أن يتمسك المسلم بهدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فيبتعد عن كلّ ما نهى عنه ويفعل ما فعله ويترك ما يفعل أهل المنكرات والبدع والشهوات، ولا يلجأ لتقليدهم بما فيه نهيٌ وتحريمٌ. يطلع المسلم على مظاهر عظمة الله في خلقه ممّا يوصله لتقوى الله نتيجة ما يرى من عظمة الخالق وإبداعه في خلق السماوات والأرض، وما فيهما من آياتٍ كونيةٍ باهرةٍ تدلّ على أنّه الخالق المنفرد، وأنّ له وحده الملك، وهو الجدير بالانفراد والعبادة، قال الله تعالى: (إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ). أن يُكثر من مطالعة كتاب الله، وقراءة القرآن ليلاً ونهاراً، ويُكثر من ذكر الله، وتسبيحه، وتحميده. أن يجعل أصحابه من أهل الخير والصلاح والتقوى ممّا لهم من الأثر في إعانته على تقوى الله، وتحفيزه عليها ونهيه عن فعل المنكرات. أن يُهيء نفسه في جميع أوقاته لملاقاة الله تعالى، على اعتبار أنّ الموت ربما يأتيه في أي وقتٍ ممّا يوصله إلى تقوى الله، وفعل الطاعات دوماً، والمواظبة عليها. كيف نتقي الله. أثر تقوى الله يظهر أثر التقوى على حياة المتقي جلياً من خلال الكثير من الأمور، وأبرز هذه الأشياء التي تظهر فيها ثمرات وآثار وفضائل التقوى ما يأتي: الذي يتقي الله يكون في معية الله في جميع أوقاته وأحواله، قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ).
- كيف نتقي الله العظمى السيد
- كيف نتقي الله والذاكرات
كيف نتقي الله العظمى السيد
من أحبّ الأعمال الصالحة إلى الله الصيام، لذا ينبغي على من يريد الوصول إلى تقوى الله الإكثار من الصيام؛ وقد جعل الله -تعالى- في الصيام خاصيةً تعين على فعل الطاعات، والبعد عن المنهيات، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
كيف نتقي الله والذاكرات
[٨]
أن يتمسك المسلم بهدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فيبتعد عن كلّ ما نهى عنه ويفعل ما فعله ويترك ما يفعل أهل المنكرات والبدع والشهوات، ولا يلجأ لتقليدهم بما فيه نهيٌ وتحريمٌ. يطلع المسلم على مظاهر عظمة الله في خلقه ممّا يوصله لتقوى الله نتيجة ما يرى من عظمة الخالق وإبداعه في خلق السماوات والأرض، وما فيهما من آياتٍ كونيةٍ باهرةٍ تدلّ على أنّه الخالق المنفرد، وأنّ له وحده الملك، وهو الجدير بالانفراد والعبادة، قال الله تعالى: (إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ). أسباب تقوى الله عز وجل | معرفة الله | علم وعَمل. [٩]
أن يُكثر من مطالعة كتاب الله، وقراءة القرآن ليلاً ونهاراً، ويُكثر من ذكر الله ، وتسبيحه، وتحميده. أن يجعل أصحابه من أهل الخير والصلاح والتقوى ممّا لهم من الأثر في إعانته على تقوى الله، وتحفيزه عليها ونهيه عن فعل المنكرات. أن يُهيء نفسه في جميع أوقاته لملاقاة الله تعالى، على اعتبار أنّ الموت ربما يأتيه في أي وقتٍ ممّا يوصله إلى تقوى الله، وفعل الطاعات دوماً، والمواظبة عليها. أثر تقوى الله
يظهر أثر التقوى على حياة المتقي جلياً من خلال الكثير من الأمور، وأبرز هذه الأشياء التي تظهر فيها ثمرات وآثار وفضائل التقوى ما يأتي: [١٠]
الذي يتقي الله يكون في معية الله في جميع أوقاته وأحواله، قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ).
كذلك العلاقة بين الإيمان والنفاق، يتزوّد الإنسان بالعمل الصالح الذي يُزكّي نفسه، ويُطهّر روحه، فتخبو جمرة النفاق حتى تنطفيء، والإيمان محبّة الله وطاعته، واتّباع أوامره واجتناب نواهيه، والنفاق تسخطٌ وكراهيةٌ لما أنزله الله، واتباعٌ لغير سبيل المؤمنين، نجدُ هذه الموازنة في طيّات القول الربّاني: {إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم * ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم* فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم* ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم} (محمد:25-28). الدعاء الدعاء سلاحُ المؤمن، وملاذه الآمن، به يستعيذ بمن له مقاليد السماوات والأرض، والله يُحبّ من عباده أن يدعوه، وتكفّل لهم بالاستجابة: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} (غافر:60). فإذا كان هذا حال الدعاء، كان حريّاً بالمؤمن أن يمدّ أكفّ الضراعة إلى خالقه ومولاه، يسأله أن يُثبّته على الدين، ويعيذه من طرائق الكفار والمنافقين، وأن يقيه شرّهم، ويؤمّنه مكرهم، ولنا عبرةٌ في قصّة التابعي الكبير جبير بن نفير حيث قال: دخلت على أبي الدرداء رضي الله عنه منزله بحمص، فإذا هو قائمٌ يصلّي في مسجده، فلما جلس يتشهّد جعل يتعوّذ بالله من النفاق، فلما انصرف قلت: غفر الله لك يا أبا الدرداء، ما أنت والنفاق؟ فقال: "اللهم غفراً –ثلاثاً-، من يأمن البلاء؟!