أما عن وصفهم فلهم أجنحة وكلامهم قرقعة لهم أبدانٌ كالأسود ورؤوسٌ كالطير ولهم شعورٌ وأذناب. وكلامهم دوي. ومنهم من له وجهان. واحدٌ من الأمام والآخر من الخلف. والأرجل كثيرة ومنهم ما يشبه نصف إنسان بيدٍ ورجل. وكلامهم مثل صياح الغرانيق. ومنهم ما وجهه كالآدمي. وظهره كالسلحفاة. وفي رأسه قرن وكلامه مثل عوي الكلاب. ومنهم ما له شعرٌ ابيض وذنبٌ كالبقر. ومنهم ما له أنيابٌ بارزة كالخناجر وآذانٌ طوال. ولكن الملفت للنظر. أنهم لم يسموا هذه المخلوقات. ما ترك باب التفسير والتأويل مفتوحا على مصرعيه. فأثناء بحثي في هذا الموضوع، لفت انتباهي مقال يفصل مخلوقات الحن والبن، بالإضافة إلى مخلوقات تسمى الخن والمن والدن والنس أو السن ولكن أصدقائي. يجدر بنا أن نذكر ونؤكد أن هذا المقال لم يذكر أي مصدر لمعلوماته و إنما أردت بطرحه أن أعرض كافة المعلومات التي مرت أمامي أثناء البحث حول الموضوع.
الحن والبن في القران – لاينز
4. ما يشبه نصف الإنسان بيد ورجل وكلامهم مثل صياح الغرانيق. 5. ما وجهه كالآدمي وظهره كالسلحفاة وفي رأسه قرن وكلامهم مثال عوي الكلاب. 6. ما له شعر أبيض وذنب كالبقر. 7. ما له أنياب بارزة كالخناجر وآذان طوال. سكنوا الأرض في أزمان غابرة، ارتكبوا المعاصي وعصوا الله، فسلط رب العزة الجن عليهم فشردوهم ، بعد أن قامت معركة كبيرة على الأرض بين الحن والبن والخن من جهة والجن من جهة أخرى وتقابل الطرفان في مواجهة عنيفة وحاسمة، انتهت بانتصار الجن على الحن والبن.
الحن والبن والسن والخن أقوام سكنت الأرضت قبل الجن والبشرية، ذكروا في القرآن الكريم - Youtube
22 - يناير - 2019 آخر تحديث:
16 - سبتمبر - 2020 1:26 مساءً الكثير من الناس يعتقدون أن أول من خطي بقدميه علي الأرض هو " سيدنا آدم " عليه السلام ، لكن هذا المنظور خاطئ جدا لأن كانت هناك حياة أخرى علي الأرض قبل سيدنا آدم ، وهم ليسو من البشر أو الإنس نهائيا ، هم من خلق الله عز وجل ، هم " الحن والبن ". الحن والبن لقد تناقل " إبن كثير " في بعض الكتب التي تم تداولها له عبر مر الزمان منها " البداية والنهاية " ، أن الجن تم خلقهم قبل خلق سيدنا آدم بسنين طويلة ، وكان يسكن الأرض أولا قبل الجن وقبل الإنس هم " الحن والبن " ، وأن الله عز وجل قام بتسليط الجن على " الحن والبن " حتى يخرجوهم من الأرض ، فحدثت معركة كبيرة بينهم بين " الجن " و " الحن والبن " فطردوهم الجن من الأرض وسكنوها مكانهم ، لكن " ابن كثير " لم يذكر في كتابهم الشكل أو المعلومات الدالة عنهم.
الحن والبن
مخلوقاتٌ لم تسمعوا بها من قبل. سكنت الأرض قبل وجودنا. صفاتها مرعبة. لا ليست من الجن حتى. ولكن ما قصتها ؟ وكيف اختفت ؟ أو بالأحرى من قضى عليها ؟ من أسرار ما قبل الوجود الغامضة مخلوقات الحن والبن، منذ بدء البحوث والتأريخ وكلنا نعتقد بل ما هو راسخٌ في أذهاننا أن أول من خطا بقدميه على الأرض هو سيدنا آدم عليه السلام. بعض المؤرخين والباحثين ذكروا أيضاً أن الجن سكنوا الأرض قبل البشر. ولكن هل تعلمون أن هناك مخلوقات من خلق الله تعالى سكنوا الأرض قبل البشر والجن حتى وهم ليسوا بشراً أو من الجن. إذاً ما القصة ؟ لنتعرف سوياً على مخلوقات الحن والبن. لذلك قبل البدء في هذا المقال أصدقائي. لا تنسوا كالعادة أن تقوموا بمشاركة المقال في وسائل التواصل الإجتماعي لتعم الفائدة على الجميع. الحن والبن بحسب أغلب المؤرخين والمفسرين.
النس: مخلوقات زعم علماء الأحياء القديمة بأنها أجداد الإنسان الأولى حيث خلق منفصلاً عن سابقيه وهو التطور الأولى للإنسان وخلال خلق النس خلق الله الجن. ولكن جميعها تبقى فرضيات وتنبؤات قادها إلينا العلماء والعقل البشري غير مكلف بتصديقها و ان وجدت بعض التفاسير والأدلة المادية التي قسمت البعض بين مصدق و مكذب لأنه لم يذكر لا في القران ولا في الأحاديث ولا في أي مصدر موثوق من مصادر المسلمين و انها هرطقة أقرب ما تكون الى الأساطير ويجب ان يكون دليلاً ملموساً او محفوظاً او منقولاً او متوارث عن طريق الديانات الثلاث وليس فرضياًت قادها إلينا الباحثين, والله يعلم و أنتم لا تعلمون. و أنت أيها القارئ هل تؤمن بأن هناك مخلوقات غيرنا مكلفة في أبعاد هذا الكون الأخير ؟ رهام احمد
روايات أهل البيت عليهم السلام تأمر بالصبر على المصائب، فلماذا يقوم الشيعة أيّام العزاء بالعمل على خلاف ما جاء في كتبهم؟
نص الشبهة:
جاءت في كتب الشيعة روايات تأمر بالصبر على المصائب وتحض على الابتعاد عن كلّ أنواع
السخط وعدم الرضا بقضاء الله واجتناب لطم الوجه وأمثال ذلك. إذا كان الأمر هكذا ،
فلماذا يقوم الشيعة أيّام العزاء بالعمل على خلاف ما جاء في كتبهم من أحاديث ؟
الجواب:
يجب التمييز بين البكاء على الأهل والأحباب الذين يفقدهم الإنسان بسبب الموت ، وهذا
النوع من البكاء ينسجم مع الفطرة الإنسانيّة ، وبين البكاء المصحوب بشقّ الثياب
ولطم الوجوه. والنوع الأوّل من البكاء هو ما عمل به رسول الله ( صلى الله عليه
وآله) وأصحابه ، حيث إنّه عندما توفّي ولده إبراهيم بكى عليه وقال: « وإنّا عليك
يا إبراهيم لمحزونون ، تبكي العين ويحزن القلب ولا نقول ما يُسخط الربّ عزّ وجلّ »
1. وورد أنّه لمّا أُصيب حمزة ( رضي الله عنه) جاءت صفيّة بنت عبد المطّلب تطلبه
فحالت بينها وبينه الأنصار ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم): دعوها ،
فجلست عنده ، فجعلت إذا بكت بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) ، وإذا نشجت
نشج ، وكانت فاطمة ( عليها السلام) تبكي ورسول الله ( صلى الله عليه وآله) كلّما
بكت بكى ، وقال: « لن أُصاب بمثلك أبداً » 2.