القدس | أطلقت جامعة القدس فعاليات اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان، وذلك تحت رعاية رئيس الجامعة أ. د. عماد أبو كشك، والذي نظمته وحدة تعزيز الصحة الفموية في كلية طب الأسنان، والاتحاد الفلسطيني لطلاب طب الأسنان بالتعاون مع اللجنة الوطنية لصحة الفم والأسنان ضمن حملة "فلسطين تبتسم"، فيما اشتمل هذا اليوم على عدة فحوصات وقائية وتثقيفية وصحية حول سلامة الفم والأسنان للطلبة والعاملين في جامعة القدس. وقال عميد كلية طب الأسنان د. جائزة النجار لتخليد اليوم العالمي للشعر بسلا : Nwatan. محمد أبو يونس أن الكلية أثبتت دورًا كبيرًا وهامًا في مجال صحة الفم والأسنان، وهذه الفعاليات تشكل اطارًا حيويًا في منظومة القيم الانسانية وتعتبر من الأنشطة الهامة للطلبة، مبينًا أن هدف الكلية هو رفع مستوى الخدمات للمجتمع من خلال الأنشطة اللامنهجية والخدمات التي تقدمها في مختلف محافظات فلسطين وتوعيتهم للحفاظ على صحة الفم والأسنان. الدكتورة الهام الخطيب عميد البحث العلمي ورئيس لجنة طب الأسنان المجتمعي في الاتحاد العالمي لطب الأسنان عبرت عن سعادتها بهذه الفعالية التي تشكل مفخرة لطلاب الكلية تزامنا مع احتفال العالم بهذه المناسبة أيضًا، مؤكدة أن جامعة القدس تقود في كل عام هذه الأنشطة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لصحة الفم والأسنان التي تضم جميع الشركاء العاملين في الصحة الفموية مثل نقابة أطباء الأسنان ووزارتي الصحة والتربية والاغاثة الطبية الفلسطينية وغيرهم من مؤسسات المجتمع المحلي.
جائزة النجار لتخليد اليوم العالمي للشعر بسلا : Nwatan
وأوضحت الخطيب أن هذه الفعاليات هدفها زيادة وعي المجتمع بأهمية الصحة الفموية لصحة ورفاهية المجتمع وتسليط الضوء على أهمية التدخلات الوقائية والعلاجية في الوقت المناسب للتقليل من تبعات الأمراض الفموية التي يعاني منها المجتمع العالمي حيث تعتبر أمراض الفم والأسنان من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، لذلك كان هذا النشاط انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية التي تؤمن بها جامعة القدس وتعززها لدى طلبتها. وأكد الدكتور رائد هندي منسق مشروع اسمى للصحة السنية في الاغاثة الطبية الفلسطينية أن جمعية الاغاثة واحتفالًا باليوم العالمي لصحة الفم والأسنان اطلقت مجوعة انشطة لتعزيز الصحة الفموية في المجتمع الفلسطيني من خلال مشروع "أسمى" من أجل اسنان سليمة، وتتويجًا لشراكة طويلة مع جامعة القدس وكلية طب الاسنان من أجل التوعوية والتثقيف الصحي، "ونسعى من خلال ذلك لتشجيع طلاب جامعة القدس للخدمة المجتمعية". من جانبه أشار عميد شؤون الطلبة د. اليوم العالمي للمعاقين 2021. عبد الرؤوف السناوي أن رؤية جامعة القدس تنطلق من مسؤوليتها المجتمعية ومشاركة طلبتها في الأنشطة اللامنهجية المتنوعة ايماناً من جامعة القدس بقدرات الطلبة وابداعاتهم، وأن هذه الفعالية تعمل على زيادة الوعي بالمواضيع المتعلقة بالصحة الفموية وأهمية العناية بالفم، مؤكدا أن هذه الفعالية جزء من أجندة جامعة القدس وكلية طب الأسنان لتقديم الخدمة للمجتمع ضمن مسؤوليتها المجتمعية، حيث تنظم الجامعة سنويًا عدة فعاليات في هذا اليوم.
