رأي المذاهب الأربعة في كشف الوجه - YouTube
- رأي المذاهب الاربعه في كشف وجه المرأه - YouTube
- كشف الوجه في المذاهب الأربعة ( جمعاً ودراسة )
- حكم كشف الوجه في المذاهب الأربعة – جربها
رأي المذاهب الاربعه في كشف وجه المرأه - Youtube
حكم كشف الوجه في المذاهب الأربعة من الأحكام الفقهية الخاصة بالمرأة هي ما يجب تسليط الضوء عليها وفقًا لما جاء في المذاهب الفقهية الأربعة، فكما الحال بصدد الأحكام الأخرى نجد أن في اختلافهم رحمة، ومن خلال موقع جربها سنشير إلى الحكم وتوضيحه بشيء من التفصيل. حكم كشف الوجه في المذاهب الأربعة
المذاهب الأربعة هم أربعة أئمة عظام يجتمع المسلمين من أهل السنة على مذاهبهم، ويحيطون بأمور المسلمين كافةً، وقد ناقشوا حكم كشف الوجه حكم كشف الوجه في المذاهب الأربعة وهم كالتي:
1- المذهب الحنفي
في ذلك المذهب يجوز للمرأة كشف الوجه واليدين بسبب حاجتها لهم عند المعاملة، ولكن القدم فيها روايتان: الأولى أنها ليست عورة مثل اليدين والوجه، والثانية أنهما من العورة، ولكن المصحح أن القدمين لا تعتبر عورة سواء في الصلاة أو خارج الصلاة كما جاء في تنوير الأبصار. كشف الوجه في المذاهب الأربعة ( جمعاً ودراسة ). حيث تغطي الشابة وجهها لمنع الفتنة بينما لا تأتي الفتنة من كشف الوجه مع الالتزام بالاحتشام والثياب التي لا تصف أو تشف. اقرأ أيضًا: حكم صيام العشر من ذي الحجة
2- المذهب المالكي
في المالكية تأكيد على أن للمرأة المسلمة مع جائز كشف للرجل الأجنبي الوجه والكفين فقط، ويجوز للرجل الأجنبي النظر لهم بغير شهوة وأن المرأة المسلمة البالغة لا يجب عليها تغطية وجهها وكفيها ولكن يجب على الرجل المسلم أن يغض بصره ،وهو ما قال عياض: لك الأولى وليست لك الثانية، وقصد بذلك أنه على الرجل المسلم أن النظرة الأولى لا تُحاسب عليها لأنها غير مقصودة بينما الثانية تُحاسب عليها.
ما ورد في الصحيحين: عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "كانَ الفَضْلُ رَدِيفَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مِن خَثْعَمَ، فَجَعَلَ الفَضْلُ يَنْظُرُ إلَيْهَا وتَنْظُرُ إلَيْهِ، فَجَعَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصْرِفُ وجْهَ الفَضْلِ إلى الشِّقِّ الآخَرِ". [8]
شاهد أيضًا: حكم الكلام والإمام يخطب
وإلى هنا يكون قد تم مقال حكم كشف الوجه ابن عثيمين بعد معرفة القول الذي قال به الشيخ ابن عثيمين في مسألة كشف وجه المرأة، ومرّ المقال بأقوال العلماء المجيزين والمانعين لكشف الوجه.
كشف الوجه في المذاهب الأربعة ( جمعاً ودراسة )
عادة الحجاب: أما الغلو في حجب النساء عامة الذي عرف في بعض البيئات والعصور الإسلامية، فهو من التقاليد التي استحدثها الناس احتياطا منهم، وسدا للذريعة في رأيهم، وليس مما أمر به الإسلام. فقد أجمع المسلمون على شرعية صلاة النساء في المساجد مكشوفات الوجوه والكفين -على أن تكون صفوفهن خلف الرجال، وعلى جواز حضورهن مجالس العلم. كما عرف من تاريخ الغزوات والسير أن النساء كن يسافرن مع الرجال إلى ساحات الجهاد والمعارك، يخدمن الجرحى، ويسقينهم الماء، وقد رووا أن نساء الصحابة كن يساعدن الرجال في معركة "اليرموك ". رأي المذاهب الاربعه في كشف وجه المرأه - YouTube. كما أجمعوا على أن للنساء المحرمات في الحج والعمرة كشف وجوههن في الطواف والسعي والوقوف بعرفة ورمي الجمار وغيرها، بل ذهب الجمهور إلى تحريم تغطية الوجه -ببرقع ونحوه- على المحرمة لحديث البخاري وغيره: "لا تتنقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين " ومن الفتاوى السديدة ما أفتى به ابن عقيل الفقيه الحنبلي ردا على سؤال وجه إليه عن كشف المرأة وجهها في الإحرام -مع كثرة الفساد اليوم-: أهو أولى أم التغطية.
