وتأتي شهادة حسان بعد أسابيع من سماع شهادة محمد حسين يعقوب، كشاهد أيضاً في القضية، بعد أن طلب محامي متهمين اثنين بالقضية سماع أقوالهما فيما ذكره موكلاه في التحقيقات بأن المعتقدات التي سارا على نهجها قائمة على أفكار حسان ويعقوب. وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم تولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.
- جريدة الرياض | خطر الإخوان
- مصر.. شهادة محمد حسان تكشف ضلالات الإخوان وداعش والقاعدة
جريدة الرياض | خطر الإخوان
السؤال: وهذه رسالة وردت إلى البرنامج من الأخ بخيت أحمد الأمين من السودان، يقول في رسالته: أريد منكم أن تفيدوني علمًا عن دعوة الإخوان المسلمين، وهل هناك اختلاف بين دعوتهم ودعوة جماعة أنصار السنة، أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب: الإخوان المسلمون وأنصار السنة كلاهما من الدعاة إلى الله، وكلاهما نرجو لهما الخير، ولكن أنصار السنة فيما نعلم أنشط منهم في إيضاح التوحيد وبيان حقيقة الشرك، وأكثر منهم عناية بهذا الأمر، فكانوا معروفين في مصر وفي السودان بالعناية ببيان التوحيد والتحذير من الشرك والتعلق بالأموات والاستغاثة بأهل القبور. وأما الإخوان المسلمون فليس لهم نشاط واضح في بيان التوحيد وبيان عقيدة أهل السنة والجماعة ، وإنما دعوتهم عامة إلى الإسلام، وهذا لا يكفي، بل يجب على الإخوان المسلمين وعلى غيرهم من الدعاة أن يكون نشاطهم تفصيليًا، وأن يعنوا بالعقيدة الصحيحة، وأن يوضحوها للناس حتى يخرج مدعي الإسلام من عقيدة الكفر إلى العقيدة الصحيحة، فإنه قد يدعي الإسلام وقد يتكلم به ويصلي مع الناس وهو مع ذلك يعبد الأموات ويستغيث بـالبدوي أو بـالحسين أو بالشيخ عبدالقادر أو بفلان وفلان، ويسأله المدد والغوث إذا مر بقبورهم، وهذا كفر أكبر نعوذ بالله من ذلك، وقد يكون عندهم طريقة من طرق الصوفية خبيثة، فالواجب البيان والإيضاح.
مصر.. شهادة محمد حسان تكشف ضلالات الإخوان وداعش والقاعدة
الضلالة الخامسة الكبرى: تحويل حسن البنا الانتماء من الانتماء للإسلام و لأهل السنة والجماعة إلى التعصب له و لجماعته ولهذا كان شعاره الدائم:: ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ، و يعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) فشعار البيعة عند جماعة الإخوان كما سبق ذكره هو ((( أمر و طاعة دون تردد ولا مراجعة ولا شك ولا حرج))!!!! !
وأضاف أنه يرفض أن يسمي تنظيم داعش بأنه "تنظيم وحشي سيئ السمعة" لأنه "وصف ضعيف لما يقومون به"، متسائلاً: "أي وحشية أبشع من جز الرقاب وحرق الأحياء ونحر العناق، بأي دليل من كتاب الله وبأي دين" يفعلون ذلك. وأكد أن "أصول هذا التنظيم تابعة لفكر الخوارج، والتنظيم يستحل دماء من يخالفه وهذا أمر في غاية الخطورة". من سيطرة داعش على الرقة في 2014
وقال إنه "يجب مواجهة تنظيم داعش أمنياً، ومواجهة الصغار الذين يتأثرون بهذا الفكر فكرياً دون تسفيه أو تحقير، فلا بد أن تكون المواجهة الفكرية مع المواجهة الأمنية"، مشيراً إلى أن "أي جماعة مهما كان مسماها ومهما تدثرت به من عباءة الإسلام، تخرج عن كتاب الله وعن سنة رسول الله وتستحل الدماء المحرمة للمسلمين والدماء المعصومة للأمنين والمستأمنين هي جماعة منحرفة". وعن رأيه في تنظيم القاعدة، قال حسان إن "تنظيم القاعدة سواء في أفغانستان أو العراق أو العالم أجمع يتبنى الفكر التكفيري وحصر الحق فيهم وفي منهجهم ومعتقدهم ويحكمون على المسلمين بالردة، كما يحكمون على جميع الحكومات بأنها كافرة ومرتدة، وبعد التكفير يأتي التفجير واستحلال للدماء والأموال وانتهاك الأعراض". وكانت الدائرة الخامسة إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، قد قررت أمس الأحد تأجيل محاكمة 12 متهماً من عناصر داعش إمبابة، لجلسة 9 اكتوبر المقبل للمرافعة، وأمرت بإعفاء محمد حسان من الغرامة المقررة عليه وصرفه من المحكمة بعد الإدلاء بشهادته.