من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال #عبدالغفارالعماوي - YouTube
فضل صيام الست من شوال
ماذا نفعل بعد العبادة؟
الحمد لله العليم الحكيم؛ خلَق الخلْق لعبادته، وأمرهم بطاعته، فمنهم الطائع ومنهم العاصي، ويوم القيامة يجزيهم بأعمالهم ﴿ فَرِيقٌ فِي الجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴾ [الشُّورى: 7]، نحمده ونشكره، ونتوب إليه ونستغفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين. أما بعد:
فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، وكبِّروه على ما هداكم، واشكروه على ما أعطاكم ﴿ وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].
ماذا نفعل بعد العبادة؟
س: متأكد شره؟
الشيخ: يستحق الهجر، من أظهر المعصية يستحق الهجر، هذه قاعدة سنة مؤكدة هجره. الشيخ: لا ما يصير قاطع لأن هذا من السبب يقول ابن عبدالقوي رحمه الله:
وهجران من أبدى المعاصي سنة
وقد قيل إن يردعه أوجب وأكد
وقيل على الإطلاق ما دام معلنًا
ولاقه بوجه مكفهر مربد
س: حتى ولو كان عمه مثلا ؟
الشيخ: نعم ولو أخوه أو عمه إذا كان أظهر المعصية. س: إذا كان يتمادى إذا قطع؟
الشيخ: إذا رأى مواصلة النصح جزاه الله خيرًا، إذا رأى أخوه أو عمه مواصلة النصح حتى لا يستمر لا يهجره بل يكون لقاءه له نصيحة ما هو بلقاء أنس ومحبة، لقاء نصح كلما لقاه نصحه ووجهه هذا من باب الخير، من باب التعاون على البر والتقوى.
وقال العلامة القرافي، المتوفى عام (684هـ) في الذخير ما نصه: "سؤال: يشترط في التشبيه المساواة أو المقاربة وها هنا ليس كذلك؛ لأن هذا الصوم عشر صوم الدهر، والأجر على قدر العمل ولا مقاربة بين عشر الشيء كله؟
جوابه: معناه (فكأنما صام الدهر) ان لو كان من غير هذه الأمة فإن شهرنا بعشرة أشهر لمن كان قبلنا والستة بشهرين لمن كان قبلنا فقد حصلت المساواة من كل وجه. تنبيه: هذا الأجر مختلف الأجر فخمسة أسداسه أعظم أجرا لكونه من باب الواجب وسدسه ثواب النفل. فائدة: إنما قال بست بالتذكير ولم يقل بستة رعيا للأصل فوجب تأنيث المذكر في العدد لأن العرب تغلب الليالي على الأيام لسبقها" [15]. هذه بعض فضائل صيام الست من شوال، أوردتها في هذا المقال، ليدرك القارئ الكريم، أن الله عز وجل رحيم بعباده، فهو سبحانه وتعالى عالم بضعفنا، وما يصدر عنا أثناء صيام رمضان من أقوال وأفعال، قد تخدش فيه. ********************
جريدة المراجع
1- أبو الخطاب ابن دحية الكلبي السبتي الحافظ الرحال (548_633 هـ) لأنس وكاك، منشورات الرابطة المحمدية للعلماء، مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث، دار الأمان للنشر والتوزيع، الرباط، الطبعة الأولى: 1431 /2010.
شرح أخصر المختصرات الدرس ( 1) الشيخ محمد باجابر - YouTube
شرح أخصر المختصرات محمد
شرح أخصر المختصرات الدرس ( 5) الشيخ محمد باجابر - YouTube
شرح أخصر المختصرات القعيمي
ومنهم من ينصب الرأس، فإذا كان -مثلاً- في حر شديد ويخشى أنه ينتن يكتفون بصلب الرأس ويدفنون الجثة، فهذا حكم الذي جمع بين الأمرين: القتل وأخذ المال. الثاني: إذا قتل فقط ولم يأخذ المال، فإنه يقتل حتماً، ولا صلب عليه، وذلك لأنه اقتصر على القتل، فيقتل ويدفن بعد قتله، وهل يدخل في العفو؟ لو قال ولي المقتول: أنا أسمح عنه ولا أريد قتله هل يسقط القتل؟ لا يسقط، وذلك لأنه حد من حدود الله، أخاف الطريق وتعدى على المسلمين، فالحد لله تعالى، وبذلك أخبر الله: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ} [المائدة:٣٣] يعني: عقوبتهم. فلا يسقط بعفو صاحب المال أو صاحب الدم. ويقولون: من أخذ المال فقط - أي: أكرههم وأخذ المال بدون قتل- ففي هذه الحال تقطع يده اليمنى. ثم رجله اليسرى في مقام واحد وتحسمان ويخلى سبيله، يقطع منه رجل من جانب ويد من جانب، اليد اليمنى والرجل اليسرى، كما يقطع السارق إذا سرق في المرة الثانية، وتحسم، ولا يسجن بل يخلى سبيله. وكانوا إذا قطعوا السارق أو قاطع الطريق يعلقون يده في عنقه حتى يعرف الناس أنه سارق أو أنه محارب، ولكن في هذه الأزمنة قد يتمكن الأطباء أن يزرعوا يده وأن يعيدوها في مكانها، وكذلك رجله بعملية، يقاربون العروق بعضها إلى بعض، ويخيطون بعضها في بعض حتى يسري فيها الدم وتعود فيها الحياة، ولذلك في هذه الأزمنة لا يمكن من أخذ يده ورجله، بل تدفن، أو تقطع قطعاً متكاثرة، فتقطع الأصابع قطعاً، وتقطع الكف، وتشقق اليد والرجل ونحو ذلك حتى لا يتمكن من أخذها وإعادتها.
شرح أخصر المختصرات الشيخ الشويعر
شرح اخصر المختصرات _ المجلس الأول - YouTube
شرح أخصر المختصرات Pdf
4 KB
13 – من بيع الأصول والثمار إلى نهاية الحوالة
22. 8 MB
حفظ
14 – من الصلح إلى نهاية الشركة
23. 7 MB
15 – من المساقاة إلى نهاية الغصب
16 – من الشفعة إلى نهاية الوقف
17 – من الهبة إلى نهاية الجد والإخوة
23. 0 MB
18 – من الحجب إلى نهاية مقدمة كتاب النكاح
20. 7 MB
19 – من أركان النكاح إلى نهاية الوليمة
23. 6 MB
20 – من عشرة النساء إلى نهاية تعليق الطلاق
23. 8 MB
21 – من الرجعة إلى نهاية الرضاع
22 – من النفقات إلى نهاية القصاص
23. 4 MB
23 – من الديات إلى نهاية فصل الردة
24 – من الأطعمة إلى نهاية القسمة
22. 5 MB
25 – من كتاب الشهادات إلى نهاية الكتاب
18. 9 MB
يمكنك الحصول على الرابط المختصر بالضغط على أيقونة تويتر
الرابع: إذا أخاف الطريق فإنه ينفى ويشرد؛ لقوله تعالى: {أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ} [المائدة:٣٣] ، فهذا هو الرابع، فالأول قتل وأخذ المال، والثاني قتل فقط، والثالث أخذ المال فقط، والرابع أخاف السبيل، وأخاف الطريق، بحيث صار الناس يفزعون من سلوك هذا الطريق، فقبض عليه فينفى من الأرض، لكن في هذه الأزمنة قد لا يكون النفي مفيداً لسهولة المواصلات ولقرب الأماكن، فيفتي بعض العلماء بالسجن، يقول: إنه يدخل السجن ويضيق عليه. هذه حالاته الأربع.