• هل كتاباتك الأدبية ناتجة عن واقع ملموس أم عن ترف فكري؟
ناتجة عن الاثنين. • يتميز الكاتب عبد الوهاب الرفاعي في كتاباته من خلال 23 اصدارا بالغرابة والغموض والخروج عن النمط الاجتماعي المألوف. لماذا تتجه إلى هذا الأسلوب في الكتابة؟
أولاً حبي وميولي إلى هذا الاتجاه، وثانياً هذا الأسلوب يلفت الانتباه وله تأثير في جذب الجمهور من خلال اعتمادي على غرابة الفكرة، قلة عدد الشخصيات والنهاية غير المتوقعة. • خلال هذا العام قدمت 3 إصدارات من ضمنها حالات نادرة 5. ما الدافع الذي جعلك تقدم الإصدار الخامس؟
بسبب الاقبال الهائل من الجمهور، ولردود الفعل الإيجابية ومن المحتمل إصدار حالات نادرة. • من الملاحظ كتابات عبدالوهاب الرفاعي تتجه لفئات الشباب، لماذا هذا التوجه؟
لأن الشباب يشكلون 70% من السكان فهي الفئة الغالبة، لذلك أريد أن أخلق جيلا محبا مطلعا للقراءة. • إلى أي مدى تختلف تقنيات كتابة الرواية عن القصة، لاسيما انك كتبت النوعين الأدبين؟
القصة مصطلح عام يُطلق على الرواية والقصة القصيرة والحكاية. فالقصة لا تتجاوز 25 صفحة أما الرواية يوجد بها سرد أطول وعمق في الشخصيات وفيها تطرق لحياة البطل بصورة أكبر. • كيف تجد ذاتك من خلال الكتابة؟
الكتابة تتطلب العُزلة، وأنا إنسان أعشق العُزلة وهذا الشي يجعلني أجد نفسي في الكتابة.
- عبد الوهاب سيد الرفاعي
عبد الوهاب سيد الرفاعي
الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وقام بالرد على الكاتب الفرنسي وما سطره في كتابه Chapelain De Saoud من أن الوهابيين ألغوا الحج (١). ويغلب على تقريره الاهتمام بالجانب التاريخي، إذ أنهى تقريره بحصار الدرعية واحتلالها، وذلك نقلا عن الكاتب الفرنسي م. ميجن M. Maigin (٢). ٢ - تقرير الكابتن جورج فوستر سادلير Capt.
ت + ت - الحجم الطبيعي
لسنوات طوال ظل أدب الرعب العربي ساكناً في قائمة الإهمال، ويبدو أن بعض الأدباء العرب قرروا أخيراً نفض الغبار عنه، ورد الاعتبار إليه، وحقن شراينه بالنشاط، لتلبية أذواق عشاق هذا الأدب، الذي نجح في تسيد العرش لدى الغرب، وأن يسلك طريقه نحو السينما. ورغم قلة عدد الكتاب العرب، الذين تخصصوا في هذا النوع من الأدب، إلا أن إصداراته بدأت ترى النور بكثافة عالية، فمن رواية «ما تتلو الشياطين» لنادر محمد إمام، إلى «قرن الشيطان» لمنصور عبد الحكيم، و«انستاتكا» للدكتور حسن السبيري، وليس انتهاء بـ«شيطان تسكنه أنثى» لأحمد عيسى، والقائمة تطول. «أدب الرعب ظهر حديثاً في المنطقة العربية، وهو على عكس الأدب الاجتماعي، الذي يحتفظ بتاريخ طويل»، فعلى مستوى الخليج، أول مجموعة صدرت في أدب الرعب كانت عام 1978 تحت عنوان «مدينة الرياح»، ما يكشف لنا حداثة هذا الأدب، بهذا التعبير، يحلل الروائي الكويتي المهندس عبد الوهاب السيد الرفاعي، صاحب سلسلة «حالات نادرة» المتخصصة في أدب الرعب، سبب العزوف العربي الطويل عن أدب الرعب. أسباب أخرى
ويقول لـ«البيان»: «ومن الأسباب الأخرى عدم امتلاك هذا الأدب لتاريخ طويل، افتقارنا لقاعدة عريضة من كتاب الرعب، بمعنى أن كل كاتب ظهر لا بد أن يكون مستنداً إلى قراءات سابقة، وكل الأدباء العرب الجدد، تأثروا بعظماء الأدب العربي، أمثال إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ وغيرهم، والذين أبدعوا في الأدب الاجتماعي والأصناف الأخرى ولم يقتربوا من أدب الرعب».