وفاته
توفى يوم السبت 18 فبراير 2017م وذلك حسب إعلان الولايات المتحدة الامريكية والتى أبلغت نجله عمارعمر عبد الرحمن الذى قال إن الأسرة تلقت اتصالا هاتفيا من ممثل جهة أميركية معنية قال فيه "الشيخ عمرعبدالرحمن توفي وإن السلطات الأميركية أبلغت أسرته منذ قليل بوفاة والده و أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها تتمثل في رجوع الجثمان لمصر ودفنه، حيث إن هذه هي وصية الشيخ عمر وأن الأسرة ستتواصل مع محاميه بالولايات المتحدة، رمزي كلارك، لإنهاء إجراءات نقل الجثمان وشحنه إلى مصر". ووصل جثمانه إلى القاهرة يوم الأربعاء 22- 2-2017م وشيعت جنازته مساء نفس اليوم من المسجد الكبير بقرية الجمالية بمحافظة الدقهلية، إلى مدافن الأسرة.
عمر عبد الرحمن لاعب كرة قدم
كان عصام دربالة، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية آنذاك قال: إن الجماعة تنظم عدداً من الفعاليات على المستويين المحلي والدولي من خلال بعض الطلبات والمناشدات لتكوين رأي عام ضاغط للإفراج عن زعيم الجماعة. وكشف عن رفض الجماعة الإسلامية عروضاً كثيرة من القاعدة بالتدخل من خلال عمليات عسكرية للإفراج عنه؛ لأن الجماعة ترفض أي عمليات عسكرية ولا تدعو لها مهما كان مبررها. عبد الرحمن أثناء ثورة يناير
عقب اندلاع الثورة المصرية في 25 يناير 2011، كان عبد الرحمن يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بولاية كلورادو، ومنعت آنذاك السلطات الأمريكية، الاتصالات عنه خشية تأثيره على الثورة المصرية. وذكرت مصادر أنّ السلطات الأمريكية أبلغت أسرة عبدالرحمن بمنعه عن استخدام الهاتف المحمول أو أي وسيلة اتصالات أخرى خلال الشهر والنصف عقب الثورة، خشية تأثيره على الثورة المصرية وإرساله رسالة صوتية للثوار؛ مما قد يجعلها "ثورة إسلامية" وهو ما تخشاه واشنطن. وفي تظاهرة حاشدة تحمل اسم "جمعة النصر" في ميدان التحرير، اصطف عشرات من أبناء "الجماعة الإسلامية" رافعين لافتات للمطالبة بإطلاق عبود وطارق الزمر، وكذلك للطلب من الولايات المتحدة تسليم عمر عبدالرحمن.
عمر عبد الرحمن الإمارات
اعتقاله في أمريكا
دخل الولايات المتحدة في يوليو عام 1990 عن طريق المملكة العربية السعودية، وبيشاور، والسودان، ليقيم في ولاية نيوجرسي. أصدر فتوى في أمريكا أعلن فيها الشرعية لسرقة البنوك وقتل اليهود في الولايات المتحدة، ودعا المسلمين إلى الهجوم على الغرب وقطع وسائل النقل في بلدانهم، تمزيقها، وتدمير اقتصادها، وحرق شركاتهم، والقضاء على مصالحهم، وإغراق سفنهم، وإسقاط طائراتهم. اعتقل هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993، وأعلن تأييده لمبادرة وقف العنف التي أعلنتها الجماعة بمصر عام 1997، واتهم عبد الرحمن بأنه زعيم من آل الجماعة الإسلامية، وهي حركة إسلامية متشددة في مصر وتعتبر منظمة إرهابية من قِبل الولايات المتحدة والحكومات المصرية. واتهم بالتحريض على تفجير مركز التجارة العالمي، والدليل الوحيد هي معلومات مخبر مصري من جهاز أمن الدولة، حيث لعبت وقتها الحكومة المصرية دوراً في إثبات التهم عليه، ورفضت تسلمه رغم عرض واشنطن ذلك عليها أكثر من مرة. وهذه المجموعة مسئولة عن الكثير من أعمال العنف، بما في ذلك مذبحة الأقصر نوفمبر 1997، التي قُتل فيها 58 سائحًا أجنبيًا وأربعة مصريين. خلال عام 1970، وضعت عبد الرحمن علاقات وثيقة مع اثنين من المنظمات المصرية الأكثر تشددًا وهما منظمة الجهاد الإسلامي المصرية والجماعة الإسلامية.
تم نشره لأول مرة في شموخ
بتاريخ / انظر تاريخ الرفع علي الأرشيف
________________________________
ويتم نشرها هنا