[ البقرة: 276]. في قوله تعالى: {إِنَّ مَنْ يَأْكُلُ غَيْرًا مَالِ اليتِيمَ لاَ يَأْكُلُونَ إِلَى نَارِ بَطُونَهُمْ وَيَذْهُونَ إِلَى جَهْمٍ}[النساء: 10]. وحذر الله في قوله: {يا أيها الذين آمنوا! إذا قابلت الذين كفروا في المعركة فلا تديروا ظهوركم * فمن أعلمهم في ذلك اليوم فقط ترفا أن تقاتل أو تنحاز إلى فئة ب وقد غضب الله ودار جهنم وبئس المصير}[ الأنفال: 16]. الفرق بين السبع الموبقات والكبائر - تعلم. افتراء العفيفات اللواتي يجهلن المؤمنين
كما قال تعالى: {والذين قذفوا بالنساء العفيفات ولم يأتوا بأربعة شهداء فجلدوهن ثمانين جلدة}. [ النور: 4]. ما هو الفرق بين الذنوب السبع وكبائر الذنوب؟
العقوبات
وهو وصف لكبائر الذنوب ، ويقصد به القتلى الذين ألقوا بأصحابها في النار ، وسمي بذلك لأنه يهلك من يرتكبها. الكبائر
وهي كل ذنب يرتكبه العبد له حد في الدنيا كالسرقة والقتل والزنا ، وهو ما يلقي بأصحابه في النار ويقودهم إلى الهلاك ، واختلف العلماء في عددهم ، و وقيل أنهم سبعون فأكثر ، وكفرت الكبائر بالتوبة ، فتكون الكبائر أعم وأشمل من الذنوب.. [2]
وقيل: المراد بالسبع الكبائر ، والحديثان التاليان يؤكدان:
نص حديث الصحيحين: اجتنبوا الذنوب السبع ، قالوا: ما هم يا رسول الله؟ قال: ربط الله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله عليها إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والابتعاد يوم الزحف ، والافتراء على النساء الجاهلات ، والمؤمنات.
- الفرق بين السبع الموبقات والكبائر - تعلم
الفرق بين السبع الموبقات والكبائر - تعلم
وهناك نوعان من الشرك وهما الشرك الأكبر أو الشرك الأصغر، الشرك الأكبر وهو أن تجعل لله ندًا وتعبده مع الله سواء كان نبياً أو ملكاً أو قبراً، وأما الشرك الأصغر: فهو عدم الإخلاص في الأعمال لله تعالى وهو ما يعرف بالرياء. السحر
كما يعتبر السحر أيضاً من الشرك، لأنه عبادة للجن وهو عبارة عن طلب المساعدة من الجن في التسبب بحدوث أضرار للناس، ويجب على الحاكم والمسؤل عن المسلمين قتل الساحر لأن شره عظيم يلحق بالإنسان أينما كان، وقد ثبت عن عمر أمير المؤمنين أنه كتب إلى أمراءه في الشام وغيره: "أن يقتلوا كل ساحر وساحرة" لعظم شرهم وخطرهم. قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق
تعتبر قتل النفس جريمة عظيمة حرمها الله سبحانه وتعالى وبالأخص المظلوم إلا لمن يستحق ذلك، ويتوعد الله بالنار الخالدة لمن يفعل ذلك، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا [النساء:93]، ويرجع سبب أن قتل النفس من الكبائر إلى أن النفس ملك لله وحده، وهو فقط من له الحق في أن يحيها أو يميتها، ولا يحل ذلك لغير الله.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
مقارنة بين السبع الموبقات والكبائر
ذكرت كل من السبع الموبقات والكبائر في أحاديث نبوية شريفة، من أبرزها ما سيأتي بيانه:
السبع الموبقات ورد النص القطعي بالسبع الموبقات في حديث أبي هريرة مرفوعاً: (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ وما هُنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، والسِّحْرُ، وقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحَقِّ، وأَكْلُ الرِّبا، وأَكْلُ مالِ اليَتِيمِ، والتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وقَذْفُ المُحْصَناتِ المُؤْمِناتِ الغافِلاتِ). [١]
الكبائر ورد نصٌّ يُبيِّن الكبائر في سنن أبي داود، ذكره بعد أن ذكر رواية أبي هريرة المذكورة أعلاه، ثم نقل عن عمير الليثي: (أنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْكَبَائِرُ؟ فَقَالَ: هُنَّ تِسْعٌ، فَذَكَرَ مَعْنَاهُ [أي معنى حديث أبي هريرة السابق] وزَادَ: وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ الْمُسْلِمَيْنِ، وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ قِبْلَتِكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا) ، [٢] وورد في حديث آخر: (أَكْبَرُ الكَبَائِرِ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وَقَوْلُ الزُّورِ).