عين الشريعة
مهرات الأصغاء
نظرا للأهمية الكبيرة لفن الاستماع ، فإنه يتمتع بالعديد من المهارات التي يجب معرفتها ، ومن هذه المهارات:
الاستماع: هو أعلى مستوى من الاستماع ، ويعني الصمت المطلق حتى يتمكن المستمع من اغتنام أكبر قدر ممكن من المعلومات التي يقولها المتحدث. المناقشة: وتشمل العطاء والاستلام من أجل الحصول على المعلومات وتبادل الأفكار بين المتحدث والمستمع. من آداب الاستماع حسن الإنصات – موضوع. الاستماع له أنواع عديدة منها:
اليقظة: يعتمد هذا النوع من الاستماع على تحليل البيانات وفهمها ، مثل استماع الطلاب إلى دروسهم. حاسم: هذا النوع يتجاوز مرحلة التحليل والفهم إلى مرحلة إصدار الأحكام. الاستماع الهامشي وغير المركّز ، حيث يشتت ذهن المستمع بأكثر من موضوع واحد. وكذلك المتعة التي تهدف إلى الحصول على المتعة ومداعبة الروح. رفع الصوت والجهر بما يتفق على سوء الخلق مع الرسول صلى الله عليه وسلم. وهكذا توصلنا إلى خاتمة مقالتنا ، حيث أجبنا على سؤال حول آداب الاستماع الجيد ، وذكرنا الآداب العامة في الاستماع ، والمهارات التي يجب أن يعرفها متعلم اللغة.
من آداب الاستماع حسن الإنصات – موضوع
من آداب الاستماع؟
اختر الاجابه الصحيحه (الإجابة مكونة من عدة اختيارات)
من آداب الاستماع:
المناقشة والتحدث
حسن الانصات
عدم المقاطعة
إظهار ملامح الفهم. انطلاقاً من منصة موقعنا المتصدر الثقافي التعليمي الرائد في تقديم الحلول الصحيحة والسليمة للسؤال المطروح بإشراف كادر من المعلمين والمعلمات المتميزين في عدة تخصصات ،،،عن بعد،،، وبإمكانكم أيضاً طرح تسائلاتكم واستفساراتكم عبر موقعنا عن أي سؤال تبحثون عن حله لجميع المواد الدراسية بأسرع وقت ممكن؛
من هنا من منصتنا التعليمية نقدم للطلاب والطالبات المتفوقين في دراستهم التعليمية جميع الحلول الصحيحة لإعطائهم الدرجات النهائية ونعرض لكم اجابة السوال التالي:
الإجابة هي: حسن الانصات
إظهار ملامح الفهم
ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة، فما قاطع مُتحدِّثًا قط، حتى مع المخالفين له في الرأي والاعتقاد، كان يسمع، وبعد أن ينتهوا، يَردُّ عليهم بما يُناسِبهم. وكان العلماء يقولون: أول أبواب العِلْم الاستماع، ومن الحقائق المتعارَف عليها في عِلْم النَّفْس، أن الإنسان يُفكِّر بأضعاف السرعة التي نتحدَّث بها؛ لذلك فإن العقول تكون في حالة سِباق مع الصمت، ومن ثَمَّ فالمستمع أقوى من المتحدِّث، وقد وجَّه القرآن إلى المسلمين الأمر بالإنصات إلى القرآن؛ للتفكر والتدبُّر ونيل الرحمة والهداية؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأعراف: 204]. من اداب الاستماع حسن الانصات - موقع المتقدم. ومن الجدير بالذِّكر أن الإنصات ليس بالشيء الهين، فالإنسان مجبول على الكلام ومدفوع إلى الرغبة في الصدارة والتميُّز، فتجد الكثيرين لا يَصبِرون أمام هذا الدافع، فيُحاوِلون التحدث بدلاً من الاستماع، والعاقل هو الذى يتذكَّر آثارَ الإنصات فيَكبِت جِماحَ نفسه، ومن هنا كان التأكيد على أهمية الصبر. تَجنُّب الاستماع إلى الغِيبة والكلام القبيح:
كما حرَّم الشرعُ أن يغتاب المسلم أخاه، حرَّم كذلك أن يَستمِع إلى غِيبة أخيه دون أن يُنكِر على قائلها؛ قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴾ [المؤمنون: 3]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا ﴾ [الإسراء: 36]، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن ردَّ عن عِرْض أخيه، ردَّ الله عن وجهه النارَ يوم القيامة)) [1].
