ج- دلالة الإتقان والتقدير. قال عز وجل: { وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون} [النمل: 88]. تحميل كتاب أدلة على وجود الله تعالى PDF - مكتبة نور. وقال عز وجل: { الذي خلق سبع سماوات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور} [الملك: 3]. وقال عز وجل: { الذي أحسن كل شيءٍ خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين} [السجدة: 7]. فهذه الآيات وأمثالها تلفت نظر المستدل إلى دلالة المخلوقات على باريها، من خلال ما يشاهد فيها من الانضباط والالتزام التام بنظام في غاية الدقة، ما كان له أن يوجد على هذه الحال دون قيّم ومدبر، وفي هذا أعظم دليل على بطلان الخرافة القائلة بحدوث العالم عن طريق المصادفة. د- دلالة التسخير والتدبير. إذا نظرنا إلى هذا العالم وجدناه بجميع أجزائه مقهوراً مسيراً مدبراً مسخراً، تظهر فيه آثار القهر والاستعلاء لمسيِّره ومدبره، وتتجلى فيه شواهد القدرة لمُخضعه ومذللـه سبحانه، بما لا يدع مجالاً للشك في وجود مدبر يدبره وقدير يمسك بمقاليده، كما قال عز وجل: { له مقاليد السماوات والأرض والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون} [الزمر: 63].
- أدلة إثبات وجود الله تعالى
- أدلة على وجود الله
- أدلة وجود ه
- أدلة وجود الله تعالى
- من أدلة وجود الله دليل العناية ودليل الخلق
أدلة إثبات وجود الله تعالى
إنّ فكره الكمال هذه لا يمكن أن تأتي إلا من كائن كامل، أي الله، فوجود الله بالنّسبة إلى ديكارت حقيقة مباشرة كحقيقة وجود مخلوق مفكّر. هذا بشكل موجز ويسير ما استوحيناه من أدلّة ديكارت العقليّة لإثبات وجود الله، مع الإشارة إلى أنّه ليس الفيلسوف الوحيد الّذي بحث واستحضر الأدلّة، بل سبقه كثيرون، ولحقه آخرون، ومن أبرزهم الشّيخ الرّئيس ابن سينا، وغيره من الفلاسفة..
إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.
أدلة على وجود الله
وفي حديث أنّه دخل رجل على الرضا عليه السلام فقال يابن رسول الله ما الدليل عى حدوث العالم ؟ فقال عليه السلام: « أنت لم تكن فكنت وقد علمت انّك لم تكوِّن نفسك ولا كونك من هو مثلك ». وفي حديث دخل أبو شاكر الديصاني على أبي عبد الله الصادق عليه السلام فمدحه ثمّ قال ما الدليل على حدوث العالم ؟ فدعا الصادق عليه السلام ببيضة فوضعها على راحته ثم قال: هذا حصن ملموم داخله غرقئ رقيق تطيف به فضة سائله وذهبه مائعة ثم تنفلق عن مثل الطاووس أدخلها شي ؟ قال: لا. قال: فهذا الدليل على حدوث العالم.
أدلة وجود ه
ذُكِرَ اسمُ "الله" أكثر من ألفَيْنِ وسِتمائة مرة في "القرآن"، وكانت واحدة منها كافية تمامًا للمُسلم أنْ تريح قلبه؛ لأنَّ قلب المُسلم يطمئن بذِكر "الله". إلا أنَّ المُسلمين كانوا يعيشون مع غير المُؤمنين بالله منذ بدء الدعوة حتى اليوم. وقد طرح "القرآن الكريم" قضيَّة وجود "الله" -تعالى- وبرهَنَ عليها ودلَّل. وجرى حوار طويل بين الفريقيْن، ومازال الحوار والجدال دائرًا بينهما على قضيَّة وجود "الله" -تعالى-. وها نحن اليوم نرى مظاهر كثيرة لظاهرة الإلحاد يُراد لها أنْ تنتشر بين المُسلمين. هذا وتنقسم شُبهات الإلحاد في هذا العصر لشبهات قديمة -وهي محلّ الحديث هنا-، وشبهات تتعلَّق بجوانب أخرى -لعلَّ حديثًا آخر يشملها-. أدلة وجود الله تعالى. ولمْ يكُنْ "القرآن" بنصِّه دليلًا في نظر غير المُؤمِن بالله قطعًا. فكانوا إذا قيلتْ لهم أدلَّة من "القرآن" قالوا نحن لا نؤمن به، بل لا نؤمن بالخالق أصلًا فكان المسلمون -ومازالوا- مُلتزمين بإيراد أدلَّة عقليَّة محضة -في صورتها على الأقلّ- يواجهون بها غير المؤمنين؛ ليطمئنوا ويصححوا ما يعتقدون دخولًا إلى الإيمان، أو ليردُّوا كيدهم وأسئلتهم المُشكِّكة في وجود خالق لهذا الكون. اعتمدوا على العقل في إجابتهم؛ ليؤكدوا وجود "الله" -تعالى- الذي لا يخفى لناظر في الكون.
