أهداف التعبير
وللتعبير عدة أهداف وهي:
1- الأهداف المهارية:
أ- وتهدف إلى تدريب الطالب على تكوين الكلمات لتصبح جملا، وربط الجمل ببعضها لتصبح فقرات ، وربط الفقرات ببعضها ليتشكل الموضوع. ب- تنمي مهارات الكتابة والقراءة بشكل جهري ، بحيث يتحدث الطالب بصوت مسموع وبلغة سليمة. ت- إعداد المتعلم للاندماج في المجتمع وذلك من خلال توظيف مهارات التعبير في مواقف الحياة الحقيقة. 2- الأهداف الوجدانية:
أ- تنمية الحس اللغوي لدى الطالب ، وبالتالي يصبح لديه القدرة على التعبير عن فكرته بأسلوب سليم. تعبير كتابي عن العلم - موضوع. ب- يحفز ميول الطلاب نحو الاطلاع والقراءة ، واستخلاص العبر والقيم والاتجاهات الإيجابية منها. 3- الأهداف المعرفية:
1- تزيد من عدد الكلمات والمفردات والتراكيب لدى المتعلم. 2- يتضمن التعبير على عدد من العمليات كالتذكر ، الاستقراء ، التخيل والاستنتاج ، ومن خلالها تنمو سرعة التفكير والمهارات العقلية لدى المتعلم. 3- يصبح لدى المتعلم قدرة على انتقاء المفردات والتراكيب بدقة كبيرة ، الأمر الذي يجعله يقوم بتشكيل جمل وكتابة مواضيع بأسلوب جيد. 4- تدرب المتعلم على الإبداع وكتابة المواضيع والتعابير التي لم يسبقه إليها أحد. 5- تساعد المتعلم على وصف الأشياء كما هي وبدقة كبيرة.
- تعبير عن العلم والاكتشافات العلمية
تعبير عن العلم والاكتشافات العلمية
المفاهيم العِلميّة (بالإنجليزيّة: Scientific Concepts): وهي مصطلحات لها دلالة لفظيّة مُحدَّدة، حيث تتكوّن هذه المُصطلحات من خلال إدراك ، وفَهم العلاقات القائمة في الظواهر، أو الأشياء، أو المعلومات. تعبير عن العلم والاخلاق. التعميمات العلميّة (بالإنجليزيّة: Generalizations Scientific): وهي عبارة، أو جملة لفظيّة تربطُ بين المفاهيم العلميّة بناءً على الصفة المشتركة فيما بينها؛ فهي تُمثّل علاقة عامّة مُتكرِّرة في أكثر من مَوقِف. القواعد العلميّة (بالإنجليزيّة: Scientific Rules): وهي مجموعة مُترابِطة من المفاهيم العلميّة التي تَصِف حدثاً، أو ظاهرة ما بالكمّية، والنوعيّة. القوانين العلميّة (بالإنجليزيّة: Scientific Laws): وهي مجموعة مُترابطة من المفاهيم العلميّة التي تَصف حدثاً، أو ظاهرة ما بالمقدار، أو الكمّية، وتكون القوانين العلميّة دائماً على صورة علاقة رياضيّة، مثل (الكثافة= الكُتلة/الحجم). النظريّات العلميّة (بالإنجليزيّة: Scientific Theories): وهي تصوُّر ذهنيّ، وتفسير مُتكامل للظواهر العلميّة، والعلاقات بين مجموعة من المفاهيم، والمبادئ، والحقائق، والقوانين؛ بهدف الوصول إلى فَهم، وتفسير ظاهرة ما، أو إعطاء حَلٍّ مُقترَح لها، أو التنبُّؤ ببعض النتائج المستقبليّة.
كثيرًا ما سمعنا عن اختراعات حصلت بالصدفة وما لبثت أن برزت وأصبحت من أهم الاختراعات على مر الزمان، ولكن هذا لا ينفي أن المخترعين هم أشخاص ذوو علم ومعرفة وخبرة طويلة قائمة على التجارب وإجراء الدراسات والاختبارات، والتي قد تمتد لسنوات من العمل الدؤوب دون كلل أو ملل. جُلّ اهتمامهم ينصب في الوصول إلى اختراع يريح البشرية ويسهم في تطورهم وشفاء أمراضهم المتعصية، ولا يبالي أولئك المخترعين بما بذلوه من أموال طائلة وجهود حثيثة كي يصلوا إلى ما يَصبُون إليه من أهداف، وكل مخترعٍ في مجاله، ومن أبرز المخترعين المسلمين ابن سينا الطبيب وعالم المنطق والإلهيات والطبيعيات. وللعلم أهمية عظمى في حياتنا، منها توسعة إدراك الفرد وزيادة قدرته على الاستيعاب والتحليل والنظر في شتى القضايا من عدة زوايا، كما يسهم العلم في إكساب المتعلمين الاحترام والتقدير من قبل الآخرين وتعزيز دورهم ومكانتهم ودرجاتهم بين الناس، كما يسهم العلم في إنارة العقل البشري، وهداية الإنسان نحو طريق الخير والحق والصواب، في حال كان نافعًا للناس وللأشخاص أنفسهم، قدرة المتعلم على الدخول في مجالات عمل أكثر اتساعًا. تعبير عن أهمية العلم - موضوع. وبالتالي كسب الرزق من خلال حصوله على وظيفة ثابتة في إحدى القطاعات العامة والخاصة، تسهيل الحياة على الأفراد المتعلمين حيثُ يكونون ذوي قدرة كبيرة على مواجهة التحديات كافة، حيث يصبح كل ما في الطبيعة والحياة من تكنولوجيا طوع يديده ومُسخرة لاستخدامه.