فأجاب: بأن الكشف شعار إحرامها، ورفع حكم ثبت شرعا بحوادث البدع لا يجوز، لأنه يكون نسخا بالحوادث، ويفضي إلى رفع الشرع رأسا.
- من المتفق عليه أن الطرقات والأسواق والمواصلات لا تخلو من كافر يهودي أو نصراني أو غيرهم ممن ليسوا مسلمين, وبناءاً على هذا الرأي, فلايجوز للمرأة أن تكشف وجهها في الطرقات والأسواق لأن الطرقات قد لا تخلو من الكفار. لاسيما وأن التصوير للناس في الطرقات والشوارع منتشر في هذا الزمان, فلايمكن حينئذ تطبيق هذا الرأي إلا بتغطية المرأة لوجهها. - بناءاً على هذا الرأي: فإن المذهب المالكي يحرم على المرأة الخروج في التلفاز ولا الصحف ولا المجلات سافرة الوجه لأنه سيرى وجهها الآلاف من الكفار, فهل أحد من دعاة السفور والتبرج يرى بهذا الرأي ؟! - بناءاً على هذا الرأي: فلا يجوز للنساء المسلمات المبتعثات إلى ديار الكفر أو المقيمات في ديار الكفر كشف وجوههن لأن وجه المرأة وكفيها عورة أمام الرجل الأجنبي الكافر. فهل أحد من دعاة السفور والتبرج يرى بهذا الرأي ؟! - إننا لنتساءل ونقول:
كم من الرجال في زماننا يتلذذون بالنظر إلى وجوه النساء في الطرقات والأسواق والفضائيات! فهل يصح بعد هذا أن نحتج بهذه الأقوال على جواز سفور المرأة وتبرجها ؟! ولذلك نقل الفقهاء - على مر العصور – إجماع المسلمين على منع النساء من الخروج مكشوفات الوجوه, وحاجتنا إلى هذا المنع أشد في عصرنا هذا, حيث لا تسلم المرأة من نظر أهل الفسق والفجور وضعاف النفوس الذين امتلأت بهم الطرقات والمواصلات.
حكم كشف الوجه في المذاهب الأربعة – جربها
والدليل من السنة ما جاء عن أم عطية نسيبة بنت كعب وهو: "عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قالَتْ: أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الفِطْرِ وَالأضْحَى، العَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إحْدَانَا لا يَكونُ لَهَا جِلْبَابٌ ، قالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِن جِلْبَابِهَا" [7] والله تعالى أعلم.
ثالثا:ألا يحدد أجزاء الجسم ويبرز مفاتنه، وإن لم يكن رقيقا شفافا. فإن الثياب التي ترمينا بها حضارة الغرب، قد تكون غير شفافة، ولكنها تحدد أجزاء الجسم، ومفاتنه، فيصبح كل جزء من أجزاء الجسم محددا بطريقة مثيرة للغرائز الدنيا، وهذا أيضا شيء محظور وممنوع، وهو -كما قلت- صنع مصممي الأزياء اليهود العالميين الذين يحركون الناس كالدمى من وراء هذه الأمور كلها. فلابسات هذا النوع من الثياب "كاسيات عاريات".. يدخلن في الوعيد الذي جاء في هذا الحديث… وهذه الثياب أشد إغراء وفتنة من الثياب الرقيقة الشفافة.