الوحدة1 درس 1 هديه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الصغار 1 حديث 6ب ف1 - YouTube
- هديه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الصغار مسرورين
- هديه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الصغار مدبلج
- هديه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الصغار ينقذون الموقف
- هديه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الصغار كامل
هديه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الصغار مسرورين
هديه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع خدمه ومواليه. يعيش الناس اليوم في عالم يأكل فيه الأغنياء الفقراء ، ويظلم فيه الأقوياء الضعفاء ، ويمنعون في الدساتير من الاستعباد والرق ، ويمارسه بعضهم ضد بعض على أبشع صوره وأشكاله. وفيما يلي نقدم للبشرية التائهة قبسات من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في تعامله مع خدمه ومواليه ، ليستضيء به في حياته كل من جعل الله تحت يده أخا له في الإنسانية ، سواء كان خادما له في بيته ، أو عاملا في شركته ، أو أسيرا له في حرب. • محبة النبي صلى الله عليه وسلم لخدمه ومواليه. مما سجل من المحبة الظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم حبه لمولاه زيد بن حارثة وابنه أسامة بن زيد رضيَ الله عنهما ، حتى كان يدعى أسامة بالحب ابن الحب ، وكان نقش خاتمه رضي الله عنه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم)) [1]. الصف السادس حديث من هدية صلى الله عليه وسلم للتعامل مع الصغار - YouTube. ومن دلائل حبه صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة وابنه أسامة ما روته أم المؤمنين عائشة رضيَ الله عنها قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو مسرور فقال: يا عائشة ألم تري أن مجززا المدلجي دخل علي فرأى أسامة بن زيد وزيدا ، وعليهما قطيفة قد غطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما ، فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض)) [2].
هديه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الصغار مدبلج
وعَنِ ابن عمر رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيًّا قد حلق بعض شعره وترك بعضه، فَنَهَاهُم عن ذلك، وقال: ((احلقوه كله، أو اتركوه كله))؛ رواه أبو داود (4195) بإسناد صحيح، فنهاهمُ النبي صلى الله عليه وسلم عنِ القَزَع، وهو حَلْق بعض الشَّعْر، وتَرْك بعضه، وَوَجَّه الخطاب للمكلَّفينَ، ولَمْ يعتبرِ النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ هذا الصغير غير مُكَلَّف، فالمعصيةُ معصيةٌ، صدرتْ مِن صغير أم كبير، ومسألة الإثم والعقاب مسألةٌ أخرى. فيجب علينا معاشر الأولياء أن نُجَنِّبَ أولادنا الوُقُوع في الحرام، وهذا الذي فَهِمَه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعملوا به، فابن مسعود رضي الله عنه أتاه ابن له، وعليه قميصٌ مِن حرير، والغلام مُعْجَب بقميصه، فلمَّا دنا مِن عبدالله رضي الله عنه خرقه، ثم قال: اذهب إلى أمك، فقل لها فلتلبسك قميصًا"؛ رواه عبدالرزاق (19937) بإسناد صحيح. فَلْيَتَنَبَّه معاشِر الآباء والأُمَّهات إلى هذه المسألة، ولْيُجَنِّبوا أولادهم الذكور والإناث المُحَرَّمَات، فمثلاً: لا يلبس الذكور ملابس الإناث، ولا العكس، ولا تُقَصُّ شعور البنات قَصَّات الذُّكور أوِ الكُفَّار، ولا العكس، ولا يَلْبَس الذَّكَر سلسال ذهب لرضاعته، وقد نَصَّ علماء الأمة في كُتُبِهِم على أنَّه يَجِبُ على الوَلِيِّ أن يُجَنِّبَ الصغير ما كان مُحَرَّمًا على الكبير، قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة في "مجموع الفتاوى" (22/143): ما حُرِّمَ على الرجل فِعْلُه حُرِّمَ عليه أن يمكن منه الصغير، فإنه يأمُرُه بالصلاة إذا بلغ سبع سنين، ويضربه عليها إذا بلغ عشرًا، فكيف يحل له أن يلبسه المحرمات؛ ا.
