قراءة القرآن بصفة مستمرة يمنحك شعور بالطمأنينة والراحة. الثقة في نفسك وقدراتك والقيام بأعمال جديدة وغير تقليدية. سلوك ايجابي في المدرسه - ووردز. من أهم طرق تعزيز السلوك الإيجابي للذات هو الثقة بالله وحسن الظن بالآخرين. طرق تعزيز السلوك الإيجابي عديدة ومختلفة ولكن لابد من دراسة شخصية الفرد أولاً حيث لكل شخصية طريقة دعم مختلفة عن الأخرى بالإضافة لكون التعزيز نوع من أنواع الدعم الإيجابي الذي يسهم في تكرار السلوك المرغوب أكثر من مره. اقرأ أيضاً: فن التعامل مع الحياة
- سلوك ايجابي في المدرسه - ووردز
- أساليب السلوك الإيجابي عند الأطفال وطرق تنميتها
سلوك ايجابي في المدرسه - ووردز
خطة تعزيز السلوك الإيجابي وورد هي خطة هامة في جميع المراحل الدراسية، حيث أنها من الأسس الهامة التي تعمل على توجيه المدرسين والمرشدين على طريقة تربوية للطلاب والطالبات، لذا تحرص وزارة التربية والتعليم وجميع الهيئات التعليمية على وضع خطط تعزز السلوك الإيجابي للطلاب من خلال إرشاد المدرسين والمدرسات إليها، فلهذا نقدم لكم خطة تعزيز السلوك الإيجابي وورد. أساليب السلوك الإيجابي عند الأطفال وطرق تنميتها. السلوك الإيجابي
الشخص الإيجابي هو الذي يمتلك مميزات تجعله يرى المنحة في المحنة، فالحياة نصفها سيء ونصفها إيجابي، لذا يجب أن نتحلى بالإيجابية، ويمكن تعريف السلوك الإيجابي الأكاديمي كالتالي:
أن يمتلك الشخص نظرة إيجابية للمشكلة ومعرفة ما يواجهه في داخلها، ثم يقوم بحلها باستخدام طرق علمية ووضع خطط إيجابية لحلها. ويمكن تعريفه على أنه مجموع السلوكيات الحسنة التي يتمتع بها الشخص كي يواجه بها الصعاب في الحياة، فيتسم بالحكمة في مواجهة الأمور، ويستطيع أن يمتلك هذا السلوك بالتدريب والممارسة ومع الوقت يكتسبها. شاهد أيضاً: طرق تعزيز السلوك الإيجابي لدى الأطفال
تعريف تعزيز السلوك الإيجابي
يمكن تعريفه بالإنجليزية: (Positive behavior support) وهو نوع من استراتيجي لتطبيق السلوك التطبيقي، والذي يدرس الأسباب التي أدت إلى السلوك السلبي عند الفرد من التصرفات والأفعال التي يمكن أن يستخدمها الفرد ليحصل على حق يريده، أو أن يستخدم سلوك غير مرغوب، وبعد ذلك يتم دراسة كيفية تغير هذا السلوك السلبي بالطريقة الصحيحة والعملية، ويجب أن نعلم أن تغير أي سلوك لدى أي فرد ليس بأمر هين، وغالبا ما يتم تطبيق خطة تعزيز السلوك الإيجابي وورد على الطلاب في المدارس.
أساليب السلوك الإيجابي عند الأطفال وطرق تنميتها
مثال ذلك، تستخدم كثير من الأمهات لكي تفطم رضيعها وضع شيء مر أو فلفل حار على مصاصة الطفل، وعندما يتناول الطفل الرضاعة يجد أن طعمها مر، ومع التكرار ووجود الطعم المر فإنه يترك الرضاعة. وكثير من الناس يخلط بين العقاب والتعزيز السلبي، فالتعزيز السلبي عكس العقاب تماماً. فالتحفيز السلبي يقوي السلوك الإيجابي بسبب اجتناب أو منع حالة سلبية كنتيجة لسلوك ما. أما العقاب فهو يضعف السلوك بسبب حالة سلبية أُدخلت أو جُربت كنتيجة لسلوك ما. مثال على التحفيز السلبي، أنت تتضايق كثيراً من زحمة المرور، فتخرج يوماً مبكراً ، فلا تجد تلك الزحمة التي تضايقك، ثم تخرج مرة أخرى مبكراً فتجد الطريق خالياً، فسلوكك لمغادرة البيت مبكراً تقوّى عن طريق نتيجة اجتناب زحمة السيارات. والفرق بين المكافئة والعقاب، أن المكافئة هي أي شيء يزيد السلوك ، والعقاب هو أي شيء يقلل السلوك. وبطريقة ملخصة: أي حدث يزيد استجابة يُسمى تحفيز، وأي حدث يقلل الاستجابة يُسمى عقاب، وأي حدث يُوجد يُسمى إيجابي ، وأي حدث يُزال يُسمى سلبي.
أهمية تعزيز السلوك الإيجابي
بما أن الفرد هو أساس المجتمع، لذا يجب أن يتعلم كل فرد أن يعزز من السلوك الإيجابي، ويقع عاتق تعزيز السلوك الإيجابي عند الطفل على المربي، والذي قد يكون الوالدين والمعلمين في المدرسة، وتبرز أهمية ذلك في التالي:
يستطيع الطفل أن يكون شخص يتحمل المسئولية، فيستطيع أن يحل المشكلات بطرق منهجية، مما يعود عليه بالنفع في جوانب الحياة المختلفة. يستطيع الطفل أن يكتسب ثقة في نفسه عالية. تنمو لدى الطفل القدرة على الإبداع. تحسن من صورة الطفل أمام الآخرين، مما يسهل التواصل معه. أهداف خطة تعزيز السلوك الإيجابي وورد
يعد هذا البرنامج الذي يعمل على تعزيز السلوك الإيجابي على تحقيق العديد من الأهداف، ويمكن تقسيم الأهداف إلى قسمين هما:
الأهداف الرئيسية
هي الأهداف التي يتم وضع الخطة على أساس تحقيق هذه الأهداف، ولكي يتم تحقيقها يجب السير على العديد من الخطوات، والتي من خلالها يمكنك الوصول تدريجيا إلى تحقيق الهدف، ومن هذه الأهداف الرئيسية التي تكون عند وضع خطة تعزيز السلوك الإيجابي وورد في المدرسة:
تهيئة البيئة المحيطة في المدرسة بحيث تكون إيجابية تساعد الطالب على تنمية المواهب. تقوم بتخريج طالب قادر على التعامل في الحياة بإيجابية.