العودة إلى المدارس من أكثر الأشياء التي تسبب أثرًا كبيرًا في نفوس المعلمين والطلاب، فالجميع يشعر باحساس البهجة على الرغم من الكسل والخوف الذي يتملكهم، ولكنهم يشعرون بفرحة الرجوع مرة أخرى إلى الدراسة بعد إجازة طويلة، وذلك للقاء أصدقائهم ومعلميهم. مقدمة اذاعة العودة للمدارس
في مقدمة اذاعة صباحٌ ناعمٌ كشالِ حرير، ينسابُ برقةٍ تحتَ اختلاساتِ أشعةِ الشمسِ الصباحية، مع اذاعة عن بداية العام الدراسي الجديد صباحٌ دافئٌ كحضنِ وطنٍ يضم بين حناياهُ مسافراً أضناهُ الترحال، وبينَ النعومةِ والدفءِ تختالُ ألوانٌ باهية، هيَ مزيجُ أرواحٍ مفعمةٍ بالجدِّ والمثابرة، لتستقبل هذا العام الذي يتجسدُ أمامَنَا بريشةِ فنان، مزَجَ جمالَ هذا الصباحِ بألوانِ الكونِ البهية، يسعدنا أن نقدم لكم اليوم مقدمة اذاعة عن العودة للمدارس لتثير حماسنا وتشجعنا جميعًا على بدء عام مليئ بالإنجازات والاستعدادات.
- حكم أخذ شيء من أثر العائن واغتسال المعين به - إسلام ويب - مركز الفتوى
حكم أخذ شيء من أثر العائن واغتسال المعين به - إسلام ويب - مركز الفتوى
وهذه الكيفية رواها البيهقي عن الزهري رحمه الله. وينظر: سنن البيهقي (9/ 352). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " ولكن من أصيب بالعين فماذا يصنع؟ يعالج
بالقراءة وإذا علم عائنه فإنه يطلب منه أن يتوضأ ، ويؤخذ ما يتساقط من ماء وضوئه ثم
يعطى للعائن يصب على رأسه وظهره ويسقى منه ، وبهذا يشفى بإذن الله. وقد جرت العادة عندنا أنهم يأخذون من العائن ما يباشر جسمه من اللباس مثل الفنيلة
والطاقية وما أشبه ذلك بالماء ثم يسقونها العائن ، ورأينا ذلك يفيده حسبما ما توارد
عندنا من النقول. فضيلة الشيخ: يسقونها من أصابته العين؟
فأجاب رحمه الله تعالى: أي نعم ؛ فإذا كان هذا هو الواقع فلا بأس باستعماله لأن
السبب إذا ثبت كونه سبباً شرعاً أو حساً فإنه يعتبر صحيحاً ، أما ما ليس بسببٍ شرعي
أو حسي فإنه لا يجوز اعتماده " انتهى من "فتاوى نور على الدرب". وقال رحمه الله في "شرح كتاب التوحيد": " ويستعمل للعين طريقة أخرى غير الرقية ،
وهو الاستغسال ، وهي أن يؤتى بالعائن ، ويطلب منه أن يتوضأ ، ثم يؤخذ ما تناثر من
الماء من أعضائه ، ويصب على المصاب ، ويشرب منه ، ويبرأ بإذن الله. وهناك طريقة أخرى ، ولا مانع منها أيضا ، وهي أن يؤخذ شيء من شِعاره ، أي: ما يلي
جسمه من الثياب ؛ كالثوب ، والطاقية ، والسروال ، وغيرها ، أو التراب إذا مشى عليه
وهو رطب ، ويصب على ذلك ماء يرش به المصاب أو يشربه ، وهو مجرب " انتهى من "مجموع
مؤلفات ابن عثيمين" (9/ 88).
قال النووي في الأذكار: بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم. وصححه الألباني. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا. رواه مسلم. أي إذا طلب من أصابته العين أن يغتسل من أصابه بعينه فليجبه. النهاية في غريب الأثر. قال النووي في المجموع: الاستغسال أن يقال للعائن ـ وهو الناظر بعينه بالاستحسان ـ اغسل داخلة إزارك مما يلي الجلد بماء، ثم يصب ذلك الماء على المعين، وهو المنظور إليه..
وقال العراقي في طرح التثريب في شرح التقريب: وظاهره أنه على سبيل الوجوب. وعن أبي أمامة سهل بن حنيف أنه قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة (يعني من شدة بياضه) فلبط (أي صرع وسقط على الأرض) سهل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: يا رسول الله هل لك في سهل بن حنيف والله ما يرفع رأسه، فقال: هل تتهمون له أحداً؟ قالوا: نتهم عامر بن ربيعة. قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامراً، فتغيظ عليه وقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟! ألا بركت، اغتسل له، فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح، ثم صب عليه فراح سهل مع الناس ليس به بأس.