والله أعلم.
- حكم تقصير الزوج في معاشرة زوجته المبتعثة بعد مشاهدتها
- حكم تقصير الزوج في معاشرة زوجته الحامل
- حكم تقصير الزوج في معاشرة زوجته بلدغة ثعبان كوبرا
- حكم تقصير الزوج في معاشرة زوجته بإحدى البنايات السكنية
- حكم تقصير الزوج في معاشرة زوجته بسلاح أبيض وإحالته
حكم تقصير الزوج في معاشرة زوجته المبتعثة بعد مشاهدتها
بقلم |
خالد يونس |
الاثنين 21 يونيو 2021 - 08:51 م
هل يعتبر ممارسة الجنس مع الزوجة بغير رضاها اغتصابًا؟ وإذا رفضت الزوجة الجماع وقام الزوج بجماعها رغماً عنها هل يعتبر ذلك محرماً؟ أم يعتبر تعدياً من الزوج؟ الجواب: قال مركز الفتوى بإسلام ويب: معاشرة الزوج زوجته من غير رضاها لا يعد اغتصاباً، ولكن يجب على الزوجة إجابة زوجها إذا دعاها إلى الفراش، ولا يجوز لها الامتناع عن ذلك إلا لعذر شرعي. وإذا امتنعت عن إجابته بغير عذر فإنها ناشز، وعليه أن يسلك معها الطرق الشرعية في علاج النشوز، وإذا سلك الزوج هذا العلاج وحصل من وراء ذلك جماع لم يكن معتديا عليها أو فاعلاً لأمر محرم، وننصح الزوجين بأن يسود بينهما التفاهم والاحترام، وأن يقوم كل منهما بحقوقه تجاه الآخر. المركز قال في فتوى سابقة مشابهة: يجب على الزوجة أن تطيع زوجها في المعروف وخاصة فيما يتعلق بأمور الفراش في كل أحوالها، وفي الحديث: إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور. موقف الزوجة إن امتنع زوجها عن معاشرتها بلا عذر - إسلام ويب - مركز الفتوى. رواه النسائي وحسنه السيوطي. قال صاحب الإقناع: وللزوج الاستمتاع بزوجته كل وقت على أي صفة كانت إذا كان في القبل ولو من جهة عجيزتها ما لم يشغلها عن الفرائض، أو يضر بها ولو كانت على التنور أو على ظهر قتب، وفي المسند من حديث ابن أبي أوفى: حتى لو سألها نفسها وهي على ظهر قتب لأعطته إياه.
حكم تقصير الزوج في معاشرة زوجته الحامل
مجموع الفتاوى " ( 32 / 271). وقد يكون زوجك تعرض لأمراضٍ
نفسيَّة أو عضويَّة ، وهو ما سبَّب له نفوراً من الجماع أو التودد ، وليس لكِ الجزم
بعدم وجود ذلك عنده ، وبخاصة أنكِ تقولين إن المشايخ الذين اطلعوا على حالتكما رأوا
أنه قد أصابتكما عينٌ – أو " نَفْس " - ، فلا يبعد أن تكون تلك العيْن هي التي
تسببت في سلوكه المتغير. سئل الدكتور عبد الله السدحان – وهو أحد المختصين في أمور الرقية ، ورسالته
للدكتوراة كانت بعنوان " دراسة مقارنة عن الرقية الشرعية " -:
هل تسبِّب العين أمراضاً عضوية ومشكلات مادية أو اجتماعية ؟. نعم ، تتسبَّب العين في عدم شفاء كثير من الأمراض العضوية ، بل واستفحالها ، وكذلك
المشكلات المادية ، والزوجية ، والقطيعة ، وكثير من المصائب ، كيف وقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم: ( أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين) ، فما
دون الموت من المصائب أولى أن تُلحق بالعين. معاشرة الزوج لزوجته جنسيًا بغير رضاها.. ما حكم الشرع وهل يعتبر اغتصابًا ؟. عن " مجلة الدعوة " العدد ( 2018) ، 15
شوال 1426هـ ، 17 نوفمبر 2005 م. ومن واجب الزوجة الصالحة أن تقف مع
زوجها في مثل هذه الأحوال ، فهو أحوج ما يكون لمن يسانده ، ويعينه في علاجه ، حتى
يكتب الله له الشفاء ، وإذا كان ما أصابه سببه الظروف المادية ، والحياة الاجتماعية: فإنك تستطيعين كسب قلبه بالتجمل له ، والتودد إليه ، والتلطف معه ، فأنتِ سكنه ،
وقد جعل الله بين الزوجين من المودة والرحمة ما يسهِّل عليك الوصول إلى قلبه ،
والتخفيف عنه ما يعانيه من ضغط الحال.
