من قائل ماتعبدون من بعدي – المنصة المنصة » تعليم » من قائل ماتعبدون من بعدي من قائل ماتعبدون من بعدي، من النصوص القرآنية التي وردت في القرآن الكريم، فهي اية من ايات القرآن التي وردت في سورة البقرة، وتعرف سورة البقرة بانها اطول سورة في القرآن الكريم، واول سورة في المصحف بعد سورة الفاتحة، كما انها تقص السورة قصة سيدنا موسي عليه السلام وبني اسرائيل، وسميت بسورة البقرة نسبة الي البقرة بني اسرائيل، وهنا وردت في السورة اية "ما تعبدون من بعدي"، لهذا هنالك العديد من الاشخاص يبحثون عن قائل هذه العبارة السابقة، وهنا سوف نتعرف علي الاجابة الصحيحة من القائل "ما تعبدون من بعدي".
من القائل ما تعبدون من بعدي - عملاق المعرفة
من القائل ما تعبدون من بعدي وهي عبارة عن أية في القرآن الكريم، وتعتبر آيات القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وكل سورة في القرآن الكريم تحكي قصة أو خبر عن السابقين، لكي يقوم الناس باتخاذ هذه القصص عبرة وموعظة لهم في الحياة. من القائل ما تعبدون من بعدي
قائل ما تعبدون من بعدي هو يعقوب عليه السلام ، حيث أنه قالها لأبنائه عندما أتاه الموت، في قول الله عز وجل في سورة البقرة: " أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون".
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 133
رسائل رمضانية، ما تعبدون من بعدي؟؟!.. - YouTube
ما تعبدون من بعدي ؟ .. وصية يعقوب لأبنائه – بصائر
[البقرة:133]. إنَّه سؤال العقيدة والعبادة.. لا سؤال التركة وما حوته من عقارات وسيارات ودور وقصور ومال وتراث زائل..
ولا همَّ ليعقوب عليه السّلام إلاَّ أن يطمئِّن على عقيدة أبنائه وأحفاده وعبادتهم وصلتهم بالله عزَّ وجل..
ولا يحرص في هذه اللحظات على سلامة التركة، ووصولها إلى أحفاده فيسلِّمها لهم في محضر، يسجّل فيه كلّ التفصيلات...
إنَّها العقيدة التي يحرص عليها يعقوب عليه السَّلام.. (هي التركة، وهي الذخر، وهي القضية الكبرى، وهي الشغل الشاغل، وهي الأمر الجلل، الذي لا تشغل عنه سكرات الموت وصراعاته)، كما يقول سيِّد في ظلاله. فلم يطمئن يعقوب عليه السَّلام قبل وفاته حتَّى سمعها من أولاده وأحفاده، وأقرّوا أمامه أنَّهم سيعيشون وسيموتون على ملَّة الإسلام والتَّوحيد الخالص.. {قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}. نعم.. لقد سمعها يعقوب من أولاده.. إنَّهم يعرفون دينهم ويذكرونه.
ما تعبدون من بعدي ؟
فهل سنعمل إلى تحقيق وصية يعقوب مع أولادنا وأسرنا ؟ وهل ستقرَّ أعيننا بأبناء يردِّدون جواباً يثلج صدرونا ويبعث الطمأنينة في قلوبنا ؟
وهل سنسعد بسماع كلمات صادقة كما سمعها يعقوب عليه السَّلام ؟ لعلَّ الجواب منوط بما نقدِّمه لهم من تربية صالحة وتنشئة على الإيمان والعقيدة الصَّحيحة والعمل الصَّالح، ولنا القدوة الحسنة في سير وقصص الأنبياء وخاتمهم محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم.
