ما مناسبة قول ارحموا عزيز قوم ذل
في عهد الرسول كان قد أرسل جنوده بقيادة علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى قبيلة طي التي كان يتزعمها عدي بن حاتم الطائي، وعندما وصل الجنود فزع زعيم القبيلة وفر هاربًا إلى بلاد الشام، وكان معروف عدي بعداوته الشديدة للإسلام، أخذ الجنود الخيل والنساء والأسرى إلى رسول الله وكان بينهم سفانة بنت حاتم الطائي. وقفت سفانة أمام رسول الله وقالت له أنها ابنة حاتم الطائي الذي كان سيد قوم يعز غيره وكان يساعد من حوله وينشر السلام، ويفرج عن المكروب كربه، ويقتل الجاني ويساعد المظلوم، واستطردت أنه ما أتى سائل لأبيها ورده خائبًا قط، وطلبت منه أن ينظر لحالها بعد أن مات أبيها وفر أخيها وغاب عنها العز والجاه. بعد أن سمعها الرسول صلى الله عليه وسلم قال (ارحموا عزيزًا ذل، وغنيا افتقر، وعالم ضاع بين جهال) وأمر جنوده أن يتركوها ويفكوا أسرها هي ومن معها، ووضح رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذا اكرامًا لأبيها المعروف بمكارم الأخلاق وأحسنها وأنه كان يقدم المساعدة للسائلين والمحتاجين حتى من لا يعرفه، بعد ذلك عادت سفانة إلى أخيها في بلاد الشام وقالت له عن كرم الرسول والإسلام وكيف أعز الرسول مقامها وكان هذا الموقف سبب هداية سفانة وأخيها ودخولهما الإسلام
- من قائل ارحموا عزيز قوم ذل - نورانلينك
من قائل ارحموا عزيز قوم ذل - نورانلينك
بعد أن سمعها الرسول صلى الله عليه وسلم قال (ارحموا عزيزًا ذل، وغنيا افتقر، وعالم ضاع بين جهال) وأمر جنوده أن يتركوها ويفكوا أسرها هي ومن معها، ووضح رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذا اكرامًا لأبيها المعروف بمكارم الأخلاق وأحسنها وأنه كان يقدم المساعدة للسائلين والمحتاجين حتى من لا يعرفه، بعد ذلك عادت سفانة إلى أخيها في بلاد الشام وقالت له عن كرم الرسول والإسلام وكيف أعز الرسول مقامها وكان هذا الموقف سبب هداية سفانة وأخيها ودخولهما الإسلام. [1]
إلى هنا نكون قد وصلنا الى إجابة سؤال من قائل ارحموا عزيز قوم ذل وعرفنا أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعطينا مثالًا عظيماً لأخلاق الإسلام، يجب على جميع المسلمين الاقتداء به في القول والعمل صلوات ربي وسلامه عليه. المراجع
^, رتبة حديث "ارحموا عزيز قوم ذل.. ", 1-3-2021
ومن مآسي اللغة العربية في يومها العالمي، انبراء بعض «مفكّري العصر» على صفحات التواصل الالكتروني إلى الذود عن حياض اللغة بالإعلان عن «تظافر الجهود» –التي «انظم» إليها بعض المتابعين– للحض على تعليم اللغة العربية للجيل الجديد في وطننا الأميركي. استوقفني تعليق أحد الظرفاء حين كتب ودقَّ ناقوس الخطر مطالباً بإنقاذ لغة «الظاد»: «ظرب ناضر المدرسة الجرس لكن ضافر ومرتظى كانا يلهوان بمظارب التنس، فظبطهما ظابط الصف ووجّه لكلّ منهما لفتة نضر». لعل هذه ليست سوى إهانة صغيرة للغتنا الحبيبة، غير أن الطامة الكبرى تبقى في تنكر عربان هذه الأيام للسانهم الأم، عبر محاولة إظهار تحضرهم ومواكبتهم للعصر بالدوس على اللغة العربية وإصرارهم على استخدام تعابير إنكليزية لا حاجة لها في حديثهم، من قبيل، أوف كورس وأبسلوتلي ونو بروبلم… وكأن قيمة المتكلم منهم تزيد كلّما تسول على أبواب اللغات الأخرى، بغرض الـ«شو أوف» لا غير. أفهم أن يلجأ البعض إلى التعبير بالإنكليرية لإيصال فكرة معينة، ولو أني لا أرى اللغة العربية قاصرة عن التعبير، بل هي –بلا شك– أغنى لغات البشر وأكثرها قابلية للتطور والتجدد. لكن المشكلة تكمن في أن معظم العرب لا يقدّرون قيمة لغتهم ويجهلون أسرارها ومعانيها وقدرتها على مواكبة العصر، حتى كادوا يجعلونها نسياً منسياً لولا أنها لغة القرآن الكريم.