أدلة وجود الله تعالى
بل يمتد الوجود ليشمل الوجود الغيبي(عالم الغيب) بشكليه المحدود "غير القائم بذاته "كوجود الملائكة" ، والمطلق "القائم بذاته وكل وجود سواه قائم به " وهو وجود الله تعالى. فهو وجود (غائب) عن حواس الإنسان ، وبالتالي عن إدراكه وتصوره. إذا المعنى الاصطلاحي للإيمان بالغيب قائم على تسليم وإقرار العقل بصحة فكرة أو اعتقاد، لا يمكن إثباتها بالتجربة والاختبار العلميين، لأن الوجود موضوع الفكرة أو الاعتقاد غير محدود بالزمان أو المكان، أي وجود غيبي. من أدلة وجود الله دليل العناية ودليل الخلق. الرد على دعوى تعارض الإيمان بالغيب مع العلم: وهنا يتضح لنا خطاْ قول منكرو وجود الله تعالى بان الإيمان بالغيب (والذي يتضمن قضيه إثبات وجود الله تعالى) يتناقض مع العلم ، لان كلا من الإقرار بوجود الله تعالى (اى الإيمان)، وإنكار وجوده تعالى (اى الكفر أو الإلحاد) هو اعتقاد موضوعه وجود غيبي، وبالتالي لا يمكن إثباته بالتجربة والاختبار العلميين. الإيمان بالغيب والاستدلال: كما أن المفهوم الاسلامى يرفض الإقرار والتسليم بالوجود الغيبي(عالم الغيب) (المتضمن لوجود الله تعالى) بدون برهان أو دليل ، ويعتبر أن هذا التسليم والإقرار هو الخطوة الأخيرة من شكل من أشكال الاستدلال العقلي (الانتقال من مقدمه عقليه إلى نتيجة عقليه) ، القائم على الاستدلال بالوجود الشهادي المحدود (الكون)،على الوجود الغيبي المطلق (المتضمن لوجود الله تعالى)،قال تعالى (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لقوم يعقلون) (البقرة: 164).
من أدلة وجود الله دليل العناية ودليل الخلق
يعتقد صدر المتألّهين بأنّ الوجود على صورتين:
1- الوجود مستقرّ وثابت وعديم الحركة مطلقاً لا في ذاته أو صفاته. 2- الوجود سيّال ومتموّج في ذاته ، أي أنّ السيلان جزء من ذاته وليس له سكون ولا قرار ، وقد يلاحظ هذا الإضطراب الذاتي بوضوح في اضطراب الاعراض ، وقد لا يلاحظ تغيّر في ظاهر الذات في حين تتجدّد في باطنها باستمرار. وبتعبير آخر إنّ هذه الموجودات السيّالة لها وجود جديد في كلّ آن ، وهي أشياء جديدة ، ولكن هناك لون من الاتّصال بينها يجعلها تبدو كوجود واحد. أدلة على وجود الله. وقد ذكر المناصرون ل (الحركة الجوهرية) أدلّة لإثبات مرادهم ، وإن لم يسمح المجال لبيان هذه القضايا ، غير أنّنا نشير إلى ثلاثة أدلّة رئيسية هي:
1- من القاعدة القائلة (كلّ ما بالعرض ينتهي إلى ما بالذات) ، هناك أصل عام وهو أنّ كلّ موجود استعار صفة من غيره وأنّها لابدّ أن تنتهي إلى مصدر تنشأ منه ، وبدون ذلك سنواجه مشكلة (التسلسل) ، أي أنّ الحرارة في الماء الحار مستعارة ولابدّ لها أن تنتهي إلى النار التي تولّد الحرارة من ذاتها. بناءً على هذا الأصل فإنّ الحركة التي نلاحظها في أعراض الجسم (نظير الكميّة والكيفية) لابدّ لنا أن نعرف أنّ هذه الحركة ناشئة من اضطراب الذات والباطن ، فمثلًا: لو كانت التفاحة ثابتة في ذاتها ومستقرّة فكيف إذن يتغيّر لون أعراضها؟ هذه الحركة الظاهرية إذن تخبر عن حركة الداخل.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. أرجع في هذا المقال الذي أختم به هذه السلسلة، إلى الدليل الذي بدأتها به: دليل الفطرة، لتكتمل الحلقة، ويتم المقصود بها! والفطرة هي: ''الخلقة التي خلق الله عباده عليها، وجعلهم مفطورين عليها، وعلى محبة الخير وإيثاره وكراهة الشر ودفعه، وفطرهم حنفاء مستعدين لقبول الخير'' (1). إن دلالة الفطرة على وجود الله أقوى من أي دليل آخر، علميا كان أو عقليا. فالفطرة هي الأساس التي تبنى عليه المعارف الإنسانية جميعها، وعلى رأسها معرفة الخالق سبحانه. قال تعالى: { فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها} (الروم:30). وهذه الفطرة هي الميثاق الذي أخذه الله على بني آدم قبل أن يخلقوا، وجعل منه حجة قائمة عليهم، كما قال تعالى: { وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين ، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون} ( الأعراف: 172-173). ولذلك كان وجود الله من الأمور المركوزة في الفطَر البشرية، فإن كل إنسان يشعر من نفسه بأنّ له ربا وخالقا، ويحس بعظيم الحاجة إليه، فيتجه بيديه وعينيه وقلبه إلى السماء، لطلب الغوث من ربه.