من اداب الاستماع حسن الانصات – المنصة
مما لا شك فيه أن الله تعالى قد خلق للإنسان لسانا واحدا وأذنين، وقد ذكر بعض العلماء أن ذلك ليستمع العبد أكثر مما يتكلم. مما لا شك فيه أن الله تعالى قد خلق للإنسان لسانا واحدا وأذنين، وقد ذكر بعض العلماء أن ذلك ليستمع العبد أكثر مما يتكلم. اسْمَعْ مُخَاطَبة الجليس ولا تكن عَجِـلا بنطقـك قبلما تتفهـمُ لم تُعْطَ مع أُذنيك نُطـقـا واحـدا إلا لتَسمعَ ضِعفَ ما تتكلم ولا شك أن العقلاء يتفقون على أنه من حسن الأدب ومن مكارم الأخلاق حسن الإصغاء للمتكلم. وإنك لتعجب حين ترى بعض الناس حريصا على تعلم مهارات وفنون التحدث أمام الناس بينما لا يهتمون بتعلم مهارات الاستماع الجيد. يقول إيليا أبوماضي: إن بعض القول فنٌ فاجعل الإصغاء فنا تــكُ كالحقــل يـــردُّ الكيـل للزراع طنــا منزلة السماع: قال ابن القيّم- رحمه الله تعالى-: (أمر الله بالسّماع في كتابه، وأثنى على أهله، وأخبر أنّ البشرى لهم، فقال تعالى: { وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا} (المائدة/ 108). وقال: { وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا} [التغابن/ 16]. وقال: { وَلَوْ أَنَّهُمْ قالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنا لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ} [ النساء / 46].
الشيخ الألباني رحمه الله الذي يرى أن وضع اليد بعد القيام من الركوع على الصدر بدعة, فسُئل لو صليت خلف الشيخ عبد العزيز ابن باز ماذا تفعل ؟ ، قال: أتابعه و أضع يدي على صدري. - مجانبة الحقد عند الخلاف:
ومنها مجانبة الحقد ، و لزوم الصفح ، و العفو عن الإخوان. قال هلال بن العلاء: جعلت على نفسي ألا أكافئ أحداً بشرٍ و لا عقوقٍ ، اقتداءً بهذه الأبيات:
لمّا عَفَوتُ وَ لَم أَحقِد عَلى أَحَدٍ... أَرَحتُ نَفسِيَ مِن غَمّ العَداواتِ
إنّي أُحيّي عَدَوِّي حينَ رُؤيَتِهِ... لِأَدفَعَ الشَرَّ عَنّي بِالتَحيّاتِ
و أَظهِرُ البِشرَ لِلإِنسانِ أَبغِضُهُ... كَأَنَّهُ قَد حُشيَ قَلبي مَسَرّاتِ
و في النهاية ننقل إليكم أقوال العلماء في الاختلاف:
قال سحنون بن سعيد رحمه الله: " يكون عند الرجل باب واحد من أبواب العلم فيظن العلم كله عنده ". ترتيب المدارك
و قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: " إذا رأيت الرجل يعمل العمل الذي قد اختلف فيه ، و أنت ترى غيره فلا تنهه ". الفقيه و المتفقه
و قال أيضًا: " ما اختلف فيه الفقهاء فلا أنهى أحداً من إخواني أن يأخذ به ". الفقيه و المتفقه
و قال الإمام أحمد: " من أفتى الناس ، ليس ينبغي أن يحمل الناس على مذهبه و يشدد عليهم ".
من اداب الاستماع حسن الانصات - موقع المتقدم
ما هذه الأخلاق؟! ما هذه الأخلاق؟! إني لأسمع الحديث من الرجل وأنا أعلم به، فأريه أني لا أحسن منه شيئًا. قال أبو تمّام: من لي بإنسـان إذا خاصـمته وجهلت كان الحلم ردَّ جوابهِ وتراه يصغي للحديث بسمعه وبـقـلـبـه ولـعـلــه أدرى بـه
1
0
168
و في الصحيح قال: « قد فعلت ». مسلم
ومنه قول علي رضي الله عنه لعمر بن طلحة بن عبيد الله ، و كان بينه و بين طلحة خلاف يوم الجمل: " إني لأرجو أن يجعلني الله و إياك في الذين قال الله عز وجل فيهم: ( وَ نَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مّنْ غِلّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ( الحجر 47. رواه الحاكم و البيهقي في السنن
قال يحيى بن سعيد الأنصاري: " ما برح أولو الفتوى يختلفون ، فيحل هذا و يحرم هذا ، فلا يرى المحرّم أن المحل هلك لتحليله ، و لا يرى المحل أن المحرم هلك لتحريمه ". جامع بيان العلم
و يقول الذهبي عن التابعي قتادة السدوسي: " كان يرى القدر نسأل الله العفو.. و لعل الله يعذر أمثاله ممن تلبس ببدعة يريد بها تعظيم الباري و تنزيهه و بذل وسعه.. إذا كثر صوابه ، و علم تحريه للحق ، و اتسع علمه و ظهر ذكاؤه و عرف صلاحه و ورعه و إتباعه يغفر له زللـه ، و لا نضلله و نطرحه و ننسى محاسنه ، نعم و لا نقتدي به في بدعته و خطئه ، و نرجو له التوبة من ذلك ". سير أعلام
و في المتأولين في خلاف شاذ ( من أحل نكاح المتعة أو ربا الفضل) ، يقول ابن تيمية في تحقق النصوص الشرعية التي جاءت بالوعيد لمن صنع ذلك: " فلا يجوز أن يقال: إن هؤلاء مندرجون تحت الوعيد ، لما كان لهم العذر الذي تأولوا به ، - أو لموانع أخرى- أن لا يؤدي الخلاف إلى جفوة و فتنة بين المختلفين ".