[٤] [٥] [٦]
علاج التثاؤب في الصلاة
ورد في السنة النبوية كيفية التعامل مع التثاؤب داخل الصلاة وخارجها سواء كان التثاؤب اختياريا أو اضطراريا، وذلك كما يأتي: [٣] [٧] [٦]
أولاً: أن يعمد العبد إلى مكافحة التثاؤب ودفعه ما استطاع حيث قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا تَثاءَبَ أحَدُكُمْ في الصَّلاةِ، فَلْيَكْظِمْ ما اسْتَطاعَ، فإنَّ الشَّيْطانَ يَدْخُلُ) ، [٨] وقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (فإذا تَثاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ ما اسْتَطاعَ، فإنَّ أحَدَكُمْ إذا تَثاءَبَ ضَحِكَ منه الشَّيْطانُ). [٩]
ثانياً: أن يعمد العبد إلى وضع يده على فمه حال التثاؤب، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا تَثاءَبَ أحَدُكُمْ، فَلْيُمْسِكْ بيَدِهِ علَى فِيهِ، فإنَّ الشَّيْطانَ يَدْخُلُ) ، [١٠] وقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا تثاءَب أحدُكم فلْيَضَعْ يدَه على فيه ؛ فإنّ الشيطانَ يدخُلُ مع التَّثاؤُبِ).
شرح وترجمة حديث: التثاؤب في الصلاة من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع - موسوعة الأحاديث النبوية
التثاؤب إذا أتى بغير قصد وكان الإنسان مضطرا له بسبب تعب أو مرض أو غير ذلك فلا حرج على المسلم في ذلك وما عليه إلا أن يضع يده على فمه كما علمنا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ. التثاؤب له حالتان:
الحالة الأولى: يكون فيها التثاؤب اختياريا، وقد نصَّ العلماء على كراهة التثاؤب في هذه الحالة ؛ لما فيه من عدم الاعتناء بالصلاة وعدم استحضار معاني ما يقرأ من قرآن أو ذكر أو دعاء، ولمنافاته للخشوع الذي عرفه العلماء بأنه: الخوف الناتج عن استشعار الوقوف بين يدي الله تعالى، وعلى من ابتلي بهذا أن يبادر إلى سد فمه ولو بيده. الحالة الثانية: التثاؤب الاضطراري، ولا شك أن المرء غير مكلف في هذه الحالة ؛ لأنها حالة اضطرار، إلا أنه مطالب فيها هي الأخرى بسد فمه، ولا شك أن تكرارها يؤذن بعدم استشعار مراقبة الله ؛ لأن التثاؤب من الشيطان. التثاؤب في الصلاة. ولا مكان للشيطان في قلب مشغول صاحبه بمناجاة ربه، يشعر صاحبه بأن الله يراقبه، وأنه عليم بذات الصدور، وهو خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه ، وهو أقرب إليه من حبل الوريد.
التثاؤب والتأوّه أثناء الصلاة - الأسئلة الدينية
الثانية: التثاؤب الاضطراري، ولا شك أن المرء غير مكلف في هذه الحالة لأنها حالة اضطرار، إلا أنه مطالب فيها هي الأخرى بسد فمه للحديثين السابقين، ولا شك أن تكررها يؤذن بعدم استشعار مراقبة الله لأن التثاؤب من الشيطان. ولا مكان للشيطان في قلب مشغول صاحبه بمناجات ربه، يشعر صاحبه بأن الله يراقبه، وأنه عليم بذات الصدور، وهو الذي خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه ، وهو أقرب إليه من حبل الوريد. والله أعلم.
وأضاف ممدوح في لقائه ببرنامج "الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية "النهار" ان مجمع البحوث الإسلامية أكد أن الفوائد البنكية حلال، وهذا لتغير الواقع النقدي وتغير واقع وقانون البنوك المصرية سنة 2003 بعدما كانت الفائدة توصف بأنها قرض أصبحت توصف بأنها استثمار، مؤكدًا ان هذا الامر يوجد به تفاصيل كثيرة قد لا تهم البعض. محتوي مدفوع