اشتهر العرب بوجود بعض الشخصيات التي لا تُنسى و يتم ذكرها باستمرار على مر العصور ، و من بين تلك الشخصيات برز الشيخ خلف بن دعيجا أحد قادة قبيلة الشرارات ، و قد عُرف و اشتهر بلقب ذباح الشيخان. حياة الشيخ خلف بن دعيجا:
هو الفارس المعروف بالشجاعة و الشاعر المعروف بقوة عباراته و الشيخ التقي خلف بن محمد بن دخيل الله بن دعيجاء ، ينتمي الشيخ خلف إلى قبيلة الشرارات ، بل إنه كان أحد أهم قادة القبيلة و كان من كبار شيوخ عصره و اشتهر بصورة كبيرة بين القبائل العربية الأخرى ، كان يُعرف بالكرم و الجود و حسن الخلق و عُرف بالشجاعة و الإقدام و الفروسية ، فقد خاض العديد من المعارك التي دارت بين قبيلته و بعض القبائل الأخرى ، حتى توفى في أحد المعارك عن عمر يناهز ال59 عام. سبب تسمية الشيخ خلف بذباح الشيخان:
اشتهرت القبائل العربية القديمة بحدوث بعض الخلافات بينهم و بين بعض و قد تقوم قبيلة بالانقضاض على قبيلة أخرى و يتم أخذ بعض الأسرى من القبيلة المهزومة ، و كانت قبيلة الشرارات من أقوى القبائل الموجودة آنذاك فقد كانت تضم عدد كبير من القادة الأشداء و من بينهم الشيخ خلف بن دعيجان الذي كان يدافع عن قبيلته و عرضه بكل ما أوتي من قوة.
- خلف ابن دعيجاء - المعرفة
خلف ابن دعيجاء - المعرفة
أنست في الأيام الماضية بقراءة (التوقيعات المستعارة) للمؤلف: محمد بن أحمد مُعَبِّر، هذا السفر الجميل الذي صدر في طبعته الثانية عن مؤسسة الضحى للطباعة والنشر في لبنان. كان هذا نتاج عمل دام لأكثر من 43 عاماً، قضاها المؤلف في البحث والتنقيب بين الصحف والمجلات والكتب وكشف الستار عن (2109) توقيعاً مستعاراً لما يقارب من (1004) كتّاب ودونها وترجم لأصحابها بشكل مختصر. أما عن قصة الكتاب، فيذكر في المقدمة أنه في عام 1400هـ لفت نظره لقب (بنت الشاطئ) للدكتوره عائشة عبدالرحمن، ثم لقب (باحثة البادية) للأديبة المصرية ملك حفني، فكانت تلك الخطوة الأولى للبحث في هذا المجال، وجمع مادة هذا الكتاب، الذي صدرت طبعته الأولى عن نادي أبها الأدبي عام 1426هـ، وضم ما يقارب (1663) توقيعاً مستعاراً. أما عن أكثر الألقاب استخداماً من خلال ما أحصيته في هذه الطبعة، فإن لقب (جهينة، قارئ)، حيث تكررا ما يقارب من (8) مرات في مواقع مختلفة لشخصيات مختلفة، أما عن أغرب الألقاب فكان لقب (الأبلة، أبو الشمقمق، أبو عصبصب، ترللي، ذبابة خريف). وما يلفت الانتباه أن رئيس الحكومة السورية في الأربعينات الشيخ تاج الدين الحسيني كان يكتب في جريدة الشرق بدمشق خلف لقب (أبو الضياء).
؟وناويين اذا كان خلف انهم يذبحونه لأنهم ولوه بدون منع! واذا هو من عرض هالناس يتركونه.. لأنهم قبل يكرهونه بسبب شراسته في قتالهم, لاكن الجماعة مايعرفون شكله وشكوا انه خلف لأنهم شافوا منه فعل عظيم قبل الأسر, لكنه أنكر انه خلف بعد ماتمكنوا منه. واحتاروا فيه, وتذكرو ان سعدى تعرف شكله, بس مايدرون انها تعزه وتوده! قالوا نسأل سعدى لأنها هي الوحيده اللي شافته؟! ويوم جتهم قالوا لها هذا خلف؟وهي عرفت انهم يبون يذبحونه. وهو عارف ان مصيره القتل اذا قالت هذا خلف! والرجال محاوطينه يبون ياخذون راسه وهو وجهه اسمر من كثر المغازي.. ضحكت وقالت: تحسبون هذا خلف!. لا هذا عبد من عبيده؟!