ومسجد الباشا، الذي بناه بكر باشا الذي ولي جدة عام 1735م، ويقع في حارة الشام، وكان لهذا المسجد مئذنة أعطت المدينة معلماً أثرياً معمارياً، وقد بقيت على حالها حتى 1978م، وللأسف فقد هدِّمت مع المسجد حيث أقيم مكانه مسجد جديد. ومسجد عكاش، ويقع داخل شارع قابل غرباً، أقيم قبل عام 1379 هـ. ومسجد المعمار، ويقع في شارع العلوي غرباً بحارة المظلوم، وقد عمره مصطفى معمار باشا عام 1384 هـ. وين تباع الملابس الهنديه الرخيصه بجده/ قديم - عالم حواء. وتزهى جدة التاريخية بدخولها ضمن قائمة التراث العالمي حيث صدرت الموافقة من قبل لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، يوم السبت بتاريخ 23 شعبان 1435 هـ الموافق 21 يونيو 2014م، على تسجيل موقع (جدة التاريخية) ضمن قائمة التراث العالمي. وهي قائمة تتضمن المواقع ذات الأهمية الخاصة للجنس البشري، سواء كانت ثقافية أو طبيعية، وتحظى هذه المواقع بالاهتمام الدولي للحفاظ عليها وحمايتها. هذا هو التاريخ، أما المستقبل فيتمثل في التحديات والطموحات المستقبلية، ولعل أهمها الحافظ على بقائها ضمن القائمة العالمية للتراث، والأمر يتطلب بداية ألاّ يخل الموقع بأحد الشروط التي على أساسها تم اختياره ضمن هذه القائمة، ويتحقق ذلك بحمايتها والحافظ عليها، وتطويرها وتأهيلها، واستثمارها سياحياً وتراثياً، وإبراز تراثهاالمعماري والثقافي.
سوق الهنود بجدة
تجمع للهاربين
محمد بن صالح الشريف دعا الى تنظيم حملات تفتيشية داخل هذه التجمعات العمالية وعبّر عن شكوكه بأن أعداداً من هؤلاء هاربون من كفلائهم ويجد بعضهم في هذا السوق وفي الازقة المحيطة وفي المنازل المتهالكة ملاذاً آمناً يؤويه حتى يدبر أموره بمخالفة أخرى. وجزم بأن اعداداً أخرى بدون إقامة سارية المفعول وبعضهم يعملون هنا وكفلاؤهم في مناطق أخرى مما يبرهن ان المخالفات متعددة وتحتاج الى رقابة وضبط. "العليان" يزور سوق الجمعة بحي البلد بجدة ويشيد بدور الضمان الاجتماعي. تجارة ونقليات مخالفة
مرزوق الشيباني أكد على تكاثر المخالفات العلنية لهؤلاء السائبين حيث ان منهم من يزاول نقل العمال بسيارته الخاصة دون ترخيص والنظام يمنع ذلك خاصة اذا علمنا ان مثل هؤلاء ينقلون أبناء جلدتهم ممن هم دون اقامة او هاربين من مكان لآخر ويسهلون عليهم عمليات التنقل والتسرب بين المناطق دون رقابة،
كما أشار الى ان مثل هؤلاء الهاربين والمخالفين وجدوا لهم عملاً بديلاً يدر أرباحاً مناسبة في بيع الخضار والفاكهة والاكلات السريعة التي يرغبها هؤلاء العمال في تجمعهم هذا. ونبه الى خطورة تجمع هؤلاء المخالفين في تلك المنازل الخربه مؤكداً على ان في الأمر شيئاً مريباً وداعياً جهات الاختصاص الأمنية للتدخل، كما دعا الجهات المختصة بالبلدية لمراقبة صحة البيئة في تلك الأماكن،
ونقل صورة مخيفة عن أوضاع تلك المساكن وساكنيها من العمال والفوضوية والعشوائية الى يسلكونها في معيشتهم حيث اسلاك الكهرباء العارية المتدلية وأنابيب الغاز التي توضع في اماكن خطرة وغير مناسبة وتسربات المياه وتراكم النفايات، واجمالاً يؤكد ان الوضع سيئ في كل حالاته ويدعو للتدخل السريع.
