[حكم الترحم على الكافر والاستغفار له. ] ـ [أبو أحمد المهاجر] ــــــــ[28 - Jun-2009, صباحاً 11: 55]ـ (السؤال: هل يجوز الترحم على الكافر و الاستغفار له؟ الجواب: لا يجوز ذلك، لأن الله تعالى يقول: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة:113]. حكم الترحم على الكافر. و قد سئل العلامة ابن باز – رحمه الله تعالى – عن ذلك في (نور على الدرب): السؤال: هل يجوز الترحم والدعاء لتارك الصلاة أو المتهاون فيها، وكذلك النصراني أعني الكافر، وهل يصح الدعاء عليهم ولعنهم أو سبهم بعد الوفاة؟ الجواب: (أما من مات من اليهود أو النصارى أو عباد الأوثان، وهكذا من مات تاركاً للصلاة أو جاحداً لوجوبها، هؤلاء كلهم لا يدعى لهم ولا يترحم عليهم ولا يستغفر لهم؛ لقول الله عز وجل: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَاتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}. (113) سورة التوبة. وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه، فلم يأذن له سبحانه، مع أنها ماتت في الجاهلية لم تدرك الإسلام، لكنها ماتت على دين قومها على عبادة الأوثان، فاستأذن ربه فلم يأذن له أن يستغفر لها، فإذا كانت امرأة ماتت في الجاهلية على دين الأوثان لم يؤذن له أن يستغفر لها وهي أمه فكيف بغيرها؟!
- - أرشيف منتدى الألوكة - حكم الترحم على الكافر والاستغفار له - المكتبة الشاملة الحديثة
- حكم الترحُّم على الكفار | مركز الإشعاع الإسلامي
- هل تجوز الرحمة على الكافر - موسوعة
- أرشيف منتدى الألوكة - حكم الترحم على الكافر والاستغفار له - المكتبة الشاملة الحديثة
وفي نهاية الكلام نقول بأن الأمر منوط بالله عز وجل، إن كتب لهذا العبد بأن يدخل الجنة سيدخل بدعواتنا أو بدونها، وإن كتب لهذا العبد أن يدخل النار فلن تنفعه دعواتنا ولا شيء آخر، لأن الله سبحانه وتعالي هو الأعلى والأعلم بجواز الرحمة علي من، لأنه من فاز برحمة من الله فاز فوزاً عظيم حتي وإن لم يجد من يدعو له، والله تعالي أعلي وأعلم سبحانه عالم الغيب. مواضيع ذات صلة بواسطة Thaera adnan – منذ يومين
وقال تعالى: {فإن الله عدو للكافرين}. لا يمكن أن يعمل كافر إحسانا في بلاد الإسلام يريد به الخير أبدا، إنما يريد أن يقول الناس: هذا رجل أو امرأة نصراني يحسن للناس، يرحم الضعفاء، ويعين الفقراء وما أشبه ذلك، دعوة للنصرانية؛ لكن أحيانا تكون دعوة واضحة وأحيانا دعوة مبطنة، وليس هذا من الخير أبدا. فهؤلاء النصارى أو اليهود أو المشركون لا يجوز أن يصلى عليهم أو يترحم عليهم، ومن فعل ذلك فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفر من هذا الذنب؛ إذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو أشرف البشر جاها عند الله سأل الله أن يستغفر لأمه، قال: يا رب ائذن لي أن أستغفر لأمي، قال الله له: لا تستغفر لأمك!! لماذا؟!! هل تجوز الرحمة على الكافر - موسوعة. لأنها ماتت على الكفر، فسأل الله أن يأذن له أن يزور قبرها فزار قبرها، لكن ما دعا لها وهي أمه أم الرسول - صلى الله عليه وسلم - كيف غيرها من الكفار؟!!.... ) اهـ. و الله أعلم) اهـ.. ¥
حكم الترحُّم على الكفار | مركز الإشعاع الإسلامي
المسألة:
1- هل يجوز الترحُّم على الكافر؟
الجواب:
الدعاء للكافر بمثل الهداية أو بمثل الصحَّة وسعة الرزق والمدِّ في الأجل والعافية من بلاء الدنيا لا دليل على حرمته، بل قام الدليل على جوازه، وهي صحيحة عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (ع) أرَأَيْتَ إِنِ احْتَجْتُ إِلَى مُتَطَبِّبٍ وهُوَ نَصْرَانِيٌّ أُسَلِّمُ عَلَيْه وأَدْعُو لَه؟ قَالَ: "نَعَمْ إِنَّه لَا يَنْفَعُه دُعَاؤُكَ" 1 ، فمقتضى إطلاق جواب الإمام (ع) بالإيجاب هو جواز الدعاء له بمختلف حوائج الدنيا. وأمَّا دعوى أنَّ الجواز مختصٌّ بظرف الضرورة لأنَّ ذلك هو مفروض سؤال السائل فلا تتم وذلك لأنَّ مفروض السؤال هو الدعاء للنصراني في ظرف الحاجة، وهي أعم من الضرورة فهي تصدق في مثل البيع والشراء وسائر المعاملات بل وتصدق في فرض قصد الألفة والمداراة فإنَّ تحصيل الألفة من الحاجات التي يتحرَّاها العقلاء. ويُؤكِّد جواز الدعاء للكافر بمطلق الخير في الدنيا رواية مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) قَالَ: قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّه (ع) كَيْفَ أَدْعُو لِلْيَهُودِيِّ والنَّصْرَانِيِّ؟ قَالَ: تَقُولُ لَه بَارَكَ اللَّه لَكَ فِي الدُّنْيَا" 2 فإنَّ الدعاء له بالبركة في الدنيا يصدق على الدعاء له بسعة الرزق والمدِّ في العمر وتيسير الأمور فإنَّ كلَّ ذلك ومثله من بركات الله تعالى لعباده.
إذا تقرر هذا فيحرم الاستغفار او الترحم علي الكافرين عمومًا،، والله أعلم. 9
3
33, 034
هل تجوز الرحمة على الكافر - موسوعة
وفي رواية وسأزيده على السبعين " قال: إنه منافق، قال: فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} [التوبة: 84]. وزاد مسلم وزاد قال: "فترك الصلاة عليهم"، فدل على أن الصلاة والاستغفار للمنافقين المعلوم نفاقهم منسوخ. أمر آخر أنه لا يصح قياس المشرك والكافر على المنافق؛ لأن المنافقين مسلمون في الظاهر وكفار في الباطن، فكان التبي يعاملهم معاملة المسلمين.
فالاستغفار لمن مات على الشرك هو طلب المغفرة لمن حقت عليهم كلمة العذاب، ووجب عليه الخلود في النار ، فلا ينتفع بالاستغفار ولا الشفاعة، والمؤمن الحق يوالي من والاه الله ويعادي من عاداه الله، والاستغفار والدعاء بالرحمة لمن مات على الكفر. ويبين هذا المعنى ما رواه مسلم عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي"، وهو ظاهر الدلالة في النهي عن الاستغفار للكفار وطلب المغفرة. وروى الترمذي عن أبي موسى الأشعري قال: كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم يرجون أن يقول لهم: يرحمكم الله، فيقول: "يهديكم الله، ويصلح بالكم"، فلم يشمتهم تشميت المسلمين الذي هو دعاء بالرحمة، وإنما دعا لهم بالهداية.