محاكماته وظروف سجنه
في بداية قصة اعتقال د. الهاشمي، تعرض للاخفاء القسري لأكثر من خمسة اشهر من اعتقاله حيث لم يعلم أهله والمقربين منه أي أخبار عنه. كما تعرض للتعذيب طوال فترة اعتقاله. وقد نُشرت رسائل من والدته وزوجته وأخواته وبناته تحكي عظيم المعاناة التي يعيشها هو. وأوضحت منى، شقيقة د. سعود، أن الزيارة منعت عن شقيقها لفترات طويلة، مشيرةً إلى أن والدتها لم تزر نجلها منذ سنتين بسبب تدهور وضعها الصحي، ما اضطرها للخروج بفيديو ناشدت خلاله المسؤولين بالسماح لها برؤية ابنها قبل الموت، الأمر الذي لم يتم الاستجابة له، حيث وافتها المنية في 2014. ظل د. سعود مختار الهاشمي.. رائدٌ لا يكذبُ وطنه - MBS metoo. سعود مختار دون محاكمة مدة طويلة، قضاها في الحبس الانفرادي، ثم تتالت جلسات التحقيق الطويلة والمحاكمات العبثية مع د. الهاشمي، وقد أبلغ القاضي أكثر من مرة بأنه تعرض للتعذيب ولكن القاضي رفض النظر في مزاعم التعذيب، رافضا توجيه أوامره بإجراء تحقيق بهذا الشأن. حكم على الهاشمي في نوفمبر 2012 أي بعد 5 سنوات من السجن بموجب تلك الاتهامات بـ30 سنة سجن ومنع من السفر ثلاثين سنة أخرى ومليونين ريال غرامة. في 2018 كشفت شقيقة المعارض السعودي المعتقل الدكتور سعود الهاشمي، عن تعرضه لـ"تعذيب نفسي" داخل سجنه.
- سعود مختار الهاشمي.. رائدٌ لا يكذبُ وطنه - MBS metoo
- Books سعود مختار الهاشمي - Noor Library
سعود مختار الهاشمي.. رائدٌ لا يكذبُ وطنه - Mbs Metoo
/695230/التنظيم-والإدارة-بدء-تقييم-أكثر-من-212-ألف-متقدم-لمسابقة-شغل-وظائف-بوزارة-الأوقاف-الشهر-الجاري
يعتزم الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة برئاسة الدكتور صالح الشيخ، خلال شهر مايو الجاري، بدء تقييم المتقدمين لشغل وظائف إمام وخطيب ومدرس وعامل بوزارة الأوقاف، والبالغ عددهم 212 ألفا و682 متقدما. تحيا مصر ونشر الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك رسالة مصورة، بعث بها الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف للمتقدمين في المسابقة، وأكد فيها على أهمية تقديم الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات، وأن هذا يعد واجب ديني وشرعي ووطني، لأن الدول لا تتقدم إلا بالحرص على تقديم الكفاءات المتميزة وعلى إعطاءها فرصتها كاملة وعلى حسن تأهيلها وتدريبها، وهذا ما تقوم به الوزارة بالتنسيق مع كل أجهزة الدولة المعنية، وخاصة في هذه المسابقة التي تجريها الوزارة والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة. وشدد الوزير الوزارة والجهاز اجتهدوا في وضع الأسس والضوابط الحاكمة التي تحقق أعلى درجات الحوكمة والنزاهة والشفافية، من خلال الامتحانات الإلكترونية المميكنة التي لا دخل فيها للعامل البشري، مشيرا إلى أن الأسئلة في جملتها أسئلة موضوعية تقيس الفهم والذكاء والقدرات الذهنية، والجانب العلمي والمعرفي والمهاري، بما ينتج إماما متميزا واعيا فاهما لجوانب دينه.
Books سعود مختار الهاشمي - Noor Library
وفي الصحافة كان للهاشمي مقال أسبوعي في جريدة المدينة بعنوان لسع وعسل. كان الهاشمي من المؤمنين بضرورة اختراق حواجز الإعلام وكسب عقول وقلوب المتابعين لصالح قضايا العدل والحقوق. [4] تم اعتقال سعود الهاشمي في 15 محرم 1428 - 2 فبراير 2007 مع 9 آخرين هم المحامي سليمان الرشودي والدكتور عبد العزيز الخريجي والشيخ موسى القرني والدكتور عبد الرحمن الشميمري وسيف آل غالب غالب الشريف وفهد القرشي والأستاذين عبد الرحمن صديق خان وعصام بصراوي في استراحة سارة بمدينة جدة وكانت الشخصيات العشرة مجتمعة من أجل صياغة بيان إصلاحي يوجه للملك يطالبون فيه ببعض الحقوق للشعب السعودي. [5] بعض الشخصيات كالشيخ ناصر العمر ومحمد العريفي والدكتور يوسف الأحمد وقعت على بيان أرسل بالسر لوزير الداخلية يدافعون عن العشرة ويرجون الحكومة الإفراج عنهم، كان هناك زيارات شخصية من بعض المعروفين للحكومة للتوسط في قضيتهم. حكم على الهاشمي في نوفمبر 2012 أي بعد 5 سنوات من السجن بموجب تلك الاتهامات بثلاثين سنة سجن ومنع من السفر ثلاثين سنة ومليونين ريال غرامة ولم يشرع في محكمة الاستئناف حتى الآن، قضى ثلاث سنوات من حكمه في السجن الانفرادي كما تم منعه من زيارة أهله لأكثر من سنتين ثم سمحت الزيارة له مرة في الشهر، وقد تردت حالته الصحية في السجن وأجريت له عمليتين جراحيتين خلال اعتقاله نظراً للظروف الصحية المتردية.
بدأ دراسته الجامعية في كلية الشريعة بالرياض، وحصل على الدكتوراه في أصول الفقه من جامعة أم القرى. وعمل في عدة جامعات مثل الجامعة الإسلامية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في السعودية. وكذلك عمل في جامعة الدعوة والجهاد في باكستان. وفي 2 فبراير 2007، اعتقل القرني مع مجموعة من الأكاديميين عرفوا وقتها بــ إصلاحيي جدة. ومن ضمنهم سليمان الرشودي وسعود الهاشمي وعبد العزيز الخريجي وعصام بصراوي وغيرهم. واتهموا وقتها بتأسيس تنظيم سري هدفه إشاعة الفوضى والوصول إلى السلطة بالاستعانة بأطراف خارجية. وفي نوفمبر 2011، أصدرت المحكمة الجزائية أحكاماً بالسجن ضد 16 متهمًا من ضمنهم القرني. ووصلت مدة الأحكام إلى 228 عامًا. والقرني كان قد تعرض سابقًا للضرب والتعذيب داخل السجن، وتعرض لجلطة دماغية في مايو 2018. وبحسب المنظمات الحقوقية "وفرت له إدارة السجن أدوية خاطئة قبل أن يُنقل بعدها إلى مستشفى الأمراض العقلية". ونبهت إلى أن هذا كان بقصد الإضرار بسمعته العقلية وتقديمه على أنه يعاني من اضطرابات عقلية. وبينت المنظمات أن المعتقلين بالسجون السعودية، وخاصة معتقلي الرأي الذين تسعى السلطات لعقابهم أكثر كنوع من الانتقام.