سوق الهنود بجدة التصديق
وفيما يتعلق باللوحات الإرشادية، وإن كانت موجودة، فهي قليلة وفي حاجة إلى إعادة النظر فيها من حيث كفايتها وعددها، وأشكالها، وبالطبع معلوماتها ولغتها، وأن تكون هناك لوحات تعريفية بالمعالم المميزة تكون أكثر تعبيراً عن قيمتها التاريخية والمعمارية والفنية. والحرص على عدم دخول السيارات للمنطقة التاريخية وتوفير مواقف السيارات خارج هذه المنطقة. وقد يكون من المقترح تأهيل بعض المنازل التراثية وتحويلها إلى متاحف، على أن يضاف إلى محتوياتها بعض المقتنيات التراثية ذات الصلة بالتاريخ والمكان لتضفي ثرائاً معرفياً وتاريخياً لها. كما يمكن تحويل بعضها إلى فنادق تراثية وهو ما قد يسهم في الاستثمار الاقتصادي والسياحي للمنطقة، أو تحويل بعضها إلى بيوت ثقافية وفنية لإقامة الندوات واللقاءات الثقافية مما يخلق توعية بالمكان ووعياً بقيمته. والمنطقة في حاجة إلى تسويقها سياحياً على النطاق المحلي، وعلى النطاق الإقليمي والعالمي، فهي تستحق، وهي تستشرف المستقبل، أكثر مما تحظي به في الوقت الحاضر. سوق الهنود بجدة تستضيف بطولة كاراتيه. ويواكب التطلع المستقبلي للحفاظ على القيم التراثية والتاريخية للمنطقة التاريخية، أن تكون هناك دراسات علمية جادة، لمكوناتها من التراث العمراني، بعناصره المعمارية والزخرفية، وتصميماتها الهندسية، والمواد الخام المستخدمة فيها، فعلى سبيل المثال؛ نحن في حاجة إلى دراسة عن أصل الرواشين، ووظيفتها، وتصميماتها العديدة، وأنواع أخشابها، ودراسات عن مساجد المدينة القديمة وأسواقها ومنازلها، وهو ما يفتقده من يريد أن يتعرف بعمق عن هذه المدينة التاريخية.
تميزت المنطقة التاريخية بجدة بمبانيها وأسواقها التي أصبحت وجهة حضارية وجزءا مهما من الهوية الثقافية والحضارية لمدينة جدة وللمملكة لما تحويه من تراث ثقافي ومعماري مميز. وتعج شوارع المنطقة التاريخية الضيقة مع نبض أسواقها الشعبية وفي ليالي شهر رمضان المبارك بالحياة وبخطوات مرتاديها من مختلف الجنسيات سواء المقيمين أو السائحين أو الحجاج والمعتمرين القادمين من خارج المملكة الذين لا بد أن يأخذهم الفضول للعبور بالمنطقة التاريخية في وسط البلد حيت التجول سيراً على الأقدام في أجواء تحتفظ بطابعها الشعبي الحجازي لزيارة أسواقها القديمة المشهورة المتميزة بنوعية بضائعها وأسعارها. وتضم هذه الأسواق الشعبية القديمة التي تحاكي التراث بشكل كبير سوق البدو وقابل والعلوي والندى والخاسكية وباب مكة وباب شريف والتي تعتبر رمزا لجدة القديمة وحافظة لهويتها ومثبتة لجذورها وبرهانا على أصالتها. جدة التاريخية.. التاريخ والمستقبل. ومن أشهر الأسواق القديمة التي أصبح لها أيضا وجه حديث سوق قابل حيث شهدت تطوراً حتى في السلع التي تبيعها فتلتقي فيها السلع القديمة بالحديثة وهي محطة لا بد أن تجذب زوار المحافظة للوقوف عليها والتسوق منها وأهم بضائعها الأقمشة والأحذية والذهب وجميع مستلزمات المناسبات من حلوى وساعات وأجهزة كهربائية وهي هدف حيوي لزوار المحافظة قديماً وحديثاً.