[البقرة:133]. إنَّه سؤال العقيدة والعبادة.. لا سؤال التركة وما حوته من عقارات وسيارات ودور وقصور ومال وتراث زائل.. ولا همَّ ليعقوب عليه السّلام إلاَّ أن يطمئِّن على عقيدة أبنائه وأحفاده وعبادتهم وصلتهم بالله عزَّ وجل.. ولا يحرص في هذه اللحظات على سلامة التركة، ووصولها إلى أحفاده فيسلِّمها لهم في محضر، يسجّل فيه كلّ التفصيلات... إنَّها العقيدة التي يحرص عليها يعقوب عليه السَّلام.. (هي التركة، وهي الذخر، وهي القضية الكبرى، وهي الشغل الشاغل، وهي الأمر الجلل، الذي لا تشغل عنه سكرات الموت وصراعاته)، كما يقول سيِّد في ظلاله. فلم يطمئن يعقوب عليه السَّلام قبل وفاته حتَّى سمعها من أولاده وأحفاده، وأقرّوا أمامه أنَّهم سيعيشون وسيموتون على ملَّة الإسلام والتَّوحيد الخالص.. {قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}. نعم.. لقد سمعها يعقوب من أولاده.. إنَّهم يعرفون دينهم ويذكرونه.
وقال -صلى الله عليه وسلم- ( … فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه). • وهذه الآية مقيدة عند كثير من العلماء بقوله تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَدْحُوراً). (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ) يعني الدنيا (عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ) لا ما يشاء هو (لِمَنْ نُرِيدُ) فقيد المعجل والمعجّل له. من كان يريد العاجله عجلنا. • قال ابن الجوزي: أكثر العلماء على أن هذا الكلام محكم، وذهبت طائفة إلى نسخه بقوله تعالى (مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ) والصحيح أنه محكم، لأنه لا يؤتى أحد شيئاً إلا بقدرة الله ومشيئته. ومعنى قوله تعالى (نؤته منها) أي: ما نشاء، وما قدرنا له، ولم يقل: ما يشاء هو. (وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا) أي: ومن قصد بعمله الدار الآخرة أعطاه الله منها مع ما قسم له في الدنيا. (وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) ولم يذكر جزاءهم، ليدل ذلك على كثرته وعظمته، وليعلم أن الجزاء على قدر الشكر، قلة وكثرة وحسناً.
مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَ
• قال ابن كثير: أي سنعطيهم من فضلنا ورحمتنا في الدنيا والآخرة بحسب شُكرهم وعملهم. • ومعنى شكر الله لعبده: هو أن يثيبه الثواب الجزيل من عمله القليل، فإنه يعطي العبد ويوفقه لما يشكره عليه، ويشكر القليل من العمل والعطاء فلا يستقله أن يشكره، ويشكر الحسنة بعشر أمثالها إلى أضعاف مضاعفة، وإذا ترك له شيئاً أعطاه أفضل منه، وإذا بذل له شيئاً ردّه عليه أضعافاً مضاعفة.
وقد يتساءل البعض تعليقاً على ذلك: إذا كانت القضية متعلقةً بالأسباب الطبيعية الكامنة في حركة الأشياء، فكيف نفهم نسبة الله التعجيل إلى فعله لبعض الناس دون البعض الآخر؟ ونجيب على ذلك بما أجبنا عنه في أمثاله، بأن إرادة الله للأشياء، لا تعني ـ دائماً ـ مباشرته لها، بل يتحقق ذلك من خلال سننه. ثم لماذا نفكر دائماً باستبعاد علاقته ـ تعالى ـ بالسنن الكونية التي يتحرك ـ من خلالها ـ كل شيء في الكون ما دام الله قد أقام الحياة كلها عليها؟
{ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً}.. وهذا هو جزاء الذي ينكر الله ورسالاته ورسله واليوم الآخر، أو لا يعمل في هذا الخط، بل ينحرف عنه إلى أجواء التمرُّد والعصيان، فقد أقام الله عليه الحجة في ذلك كله، فلا عذر له في ما عمله من شرٍّ أو انتسب إليه من باطلٍ، لهذا سيحترق في نار جهنم وهو مذمومٌ لسوء فعله، ومطرود لانحراف إيمانه.