قراءة -رئيس التحرير
فى 2014 تقريبا فكرت السويد وأبها نفس الفكرة والتي تتمحور في استثمار الطائرات وتحويلها إلى فنادق ومطاعم سياحية. لم تكن الفكرة وميلادها في نفس العام هو محور التشابة الوحيد بل كان الطراز أيضا متشابها. فكلاهما تخيّر "الجامبو " خاصة ليحقق من خلالها هدفه السياحي المنشود.. اتفقت السويد وأبها في الزمن والطراز والهدف.. ولكن كان الفرق والاختلاف. ربما تتساءلون لماذا فكرت اليوم في طائرة أم الرّكب وقد مر على فكرتها ثمانية أعوام والإجابة أنني زرتها بنفسي وتجوّلت في ممرها وجلست في مقصورتها واستمعت لصوت كافة المسئولين عن تنفيذ هذا الحلم عند تغطيتي لمهرجان أبها عاصمة السياحة العربية 2015 ليس هذا فقط بل وثّقت بالأرقام كلفة نقلها من المدينة المنورة إلى موقعها بأم الرّكب والذي بلغ – وقتها – مليوني ريال في رحلة استغرقت 14 يوما مرت خلالها الطائرة بـ 24 محافظة واستغرق تفكيكها 20يوما. طائرة «أم الركب» في المزاد العلني - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. ومع المحاولات التي قامت بها أبها منذ عام 2014 في طريق تحقيق الهدف إلا أنها عادت لتٌعلن بعد 3سنوات فقط تعثر المشروع وموت الحلم ولتتحول البوينج بدورها من مشروع مطعم عالمي إلى بقايا حديد متآكل. فى هذا العام 2014 فكّرت السويد أيضا في تحويل البوينج إلى فندق خمس نجوم.
طائرة «أم الركب» في المزاد العلني - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
★ ★ ★ ★ ★
بعد المصير الذي آلت إليه طائرة «أم الركب» في أبها، التي كانت تنوي أمانة عسير استثمارها في مشروع سياحي، وبعد كل التعليقات والتندرات على مصير الطائرة، اتضح أن التجربة أنهت أي طموحات مستقبلية باستثمار الطائرات المعطلة سياحيا، وتحويلها إلى مطاعم أو خلاف ذلك من الأفكار. وعلمت «الوطن» أن الطائرة بيعت، أمس، عبر مناقصة بـ500 ألف ريال، على أن يتم تفكيكها، وبيع الألمونيوم والحديد فيها على شكل «سكراب». فرق وحيد بين السويد وأم الرٌّكب - مجلة بوردنج. بينما ستعرض أمانة عسير الموقع للاستثمار في مجال آخر. 7 سنوات شكل المشروع علامة للتندر من قِبل الكثيرين، حيث لم تفلح محاولات استثمار مشروع الطائرة السياحي، وتحويلها إلى مطعم على غرار مشاريع مشابهة في دول أخرى، بعدما استمر حلم المشروع 7 سنوات منذ نقل الطائرة من المدينة المنورة إلى أبها، في عملية أثارت الكثير من الجدل آنذاك. لم يتغير شيء قد أرست الأمانة في 2019 مشروع «سما أبها» على مساحة 27 ألف م2. وأكد أمين منطقة عسير، وليد الحميدي، آنذاك أن المشروع سيجد أصداء كبيرة، لكونه يضم العديد من المسوغات التي تجعله يحمل اسم «حلم أبها» بشكل فعلي، نظرا لما حمله هذا المشروع من أفكار إنشائية، ومعمارية مميزة، ومنها شاليهات، ومول تجاري، ليستقطب أهم الماركات العالمية، ومراكز تسوق، وقسم خاص بالمطاعم والكافيهات الخارجية.
فرق وحيد بين السويد وأم الرٌّكب - مجلة بوردنج
استنفرت حميّتها الاستثمارية وأيقظت مارد الإبداع فإذ بها تنتقل بالطائرة إلى فندق عالمي المستوى. استخدمت كل عناصر الإبهار في إضاءته.. قسَمت ممراته إلى غرف ذات أثاث أنيق. استحدثت صالات رحبة للمطاعم. جعلت من أجنحة الطائرة ممرات لتنزه النزلاء. حٌلم أكتمل وآخر تعثر.. وفي رأيي أن الحكاية لم بحكمها المال – فكما سمعت – استعدت أبها لهذا الحدث استعدادا ماليا كبيرا وكانت في جاهزية كاملة لتنفيذه كما لم يكن السبب متمثلا في دراسة الجدوى ببنودها – مكاسب وخسائر – بل السبب الحقيقي – حسبما أظن – يكمن في الصبر على الاستثمار. فكثيرة هى المشاريع الرائدة التي أحبطها طول المسافة بين الفكرة والتنفيذ وأماتها عدم القدرة على تحدي العوائق واجتيازها. حلم سياحي جميل أن تتناول العشاء – ليلا – في قلب طائرة رابضة على جبل ولكن الأجمل أن تملك الصبر حتى يأتيك النادل بالعشاء.
المواطن - أبها
بعد 7 سنوات من التعثر في إنجاز مشروع الطائرة الحلم على جبال أم الركب شمال أبها والمعروف باسم مشروع سما أبها، أعلنت أمانة عسير عن رغبتها في بيع هيكل طائرة أم الركب الذي كلف نقلها أكثر من مليوني ريال في عام 2014. لتضع كلمة النهاية للمشروع السياحي لمطعم الطائرة. رحلة طائرة أم الركب حتى تعثر المشروع
يذكر أن الطائرة من طراز جامبو 747 وصلت في مارس 2014 لأبها قادمة من المدينة المنورة في رحلة استغرقت 14 يومًا، وفي يوليو من نفس العام، أعلنت أمانة عسير عن مسح للموقع لإقامة مشروع المطعم. وفي فبراير 2015 تم ترسية مشروع مطعم الطائرة بأبها بـ25 مليون ريال، وفي عام 2017 تم الإعلان عن تعثر المشروع لمشكلة مالية وعدم تأهل المقاول المنفذ. مصير مشروع الطائرة
الطائرة حاليًا تعتلي جبل أم الركب (شمالي مدينة أبها) حيث حظيت عند مجيئها محمّلة على شاحنات من المدينة المنورة، قبل سنوات بهالة إعلامية كبيرة، أملًا في إنشاء مشروع سياحي هو مطعم الطائرة حيث كان المشروع بحوزة أحد المستثمرين، إلا أن تعثر الفكرة حال دون استكماله وتبخرت أحلام تأسيس مطعم الأحلام. انتقادات واسعة
وكان المشروع الاستثنائي انطلق من المدينة المنورة، واستغرق الفنيون وقتها عدة أسابيع، لتفكيك الطائرة، قبل نقلها إلى مدينة أبها عبر شاحنات.