هي حبيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبنت خليفته أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، تزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - في شوال بعد وقعة بدر، فأقامت في صحبته ثمانية أعوام وخمسة أشهر حيث مات عنها النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي بنت ثماني عشرة سنة. وكانت عائشة - رضي الله تعالى عنها - أحب نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه؛ فقد روى البخاري ومسلم في (صحيحيهما) عن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قال: "أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: ( عائشة) ، قلت: من الرجال؟ قال: ( أبوها) ، قلت: ثم من؟ قال: ( عمر) ، فعدَّ رجالاً". ام عايشه رضي الله عنها اختصار. وما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا بين سَحْرِها ونَحْرِها [أي: بين صدرها وعنقها]، وما دُفِن إلا في بيتها، وقال عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام) رواه البخاري. وقد برَّأها الله تعالى من فوق سبع سموات مما رماها به أهل الإفك، في آيات يتلوها الناس إلى قيام الساعة. وكانت كريمة سخية، قال عروة بن الزبير: "إن معاوية بعث إلى عائشة بمائة ألف، فوالله ما غابت عليها الشمس حتى فرقتها، فقالت مولاة لها: لو اشتريت لنا من ذلك بدرهم لحمًا؟ فقالت: ألا ذكَّرتِني؟.. وفضائلها كثيرة جدًا - رضي الله تعالى عنها -.
- ام عايشه رضي الله عنها مزخرفه
- ام عايشه رضي الله عنها اختصار
ام عايشه رضي الله عنها مزخرفه
[٧] ألقاب عائشة الأخرى اشتهرت عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- بعدد من الألقاب الأخرى، وفيما يأتي ذكر بعضها: [٨]
الموفَّقة: وقد أطلق هذا اللقب على عائشة -رضي الله عنها- رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-. الصدِّيقة: وقد عُرِف هذا اللقب عن أم المؤمنين -رضي الله عنها- بين أهل العلم، حيث ورد عن أبي نُعيم -رحمه الله تعالى- أنَّه قال: عائشة زوج النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، الصدِّيقة بنت الصديق، العَتيقة بنت العتيق، حبيبة الحبيب. عائش: وهذا ما كان يُعرف بالترخيم، فقد كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يخاطبها به، كما في الحديث: (يَا عَائِشُ هذا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلَامَ). أنشودة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها - YouTube. [٩]
الحميراء: ويقصد بالحميراء المرأة البيضاء الشقراء، وهو لقبٌ أطلقه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم على عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-. المراجع ↑ ياسين الخليفة الطيب المحجوب، كتاب إجلاء الحقيقة في سيرة عائشة الصديقة ، صفحة 17. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:476، حديث صحيح. ↑ محمد على قطب، عائشة رضي الله عنها معلمة الرجال والأجيال ، صفحة 15. ↑ ياسين الخليفة الطيب المحجوب، كتاب إجلاء الحقيقة في سيرة عائشة الصديقة ، صفحة 21-22.
ام عايشه رضي الله عنها اختصار
وممن روى عنها من الصحابة: عمرو بن العاص، وأبو موسى الأشعري، وأبو هريرة، وابن عمر، وابن عباس، والسائب بن يزيد، وزيد بن خالد الجهني وغيرهم رضي الله عنهم. وممن روى عنها من التابعين: مسروق بن الأجدع، وعلقمة بن قيس، والأسود بن يزيد النخعي، وسعيد بن المُسيِّب، وعبد الله وعروة ابنا الزبير (ابنا أختها)، والقاسم ابن محمد ابن أبي بكر (ابن أخيها)، ومُطرِّف بن عبد الله بن الشِّخير، وعمرو بن ميمون، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وزِرّ بن حُبَيش، وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري، وعطاء بن يسار، وابن أبي مُليكة، وطاوس، ومجاهد بن جبر، وعِكرمة، ونافع مولى ابن عمر، وعلقمة بن وقاص الليثي، وعلي بن الحسين بن علي (زين العابدين)، والشَعْبي ، ومن النساء: عَمرة بنت عبد الرحمن، ومعاذة العدوية، وخيرة أم الحسن، وصفية بنت أبي عبيد ، وخلقٌ كثير. قال الشعبي: "كان مسروق إذا حدَّث عن عائشة قال: حدثتني الصديقةُ بنتُ الصديق ، حبيبةُ حبيبِ الله تعالى، المبرأةُ من فوق سبع سموات". ام عايشه رضي الله عنها بخط. وفاتها:
توفيت - رضي الله تعالى عنها - في رمضان سنة سبع وخمسين، وقيل ثمان وخمسين، وصلى عليها أبو هريرة - رضي الله تعالى عنه -، ثم شُيِّعت جِنازتها في غَسَقِ الليل على أضواء المشاعل، حيث أَمَرت أن تُدفن ليلاً، ودُفنت في البقيع مع صويحباتها حسب وصيتها لابن أختها عبد الله بن الزبير ، وذلك بعد أن عاشت ملء الحياة والسمع والبصر خمسًا وستين أو ستًا وستين سنة.
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها" أضف اقتباس من "أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها" المؤلف: مأمون غريب الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