مجلة الرسالة/العدد 517/الأحلام - ويكي مصدر
وعند ما يستيقظون يقولون إنها وهم وحسب؛ ولكن مع الأسف سرعان ما يتحقق هذا الوهم. يذكرون أن أمراضاً وعوارض خطيرة مثل ذبحة صدرية ونوبة قلبية... كانت قد ظهرت وتنبأ عنها في الحلم. فلا نندهش إذا رأينا فلاسفة مثل شوبنهور يقولون إن الحلم يشخص أمام الوجدان اهتزازات صادرة من الجهاز العصبي السمبثاوي، وإذا رأينا علماء نفس مثل شرنر يقولون إن كل عضو له مقدرة خاصة لينتج أحلاما نوعية تمثله تمثيلاً رمزياً، وأخيراً إذا رأينا أطباء مثل أريتج يكتبون مجلداً عن (قيمة الأحلام وما تنبئ به)، وعن طريقة استعمال الحلم لمعرفة نوع الأمراض، وحديثاً بين تيسيه: كيف أن خللاً في الهضم، أو في التنفس، أو في الدورة الدموية، يظهر في أحلام معينة
خلاصة ما تقدم: أننا أثناء النوم الطبيعي لا تكون حواسنا مقفلة تماماً للتأثيرات الخارجية. نعم إنها حينئذ لا تكون على نفس الدقة التي لها زمن اليقظة، بل عوضاً عن ذلك تصادف كثيراً من التأثيرات الشخصية التي لم نكن نشعر بها أثناء اليقظة عندما كنا نتحرك في عالم خارجي مشترك لجميع الناس، ولكنها تظهر أثناء النوم حيث أننا لا نعيش عندئذ إلا لأنفسنا فقط. مجلة الرسالة/العدد 517/الأحلام - ويكي مصدر. ولا يمكننا أن نقول إن إدراكنا يتقيد عندما ننام بل بالعكس فالإدراك يوسع حقل عمله في بعض الاتجاهات على الأقل.
مجلة الرسالة/العدد 517/الأحلام
2 - الأحلام
للفيلسوف الفرنسي هنري برجسون
بقلم الأستاذ ألبير نادر
سبق أن ذكرت حلماً مشهوراً، وهاكم حلما آخر ربما رآه الكثير منكم. موضوعه أن يشعر الإنسان بأنه يطير ويرفرف ويمر بالفضاء دون أن يلمس الأرض. فإذا ظهر هذا الحلم مرة ففي الغالب يحاول أن يظهر مرة أخرة، وفي كل مرة تقول: (كثيراً ما حلمت أني أطير فوق الأرض، ولكنني في هذه المرة مستيقظ تماماً - الآن أعرف وسأبين للآخرين - أنه يمكننا أن نتحرر من قانون الجاذبية. فإذا استيقظت فجأة أظن أنك تجد الآتي: تشعر بأن قدميك فقدتا نقطة ارتكازهما، بما أنك كنت متمدداً فعلاً. ومن جهة أخرى اعتقادك بعدم نومك هو عدم شعورك بالنوم. كنت تقول في نفسك إنك لم تلمس الأرض بالرغم من أنك كنت واقفاً. هذا هو الاعتقاد الذي كان يزيده فيك حلمك في الحالات التي تشعر فيها أنك تطير. لاحظ أنك تظن أنك تقذف بجسمك إلى الجانب يميناً أو شمالاً وأنت ترفعه بحركة ذراع فجائية كأنها ضربة جناح، ولكن هذا الجانب هو نفسه الجانب الذي كنت نائماً عليه، استيقظ تجد شعورك بمجهودك لتطير هو نفس الشعور بضغط الذراع والجسم على السرير، وضغط الذراع والجسم هذا إذا فصل عن سببه لم يعد إلا شعوراً غامضاً ناتجاً عن التعب وسببه المجهود.