النوع الثاني: أن يحلق وسطه، ويَترك جانبيه. النوع الثالث: أن يحلق جوانبه، ويترك وسطه. النوع الرابع: أن يحلق الناصية فقط، ويترك الباقي. النوع الخامس: أن يحلق مُقَدَّمه، ويترك مُؤَخِّره. النوع السادس: أن يحلق مُؤَخِّره، ويترك مُقَدَّمه. تعريف القزع ، سبب النهي عن القزع ، قصة القزع ، دليل النهي عن القزع ، صور القزع ، اشكال القزع. ثانيًا: حكم القَزَع:
نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن القَزَع؛ فعن ابن عمرَ رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع، قيل لنافع: ما القَزَعُ ؟ قال: "أن يُحلَقَ بعضُ رأس الصبي، ويُترك بعضه"؛ رواه البخاري ومسلم. وعن ابن عمرَ رضي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم رأى صبيًّا قد حُلِقَ بعضُ شعره وتُرك بعضه، فنهى عن ذلك، وقال: ((احلقوا كلَّه، أو اتركوا كلَّه))؛ رواه أحمد، وصحَّحه الألباني. كما إن حلقَ الشعر بهيئة القزع يُخالِف هَدْيَ النبي صلى الله عليه وسلم في حلق شعر رأسِه، فكان صلى الله عليه وسلم إما أن يتركَه كلَّه، أو يأخذَه كله، ولم يكن يَحلِقُ بعضَه ويَدَعُ بعضه. وعن عمر رضي الله عنه مرفوعًا: ((حَلْقُ القفا من غير حجامة مجوسيَّة))، وروى أبو داودَ في سننه عن أنس بن مالك رضي الله عنه: "أنه رأى غلامًا له قرنان، أو قصَّتان، فقال: احلقوا هذَيْنِ أو قصُّوهما؛ فإن هذا زيُّ اليهود".
- ما حكم القزع للرجال والنساء - موسوعة العربية
- تعريف القزع ، سبب النهي عن القزع ، قصة القزع ، دليل النهي عن القزع ، صور القزع ، اشكال القزع
- حكم التدرج في قص الشعر - سطور
ما حكم القزع للرجال والنساء - موسوعة العربية
[٣]
الكراهة
اتفق الفقهاء على كراهة القزع، [٢] حيث إن القزع مكروه إذا تفرق في مواضع مختلفة من الرأس، سواء أكان القزع قد صدر من المرأة أو من الرجل -إلّا إذا كان ذلك الإقدام على القزع للتداوي من مرض معيّن- وكرهه الإمام مالك للغلام والجارية، وذلك لقول وارد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- بالأمر بلحق جميع الرأس، أو تركه جميعه، واختلفت أقوالهم في الحكمة من علّة النهي عن القزع، فقيل لكونه يشوّه الخلقة، أو لما في القزع من التشبه باليهود، وقيل لأنها أشبه بأهل الشر والدعارة. [١] ودلالة قولهم: ما نقله ا لإمام النووي في كتابه المجموع عن كراهة القزع، وذلك لحديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان قد نهى عن القزع. [٤] [٥]
وذهبت دائرة الإفتاء الأردنية إلى أن القزع يكون باستخدم أداة الموس أو الشفرة، أما إذا ما استخدم الماكينة لقص الشعر بشكل متدرج، فهنا يسمّى تقصيرًا وليس قزعًا، فلا حرج على المسلم في هذه الحالة. حكم التدرج في قص الشعر - سطور. [٥]
وللتعرّف إلى الحكم الشرعي فيما يخص قص الشعر متدرجًا يمكنك الاطلاع على هذا المقال: حكم التدرج في قص الشعر
ما حكم الحلّاق الذي يحلق هيئة القزع؟
إن ما يقدم عليه الحلّاق من حلق القزع للناس مكروه وليس محرّمًا، وذلك فيما يكتسبه الحلاق من أجر جرّاء الإقدام على حلق القزع للناس فهو مكروه، وقد عدّه العلماء من باب الكسب الدنيء.