حكم تقصير الزوج في معاشرة زوجته بلدغة ثعبان كوبرا
اهـ
ولكن الأولى والأحوط ألا تمتنع الزوجة من إجابة زوجها من غير عذر، لعموم الأدلة القاضية بوجوب طاعة الزوج في الاستمتاع، والترهيب من الامتناع منه من غير عذر. وأما حكم ما قامت به الزوجة من الإنفاق، فهو من القربات الجليلة إذا قصدت بذلك وجه الله، فقد سألت امرأتان النبي صلى الله عليه وسلم عن أجر الصدقة على الزوج والأيتام، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم: لَهُمَا أَجْرَانِ أَجْرُ الْقَرَابَةِ وَأَجْرُ الصَّدَقَةِ. حكم تقصير الزوج في معاشرة زوجته الحامل. متفق عليه. وأما قيامها بتربية أولادها على منهج الإسلام، وتحفيظهم القرآن، فذلك من أعظم ما تقوم به المرأة، ومما ينفعها الله به في الدنيا والآخرة، فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ: إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ. رواه مسلم. والله أعلم.
حكم تقصير الزوج في معاشرة زوجته بإحدى البنايات السكنية
صحيح مسلم. فإن لم يفد ذلك فإن قدرت على الصبر والاستعفاف بالصوم وحفظ السمع والبصر عن الحرام والاستعانة بالله تعالى وتقوية الصلة به وشغل الأوقات بالأعمال النافعة، وإلا فمن حقها طلب الطلاق أو الخلع، كما بيناه في الفتوى رقم: 19663. والله أعلم.
حكم تقصير الزوج في معاشرة زوجته بسلاح أبيض وإحالته
الحمد لله. أوجب الله تعالى على الزوج معاشرة زوجته بالمعروف ، فقال تعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ
بِالْمَعْرُوفِ) النساء/19
، وهو من الحقوق المشتركة ، فيجب على كل واحدٍ من الزوجين معاشرة صاحبه بالمعروف. ولكل واحدٍ من الزوجين حق على الآخر ، وقد فصلنا القول في حقوق الزوجين بعضهما على
بعض في جواب السؤال (
10680). ومن حقوق الزوجة على زوجها: إعفافها بالوطء ، وهو واجب على القادر ، وهو قول جمهور
العلماء. جاء في " الموسوعة الفقهية " ( 30 / 127):
" من حقّ الزّوجة على زوجها أن يقوم بإعفافها ، وذلك بأن يطأها ، وقد ذهب جمهور
الفقهاء - الحنفيّة والمالكيّة والحنابلة - إلى أنّه يجب على الزّوج أن يطأ زوجته "
انتهى. وقد اختلف العلماء في الحد الذي يجب فيه على الزوج جماع زوجته ، وأصح الأقوال أن
ذلك يتبع حاجتها وقدرته. سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
عن الرجل إذا صبر على زوجته الشهر والشهرين لا يطؤها ، فهل عليه إثم أم لا ؟ وهل
يطالب الزوج بذلك ؟. حكم تقصير الزوج في معاشرة زوجته بإحدى البنايات السكنية. فأجاب:
يجب على الرجل أن يطأ زوجته بالمعروف ، وهو من أوكد حقها عليه ، أعظم من إطعامها ،
والوطء الواجب قيل: إنه واجب في كل أربعة أشهر مرة ، وقيل: بقدر حاجتها وقدرته ،
كما يطعمها بقدر حاجتها وقدرته ، وهذا أصح القولين. "
تاريخ النشر: الأربعاء 13 ربيع الأول 1432 هـ - 16-2-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 149705
33370
0
306
السؤال
إذا أطال الزوج الامتناع عن زوجته لفترة سنة أو أكثر وهما في نفس البيت. هل تحرم عليه شرعا وما حكم ذلك وهو لا يعاني من أي مرض عضوي يؤثر على ذلك؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننبه أولا إلى أن الواجب على الزوج أن يحسن معاشرة زوجته ويحسن إليها امتثالا لقوله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ. {النساء:19}. ولا شك أن ترك الزوجة سنة من غير جماع فيه إضرار بها ولا يجوز شرعا، لأن الجماع حق للزوجة بقدر حاجتها وقدرته على أصح الأقوال. فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن الرجل يترك وطء زوجته الشهر والشهرين فهل عليه إثم؟
فأجاب: يجب على الرجل أن يطأ زوجته بالمعروف وهو من أوكد حقها عليه أعظم من إطعامها، والوطء الواجب قيل إنه واجب في كل أربعة أشهر مرة، وقيل بقدر حاجتها وقدرته كما يطعمها بقدر حاجتها وقدرته وهذا أصح القولين. حكم تقصير الزوج في معاشرة زوجته المبتعثة بعد مشاهدتها. والله أعلم. انتهى من مجموع الفتاوى. وبالرغم من حرمة ما أقدم عليه هذا الزوج فإن هجرها سنة أو أكثر لا يحرم زوجته عليه، لأن مجرد الامتناع عن الوطء لم يقل أحد من أهل العلم إن الزوجة تحرم به، وإنما ذهب بعضهم إلى أنه يعتبر إيلاء إذا قصد الزوج الإضرار بها، وعلى هذا القول يكون من حق المرأة رفع أمرها إلى القاضي ليلزم الزوج بوطئها أو تطليقها، لكن المفتى به عندنا وهو مذهب الجمهور أن مجرد الامتناع عن الوطء ليس إيلاء ، وراجعي الفتوى رقم: 129016.