هديه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الصغار ينقذون الموقف
أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39)
[ سورة طه]
هذه محبة الله ، لولا هذه المحبة لانتهت الحياة ، الحياة البشرية تستمر بهذه العاطفة نحو الأطفال ، الأطفال أحباب الله. وهذه الملاعبة في السنوات الأولى كما تفضلتم. لكن أيضاً فيها تعليم. هديه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الصغار ينقذون الموقف. وجد معه قلماً ثمنه مرتفع ، من أين هذا ؟ هذه تحتاج إلى متابعة ، متابعة كبيرة جداً، لاعبه سبعاً ، وأدبه سبعاً ، الآن بعد سن معينة إن حاسبته بقسوة لا يتحمل ، وإن تركته يغلط ، وراقبه سبعاً ، لاعبه ، أدبه ، راقبه ، ثم بعد أن بلغ العشرين اتخذه صديقاً. حوار ، كن معه ، أيضاً سيدي من الذي يلفت النظر من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم قلتم: لاعبه ، الممازحة ، والملاطفة كم لها من أثر على الصغار ، يقول: يا عمير! ماذا فعل النغير ؟
أثر الممازحة والملاطفة على الصغار:
نحن مر معنا في الجامعة مرجع ، كنا مكلفين أن نتابعه ، اللعب أو الفكاهة في التعليم لها أثر كبير ، أحياناً تصيب آلاف الأهداف بحجر واحد ، الفكاهة مطلوبة جداً ، والفكاهة من شيم الدعاة الكبار ، أحياناً عنده الفكاهة مثل الكاريكاتير ، تنقل لك مئتي معلومة بنظرة واحدة ، تنقل له مئتي فكرة بنظرة واحدة ، الكاريكاتير فن كبير جداً ، فلذلك نحن يهمنا جلب قلوب الصغار ، يجذبون بقصة.
هديه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الصغار كامل
وقال الفَقِيه الحنبلي محمد بن أحمد السَّفاريني في "غذاء الألباب" (ج 1 / ص 361): نَصَّ فُقَهَاؤُنَا عَلَى أَنَّهُ يَحْرُمُ عَلَى الْوَلِيِّ تَمْكِينُ الصَّغِيرِ مِنْ لُبْسِ ثَوب حَرِيرِ وَنَحْوِه، وَكَذَا مِنْ فِعْلِ كُلِّ مُحَرَّمٍ؛ ا. هـ، وقال الدُّسوقي الفقيه المالكي في "حاشيته على الشرح الكبير" (1/62): يَحْرُمُ عَلَى الْوَلِيِّ إلْبَاسُ الصَّغِيرِ الذَّهَبَ وَالْحَرِيرَ؛ ا. هـ، ونحوه في كُتُب الأحناف والشافعية وغيرهم، فالمقصد الاستشهاد.
عفواً ، لو أخذت معك ابنك إلى خطبة سألته عنها بالقصة يقول لك. يذكر القصة ، هذا الطفل الذي فقد عصفوره ، النبي صلى الله عليه وسلم قائد الأمة والجيوش ، يمازح عميراً ، وهو أخو أنس بن مالك ، يقول: يا عمير! ماذا فعل النغير ؟ كلما رآه يقول له: ماذا فعل النغير ؟ يطيب خاطره. سيدي ، هذه المرونة ، والذكاء ، والحكمة ، والكمال ، والحب ، أنا أدعو كل أفراد المجتمع بأطيافه ، كل أعماره ، أنا مضطر أن ألاعب الصغير ، أنا أذكر كنت أقدم لكل ابن جاء مع أبيه إلى الخطبة هدية ، هدية ثمينة ، فأنا علقته بالجامع ، أما لو كان هناك ضرب ، كان هناك كراهية للجامع. أقسم بالله أن شخصاً تلقى ضرباً من خادم جامع ، خمسون سنة لم يصلّ ، ضرب مبرح. هديه صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الصغار كامل. هذا ينقلني إلى الفقرة التي بعدها ، حضور الأطفال في المساجد ، فيروي بريدة رضي الله عنه قال:
عن بريدة بن الحصيب: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب إذ أقبل الحسن والحسين يمشيان ويعثران ، عليهما قميصان أحمران. قال: فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فحملهما ، ثم قال: ' صدق الله:
إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)
[ سورة التغابن]
{ إني رأيت هذين الغلامين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى نزلت وحملتهما}
[أخرجه أبو داود وابن خزيمة]
صلى الله عليه وسلم.
وكان الناس قبل ذلك يشكون في نسب أسامة لاختلاف لونه عن لون أبيه ، ففرح النبي صلى الله عليه وسلم بزوال هذا الشك بشهادة هذا الخبير في القيافة. --------------------------------------------
[1]معرفة الصحابة ( 1 / 224)
[2]صحيح البخاري ( 6 / 2486)