تعريف القزع ، سبب النهي عن القزع ، قصة القزع ، دليل النهي عن القزع ، صور القزع ، اشكال القزع
قالت دار الإفتاء تعليقا على القصات الغريبة التى يجريها الشباب فى شعر الرأس، إن حلق بعض الرأس وترك جزء آخر من الأمور التى نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن هذا يسمى القزع، وقيل: هو أن يحلق مواضع متفرقة من الرأس، واتفق الفقهاء على كراهيته لأن النبى صلى الله عليه وسلم: نهى عن القَزع. وأضافت الفتوى: "أجاز بعضهم القَزع فى القُصة والقفا، والقصة بضم القاف وتشديد الصاد المهملة: شعر الصّدغين". ما حكم القزع للرجال والنساء - موسوعة العربية. أما قص جوانب الشعر أو تخفيفه، فلا يدخل فى القزع، إذ الكراهة مخصوصة بالحلق، إلا أن يكون ذلك تشبهاً بالكفار فلا يجوز. وأما حكم إزالة ما بين الحاجبين للرجل أو المرأة، فلا بأس به إذا كان الشعر منفصلاً عن الحاجبين وليس متصلاً بالحاجبين فلا تجوز إزالته لأنه منهما. موضوعات متعلقة: "النور": رد "الإفتاء" على أفكار "داعش" يظهر الصورة الصحيحة للإسلام
حكم التدرج في قص الشعر - سطور
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (1/167): " القزع هو حلق بعض الرأس وترك بعضه ، وهو أنواع: النوع الأول: أن يحلق غير مرتب ، فيحلق من الجانب الأيمن ، ومن الجانب الأيسر ، ومن الناصية ، ومن القفا [أي: يحلق أجزاء متفرقة من الرأس ويترك باقيه]. النوع الثاني: أن يحلق وسطه ، ويترك جانبيه. ا لنوع الثالث: أن يحلق جوانبه ويترك وسطه. النوع الرابع: أن يحلق الناصية فقط ويترك الباقي " انتهى. وقد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن القزع ؛ روى البخاري (5921) ، ومسلم (2120)
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( نَهَى عَنْ الْقَزَعِ) قيل لنافع: ما القزع ؟: قال: ( أن يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعضه). وروى الإمام أحمد (5583) عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(رَأَى صَبِيًّا قَدْ حُلِقَ بَعْضُ شَعَرِهِ وَتُرِكَ بَعْضُهُ ، فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ ، وَقَالَ: ( احْلِقُوا كُلَّهُ أَوْ اتْرُكُوا كُلَّهُ)
صححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (1123). والنهي في هذه الأحاديث الواردة عن القزع ، محمول على الكراهة لا التحريم.
وقد ذكر ذلك الشيخ محمد المختار الشنقيطي في شرح زاد المستقنع عن مشايخه، فقال: "كانوا يشددون في تخفيف الشعر بعضه دون بعضه، وكانوا يعدون ذلك من القزع، واختاره الوالد رحمه الله". فعليه: فالأظهر أن تقصير بعض الرأس دون بعض ليكون متفاوتاً داخل في القزع المنهي عنه، إما في عمومه اللفظي، وإما في عمومه المعنوي، والله أعلم. - المسألة السادسة: التشبه بالكفار: إذا كانت هذه القصات مأخوذة من الكفار أو الفجار ومن نهي عن التشبه بهم فإن تحريمها مقطوع به حتى عند من كره القزع؛ لأن التشبه علة موجبة للتحريم؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: « من تشبه بقوم فهو منهم » (رواه أبو داود بسند صحيح). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم(١ /٢٦٩-٢٧٠): "وهذا إسناد جيد، وأقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم". وقال رحمه الله (١/ ٢٧١):" والتشبه يعم من فعل الشيء؛ لأجل أنهم فعلوه، وهذا نادر، ومن تبع غيره في فعل لغرض له في ذلك، إذا كان أصل الفعل مأخوذاً عن ذلك الغير". ومن هنا يتبين أن دعوى عدم قصد التشبه لا تؤثر في الحكم بالتحريم ما دام الفعل مأخوذاً من الكفار أو الفجار، وهذه القصات مأخوذة من مشاهير الكفرة، ومنسوبة إليهم، فتكون محرمة.