وتمكن الباحثون من اكتشاف أن الأفراد الذين يعانون من أوميكورن كانوا أصغر سنًا، وكان لديهم حالات أقل موجودة مسبقًا، وفي كثير من الأحيان مصابين سابقًا بـ SARS-CoV-2. ومن بين الحالات التي تم إدخالها إلى المستشفى، لوحظ نمط مماثل لمتحور أوميكرون مقارنة مع دلتا فيما يتعلق بالعمر، والأمراض المصاحبة، والعدوى مرة أخرى.
دلتا كورونا السعودية وزارة الصحة
كشف الدكتور أحمد المنظرى المدير الاقليمى لشرق المتوسط ، خلال مؤتمر صحفى اليوم الاربعاء، أن إقليم شرق المتوسط أبلغ عن نحو 21, 7 مليون حالة إصابة مؤكدة بمرض كورونا، وعمَّا يقرب من 342 ألف حالة وفاة. دلتا كورونا السعودية وزارة الصحة. ومقارنةً بالأسبوع الماضي، شهدنا هذا الأسبوع انخفاضًا بنسبة 21% في عدد حالات الإصابة المُبلَغ عنها حديثًا، وانخفاضًا بنسبة 24% في عدد الوفيات المُبلَغ عنها حديثًا. وعلى الرغم من أن هذه الاتجاهات قد تبدو مُشجعة، فمن المهم الإشارة إلى أننا شهدنا زيادة في حالات الإصابة الجديدة في بلديْنِ، وزيادة في الوفيات في ستة بلدان. وأوضح، إن السلطات فى المملكة العربية السعودية، وضعت شروط لمرور موسم الحج والعمرة لمنع حدوث إصابات ومنها التطعيم الكامل وهناك تشاور مستمر مع السلطات فى المملكة وجميع دول العالم للخروج من هذه التجمعات باقل الاضرار. وأكد، إنه على الرغم من أن الوفيات تشهد انخفاضًا يصل إلى بعضٍ من أقل الأعداد التي سُجلت منذ بدء الجائحة، لا يزال سريان المرض مرتفعًا، ولا تزال التغطية بالتطعيم مُنخفضة في العديد من البلدان، ويُلاحَظ أيضًا استمرار التخفيف من تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية على نطاق واسع، وهو ما يسمح باستمرار سريان المرض وانتقاله وخطر ظهور تحورات جديدة.
فالأولوية العالمية والإقليمية تتمثَّل في تحقيق الحماية الكاملة للمجموعات ذات الأولوية القصوى في جميع البلدان من خلال التلقيح الكامل وتلقِّي جرعة مُعزِّزة أولًا، ثم التقدم نحو المجموعات ذات الأولوية الأقل، بناءً على توفر اللقاحات وقدرات النظام الصحي. وحتى 19 أبريل، تلقى 42% من سكان الإقليم التطعيم الكامل، بينما حصل 8% على التطعيم الجزئي، و9% على الجرعة المُعززة من التطعيم. ونجحت 5 بلدان فقط من بين 22 بلدًا بالإقليم في تحقيق الهدف العالمي المُتمثل في تلقيح 70% من السكان في كل بلد، على الرغم من توفر مخزونات كافية من اللقاحات. دلتا كورونا السعودية حظر التجول. وينصبُّ محور تركيزنا الآن على العمل مع البلدان لضمان وصول حملات التلقيح إلى الجميع -ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا- ومعالجة تردد السكان في تلقي اللقاحات، من خلال عرض الحقائق التي مفادها: أن اللقاحات تُنقذ الأرواح، وأن الكثير من الناس، الذين يصابون بعدوى شديدة، أو يُحتَجزون في المستشفى، أو يُتوفون، هم ممَّن لم يتلقوا أي تطعيم، أو لم يتلقوا الجرعات الكاملة للتطعيم. وقال، في مطلع هذا الشهر، اجتمعت لجنة الطوارئ المعنية بكورونا، واتفقت على أن الجائحة لا تزال تُشكل طارئة صحية عامة تُسبب قلقًا دوليًّا، وهذا ليس الوقتَ المناسبَ للتخلي عن حذرنا.