الإعراب: (ربما) كافّة ومكفوفة (يودّ) مضارع مرفوع (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (كفروا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (لو) حرف مصدريّ (كانوا) فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ.. والواو في محلّ رفع اسم كان (مسلمين) خبر كانوا منصوب، وعلامة النصب الياء. والمصدر المؤوّل (لو كانوا مسلمين) في محلّ نصب مفعول به عامله يودّ. جملة: (يودّ الذين... القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة ابراهيم - الآية 46. وجملة: (كفروا... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين). وجملة: (كانوا مسلمين) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (لو). البلاغة: 1- التعبير بالضد: في قوله تعالى: {رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ} اختلف علماء البلاغة في المراد بهذا التعبير. وقد قرر النحاة أن ربما لا تدخل إلا على الماضي؟ وما المراد بمعنى التقليل الذي تفيده رب؟ وقد أجيب عن الأول بأن المترقب في أخبار الله تعالى بمثابة الماضي المقطوع به في تحققه، فكأنه قيل ربما ود، وأجيب عن الثاني بأن هذا مذهب وارد على سنن العرب في قولهم لعلك ستندم على فعلك. وربما ندم الإنسان على ما يفعل، ولا يشكون في ندامته ولا يقصدون تقليله. والعقلاء يتحرزون من التعرض من المظنون، كما يتحرزون من المتيقن الثابت.
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة ابراهيم - الآية 46
وقَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ﴾ الآيَةُ. تَثْبِيتٌ لِلنَّبِيِّ ﷺ ولِغَيْرِهِ مَن أُمَّتِهِ، ولَمْ يَكُنِ النَبِيُّ ﷺ مِمَّنْ يَحْسَبُ مِثْلَ هَذا، ولَكِنْ خَرَجَتِ العِبارَةُ هَكَذا، والمُرادُ بِما فِيها مِنَ الزَجْرِ مَن شارَكَ النَبِيَّ ﷺ في أنْ قَصَدَ تَثْبِيتَهُ.
وهما أقل وأحقر ، وأصغر وأدحر. وذكر مجاهد هذه القصة عن بختنصر ، وأنه لما انقطع بصره عن الأرض وأهلها ، نودي أيها الطاغية: أين تريد ؟ ففرق ، ثم سمع الصوت فوقه فصوب الرماح ، فصوبت النسور ، ففزعت الجبال من هدتها ، وكادت الجبال أن تزول من حس ذلك ، فذلك قوله: ( وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال) ونقل ابن جريج عن مجاهد أنه قرأها: " لتزول منه الجبال " بفتح اللام الأولى ، وضم الثانية. وروى العوفي عن ابن عباس في قوله: ( وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال) يقول: ما كان مكرهم لتزول منه الجبال. وكذا قال الحسن البصري ، ووجهه ابن جرير بأن هذا الذي فعلوه بأنفسهم من كفرهم بالله وشركهم به ، ما ضر ذلك شيئا من الجبال ولا غيرها ، وإنما عاد وبال ذلك على أنفسهم. قلت: ويشبه هذا - إذا - قوله تعالى: ( ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا) [ الإسراء: 37]. والقول الثاني في تفسيرها: ما رواه علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: ( وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال) يقول شركهم ، كقوله: ( تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا) [ مريم: 90 - 91] وهكذا قال الضحاك وقتادة.
وتابع "العساف": "في عام 1971 م استضاف الملعب الملاكم العالمي الشهير محمد علي كلاي، في جولة استعراضية مع ملاكم سعودي، كما استضاف دورة الخليج الثانية عام 1392، ووافق ذلك استلام الأمير فيصل بن فهد، قيادة القطاع الرياضي الذي تحول إلى رئاسة عامة بعد أن كان مديرية تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية". وبيّن أنه في عام 1394 وقع الأمير فيصل بن فهد عقد إضاءة الملاعب في الرياض وجدة والدمام، وافتتحت الإضاءة عام 1397 فكانت أول مباراة في المساء في ذلك العام، كما افتتحت في ذات السنة الساعة الإلكترونية. وكشف الباحث الاجتماعي "العساف" أنه في عام 1401هـ أثناء مباراة بين فريقي النصر والجبلين، هرعت الجماهير للخروج من الملعب بعد هروب جماعي من المدرجات ودخل العديد منهم إلى أرضية الملعب، والسبب أن أحد الجماهير صوّت محذراً من سقوط عمود الإضاءة بعد أن شاهد السحب المتحركة من فوق العمود، وتقافز الجمهور وتوقفت المباراة". ملعب الأمير فيصل بن فهد. ومن ضمن المحطات التي مرّ بها "الملز" كان عام 1402هـ عندما استضاف الملعب التصفيات التمهيدية للمنتخبات الآسيوية للتأهل لمسابقة كأس العالم، واستطاع المنتخب السعودي أن يحصل على المركز الأول ويتأهل للمرحلة الثانية، ولأول مرة تم تقديم كأس المركز الأول للمنتخب السعودي.
ملعب الأمير فيصل بن فهد
يأتي إعلان الهيئة العامة للرياضة أمس الخميس، اكتمال المرحلة الأولى من أعمال الصيانة والتأهيل في ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، في العاصمة الرياض وكامل مرافقه وملحقاته، ليصبح جاهزاً لإقامة المباريات عليه خلال الفترة المقبلة، محطة جديدة يمر بها منذ إنشائه قبل 50 عاماً. ويروي الباحث في الشأن الاجتماعي منصور العساف، مواقف وقصصاً حول هذا الملعب حيث يقول: "يكمل ملعب الأمير فيصل بن فهد هذا العام 50 عاماً من إنشائه، عندما افتتح عام 1390، وشهد أول نهائي بين فريقي الشباب والأهلي، وأول هدف سجل فيه كان من نصيب اللاعب سليمان مطر الملقب بالكبش". وأضاف: "كان قرار إنشاء الملعب قد صدر منتصف الثمانينات الهجرية، حين تم التوقيع على إنشاء ثلاثة ملاعب في كل من المنطقة الشرقية والوسطى والغربية، وقد وقع وزير العمل والشؤون الاجتماعية آنذاك عبدالرحمن أبا الخيل، على إنشاء الملاعب الثلاثة، حيث كانت وزارته هي المشرف على الأنشطة الرياضية، وحينذاك كان المشرف على القطاع الرياضي في وزارة الشؤون الاجتماعية هو الأمير خالد الفيصل، وتم إنجاز المشروع مع المشاريع المماثلة خلال أربعة أعوام، وبسعة 15000 متفرج، ويتكون من منصة رئيسة ودرجتين (الأولى والثانية)، ولم يكن هناك ساعة إلكترونية ولا أعمدة إضاءة".
إبحث عن: